هواء شديد يتلاعب بشعر الرئيس ترامب ويفضح سرّه

ويظهر ترامب في الفيديو وهو يخطو على السجادة الحمراء، صاعدًا درج الطائرة الرئاسية، في قاعدة أندروز الجوية، في 2 شباط/فبراير، قبل لحظات من سفره إلى قصر مارالاغو، الذي يمتلك ركنًا سكنيًا خاصًا به، لتهب رياح قوية بشكل مفاجئ، ويتطاير شعره على جانب رأسه، كاشفًا عن بقعة صلع، نادرًا ما تظهر للعلن، وفقًا لموقع "دايلي ميل".


وشاهد الفيديو مئات الآلاف، منذ تحميله على "يوتيوب" أمس الأربعاء، ولاقى تفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث علق العديد من المستخدمين على مظهر ترامب، فيما تساءل البعض إن كان الفيديو حقيقيًا، وهذا ما أكدته الصور الصحفية التي التقطت للحدث.

وخلط بعض المستخدمين بين هذا الفيديو، وآخر ظهر فيه ترامب مع ميلانيا، في رحلة متجهة إلى مدينة سينسيناتي بمقاطعة أوهايو، في 5 شباط/فبراير، وكان واضحًا فيه أن الرياح قوية بشدة، إلا أن شعر الرئيس الذي شكل لوقت طويل، مصدر ترفيه للأميركيين، بقي ثابتًا يومها.




وعبر مستخدمو "تويتر" عن دهشتهم بشكل واضح، ساخرين من بقعة الصلع على رأس ترامب، حيث كتب أحدهم: "انظروا إنه فضائي" في حين أشار أحدهم إلى موهبة الرئيس في تغطية رأسه قائلًا: "إنه بشكل حرفي، يغطي كامل رأسه بشعر ناصيته"، كما أكد أحدهم متهكمًا أن ترامب لم يكن ليدفع كلفة حل جذري لمشكلة صلعه.

وسعى ترامب خلال حملته الرئاسية، لقصر الإشاعات التي تدور حول شعره، من خلال السماح للإعلامي جيمي فالون، بتمسيده وتخريب تسريحته، على الهواء في برنامجه، مشكلًا خيبة أمل لأولئك الذين يدعون أنه يضع شعرًا مستعارًا، عندما بقيت خصلاته الذهبية والرمادية ملتصقة برأسه.




وأشيع أن إيفانكا تلقي الدعابات دائمًا حول شعر والدها، أمام أصدقائها، حيث كتب مايكل وولف، مؤلف الكتاب الشهير Fire and Fury الذي يروي فيه أحداثًا سرية في البيت الأبيض: "لطالما أخبرت إيفانكا أصدقاءها بدقة عن شعر والدها، الذي يحيط من كل الجهات ببقعة من فروة الرأس فارغة تمامًا، يغطيها بشعر الجبهة والصدغين، ويرش الرذاذ المثبت ليتأكد أنها لن تظهر أبدًا".

وألقى الرئيس ترامب دعابة حول شعره، في مقابلة حديثة مع صحيفة "دايلي ميل" قائلًا: "يجد الناس صعوبة في تصديق أن هذا هو شعري الحقيقي، إلا أنه كذلك، انظر إنه معلق بالكاد بفروة رأسي، لكنه في النهاية معلق".