تتمّ التحضيرات للحفل الـ45 لجوائز "سيزار" السينما الفرنسية في أجواء عاصفة، تُوِّجت مؤخراً بقرار أعضاء المجلس الإداري لـ"أكاديمية فنون السينما وتقنياتها" الاستقالة الجماعية، قبل أسبوعين على الموعد المنتظر (28 فبراير/ شباط 2020) لإعلان النتائج وتوزيع الجوائز.
منذ يناير/ كانون الثاني 2020، تواجه الأكاديمية (تأسّست عام 1975)، التي تمنح الجوائز الأرفع في الفنّ السابع الفرنسي، ظروفاً حرجة، في ظلّ انتقادات حادّة موجّهة إلى إدارتها، منها تحرير عريضة احتجاج على أداء مجلسها، وقّع عليها 400 عامل في صناعة السينما الفرنسية، نشرته الصحيفة اليومية الفرنسية "لو موند" حينها.
بدأ التأزّم مع إعلان الأكاديمية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، لائحة ترشيحات أفضل الأفلام الفرنسية في مختلف الفئات الفنية والتقنية، وفيها "مفاجأة" أثارت امتعاض البعض، تمثّلت بحصول "إنّي أتّهم"، جديد البولندي الفرنسي رومان بولانسكي، على 12 ترشيحاً، أبرزها في فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج. رؤية بولانسكي "مُكرّماً" أغضبت قسماً من الرأي العام الفرنسي ومنظّمات نسائية، فأثير الجدل حوله مجدّداً. في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تاريخ بدء العروض التجارية الفرنسية لـ"إنّي أتّهم"، قرّرت مُصوّرة فرنسية الإعلان عن تعرّضها لاغتصابٍ من المخرج قبل أكثر من 30 عاماً، ما نشّط ذاكرة كثيرين عن اتّهامات عديدة بالاغتصاب، موجّهة ضد المخرج المُلاحق من القضاء في الولايات المتحدة الأميركية، لاتّهامه باغتصاب قاصرة عام 1977. وطُرحت، ضمن هذه الأجواء، تساؤلات عن حماية هيئات وجمعيات سينمائية فرنسية لبولانسكي.
الانتقادات الكثيرة المُساقة على وجود الفيلم ـ الذي استعاد القصّة التاريخية (1894) المتعلّقة بالحكم ظلماً بتهمة الخيانة على دريفوس، الضابط اليهودي في الجيش الفرنسي ـ في لائحة الترشيحات، دفعت رئيس الأكاديمية آلان ترزيان إلى الرّد، فقال إنّه يجب على الاختيارات ألّا "تستند إلى مواقف أخلاقية "، وإنّ أكثر من مليون ونصف مليون مُشاهد حضروا الفيلم في فرنسا. وتساءل: "ماذا عن هؤلاء؟". وشكّل إعلان وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريشتر بأنّ "الأكاديمية حرّة في اختياراتها" دعماً للمؤسّسة.
بعد تصريحاته الأولى، أدلى ترزيان، الموجود في منصبه منذ عام 2003، بحديث إلى الصحيفة الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش" (9 فبراير/ شباط 2020)، وصف فيه أجواء النسخة الـ45 لحفل الـ"سيزار" بأنّها "مُعقّدة"، واعداً بإجراء إصلاحات، وفتح الأبواب أمام مشاركة أوسع للمرأة، انطلاقاً من مبدأ المناصفة.
مع هذا، لم تُهدّئ تصريحاته الوضع، واستمرّت ردود الفعل بين مؤيّد ومعارض، إلى أن ظهرت خلافات قديمة حول أداء ترزيان، المتّهم بالتفرّد في اتّخاذ القرارات، في بيان وقّع عليه 400 عامل في صناعة السينما الفرنسية وأعضاء في الأكاديمية، نشرته "لو موند" في 10 فبراير/ شباط الجاري، يتّهمون الأكاديمية فيه بـ"عدم الشفافية" في ترشيحاتها، وبغموض حساباتها، وبعدم وجود تمثيل كافٍ للمرأة بين المُصوّتين، إذ يُشكّل عدد النساء الأعضاء 35 بالمائة من أصل 4700 عضو. وطالب الموقّعون على البيان، وبينهم المخرجة والممثلة أنياس جاوي والمخرج برتراند تافيرنييه، بـ"إصلاحات في العمق" في قوانين الهيئة، التي لم تتجدّد منذ أعوام طويلة، والتي تقوم على التعيينات، حيث يُرشّح أعضاء المجلس أعضاء جدداً. واعتبر المعترضون أنّ التغييرات الموعودة من الرئيس غير كافية.
بعد نشر البيان، صرّح بعض الموقّعين عليه بأنّ الأزمة أعمق من أن تكون "قضية بولانسكي"، كما باتت تُعرف في فرنسا، لأنّها تعبير عن صراع أجيال، وعدم تمثيل جيل جديد من السينمائيين الفرنسيين في الأكاديمية.
في أجواء مشحونة كهذه، فاجأ أعضاء مجلس الإدارة الجميع باستقالتهم، في 13 فبراير/ شباط الجاري، بهدف "إعادة الصفاء (إلى الأجواء)، ولكي يبقى احتفال السينما بالسينما احتفالاً"، في إشارة إلى الرغبة في الحفاظ على حفل توزيع جوائز "سيزار" في موعده. كذلك أعلنوا أنّ الإدارة الجديدة ستُنتخب بعد الحفل، وأنّه سيتمّ التحضير لقوانين جديدة للأكاديمية وتحديثها، بمساعدة "المركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة (CNC)". ودعوا وزير الثقافة إلى المزيد من الانفتاح والشفافية والتعددية، كي "تسمح الإدارة المستقبلية بتمثيل السينما الفرنسية بكلّ جمالياتها وتنوّعها".
