مكبل اليدين بالأصفاد، وقف الصبي الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، المصاب باضطراب ADHD (قصور الانتباه وفرط الحركة)، لإساءته التصرف في الصف، الشهر الماضي.
استدعيت والدته، كريستال ماك كادين، لأخذ ابنها كاميرون من أكاديمية "ستيم"، في فلينت بولاية ميشيغان، وعندما وصلت شاهدت كابوساً لا يصدق. كان ابنها كاميرون واقفاً في الممر وحده، بيدين مقيدتين خلف ظهره.
ووفقا لما روته الأم لوسائل الإعلام، فقد طُلب من ابنها الجلوس، وعندما واصل عصيانه، هدده ضابط أمن الأكاديمية، بتكبيل يديه، ويبدو أنه نفّذ تهديده.
وادعى أمن الأكاديمية، أنهم قيدوا كاميرون حرصا على سلامته. ومع ذلك، ضحدت الأم هذا العذر بالتساؤل: "إن كان يشكل خطراً على نفسه حقاً، فكيف يترك وحده من دون مراقبة؟ إذ بإمكانه أن يلحق الأذى بنفسه حتى من دون استخدام يديه، أليس كذلك؟"
ومما زاد الطين بلة بحسب الأم، أن وقتاً طويلاً قد مر قبل أن يتمكنوا من العثورعلى المفتاح، لإزالة الأصفاد.
وذكر قائد شرطة فلينت، جيمس تولبرت لـ "NBC": "لقد اعتذرت للأم عن الحادثة، وأكدت لها أننا سنجري تحقيقاً نزيهاً، وسنحرص على شفافية النتائج. نؤمن بضرورة انخراط الأطفال بشكل إيجابي، فذلك من شأنه أن يعزز الثقة والاحترام، وهذة الحادثة لا تعكس رؤيتنا".
واستهجن كثيرون التعامل المشين وغير المبرر مع طفل وكأنه مجرم خطير، فكيف بطفل ليس طبيعياً كبقية الأطفال، وطالبوا بضرورة تدريب المعلمين على تنشئة الأطفال، وكفّ يد الأمن عن التدخل في شؤون الطلاب وتأديبهم.
اقرأ أيضاً: "الأنمي حياتي" معرض في غزة لفنان تحدّى إعاقته