بعد ثماني سنوات من رئاسة الولايات المتحدة والشعبية الكبيرة لشخصه، يستعد باراك أوباما لإخلاء البيت الأبيض مع قرب انتهاء مدته الرئاسية.
وتزامنت فترة حكم أوباما مع صعود قوة مواقع التواصل الاجتماعي. وبسبب شخصيته، حصد مئات الآلاف من المعجبين. نستعرض مجموعة من أبرز اللحظات التي تم تداولها خلال فترة وجود أوباما في الرئاسة الأميركية:
في شهر مايو/أيار 2016، نشرت صفحة البيت الأبيض فيديو لأوباما، وهو يفكر ماذا سيفعل بعد انتهاء مدة رئاسته، واستشارته في هذا الشأن لنائبه جو بايدن، وأيضا لجون بينر، الرئيس السابق لمجلس النواب الأميركي. وتخلل الفيديو مواقف طريفة، منها ردة فعل موظفة شككت في وثيقة ميلاده، بسبب اسمه "باراك حسين أوباما".
Facebook Post |
وفي فبراير/شباط 2015 نشر موقع buzfeed فيديو يقارن أوباما بموظف في البيت الأبيض، والشكوى منه على أي خطأ قد يحصل في الحياة عموماً.
ومن المشاهد الأكثر انتشارا لأوباما كان في عام 2009، خلال زيارة قام بها بعض الأطفال إلى البيت الأبيض، عندما سأله طفل: "هل شعرك مثل شعري؟"، مما اضطر أوباما إلى السماح للطفل بأن يتحسس رأسه.
وفي عام 2012 قرر أوباما أن يتناول هامبرغر، فخرج مع الحرس الخاص به ليشتري الطعام بنفسه، فلقي تصرفه رواجاً هائلاً بين مستخدمي مواقع التواصل.
في خطاب كوميدي خلال عشاء في البيت الأبيض عام 2013، ألقى أوباما على مسامع الحاضرين بعض النكات فضجت القاعة بالضحك. وفي خطاب آخر عام 2016 أوقع أوباما الميكرفون، مثلما يفعل مغنو الراب.
وفي رصيد الرئيس الأميركي كثير من اللحظات الراقصة والغنائية، في العديد من المناسبات المختلفة، آخرها خلال حفل الهالوين بالبيت الأبيض، عندما رقص وزوجته ميشيل، على وقع أغنية لمايكل جاكسون.