يتنافس على جوائز "سيزار"، في فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج تحديداً، إلى جانب "إنّي أتّهم"، 6 أفلام أخرى، كـ"البؤساء" للادج لي، الذي يُعتبر صرخة تحذيرية لما يحصل في الضواحي الفرنسية الفقيرة، وللعلاقات الشائكة القائمة بين سكّانها والشرطة، و"الزمن الجميل" لنيكولا بيدوس، عن الفترة الزمنية المحبّبة في حياة الإنسان، التي يودّ استرجاعها لو يُتاح له. فقد حصل كلّ فيلمٍ منهما على 11 ترشيحاً. لكن، وفي ظلّ هذه الأزمة، لا يُستبعد التصويت للفيلم النسائي الوحيد في لائحة الترشيحات الرسمية، أي "لوحة لشابة تشتعل" لسيلين سيامّا، الذي يروي قصّة حبّ ممنوعة بين امرأتين في القرن الـ18 (إلى جانب ترشيحه في هاتين الفئتين، نال الفيلم 7 ترشيحات أخرى، بينها في فئة أفضل ممثلة، نالتها الممثلتان آديل إينِل ونُوَامي مِرلان
تتضمّن ترشيحات فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج أيضاً "بحمد الله" لفرنسوا أوزون، الذي يقول ما لم يكن يُقال بصدد الاستغلال الجنسي للأطفال من رجال دين، و"غير مُطابق للمواصفات" لإيريك توليدانو وأوليفييه نقاش، عن جمعية إنسانية تُعنى بالأطفال والمراهقين المُصابين بالتوحّد، و"روبي، ضوء" لأرنو ديبلشان، الذي يرصد يوميات مفتّش شرطة يُحقّق في جريمة ("روبي" اسم مدينة فرنسية).
أما جائزة الجمهور، فأُجري تعديل عليها هذا العام: لن تُمنح للفيلم الأكثر مُشاهدة في فرنسا، كما كان يحصل لغاية اليوم، بل سيُصوِّت أعضاء الأكاديمية عليها، كما أعلن ترزيان. بهذا، لم يعد مؤكداً فوز "ماذا فعلنا أيضاً بحقّ الإله؟" لفيليب دو شوفرون، رغم جذبه 6 ملايين و700 ألف مُشاهد، لتطرّقه إلى الخلافات الثقافية والعرقية والدينية في الزواج المختلط. هناك أيضاً "سننتهي معاً" لغييوم كاني، عن علاقة أصدقاء قدامى، و"غير مطابق للمواصفات" و"البؤساء" و"باسم الأرض" لإدوار بِرجون، عن مأساة المزارعين في ظلّ القوانين الأوروبية، و"الحياة المدرسية" للثنائي مهدي إيدير والجسم الكبير المريض (لقب)، عن صعوبات التدريس في مدارس الضواحي، و"نيكي لارسون وعطر كيوبيد" لفيليب لاشو، عن شخصية مشهورة في كتب القصص المصوّرة. هذه أفلام نالت، بحسب التسلسل المذكور هنا، إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى، تتنافس 7 أفلام في فئة أفضل فيلم أجنبي: "ألم ومجد" للإسباني بدرو ألمودوفار، و"الفتى أحمد" للبلجيكيين جان ـ بيار ولوك داردَن، و"لولا باتّجاه البحر" للبلجيكي لوران ميشلي (الفيلم إنتاج بلجيكي فرنسي)، و"جوكر" للأميركي تود فيليبس، و"حدث ذات مرة... في هوليوود" لمواطنه كوانتين تارانتينو، و"الخائن" للإيطالي ماركو بلوتشيو، و"طفيلي" للكوري الجنوبي بونغ جون ـ هو، الفائز بـ4 جوائز "أوسكار" (10 فبراير/ شباط 2020)، أبرزها في فئتي أفضل فيلم وأفضل فيلم دولي.
منذ يناير/ كانون الثاني 2020، تواجه الأكاديمية (تأسّست عام 1975)، التي تمنح الجوائز الأرفع في الفنّ السابع الفرنسي، ظروفاً حرجة، في ظلّ انتقادات حادّة موجّهة إلى إدارتها، منها تحرير عريضة احتجاج على أداء مجلسها، وقّع عليها 400 عامل في صناعة السينما الفرنسية، نشرته الصحيفة اليومية الفرنسية "لو موند" حينها.
بدأ التأزّم مع إعلان الأكاديمية، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، لائحة ترشيحات أفضل الأفلام الفرنسية في مختلف الفئات الفنية والتقنية، وفيها "مفاجأة" أثارت امتعاض البعض، تمثّلت بحصول "إنّي أتّهم"، جديد البولندي الفرنسي رومان بولانسكي، على 12 ترشيحاً، أبرزها في فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج. رؤية بولانسكي "مُكرّماً" أغضبت قسماً من الرأي العام الفرنسي ومنظّمات نسائية، فأثير الجدل حوله مجدّداً. في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، تاريخ بدء العروض التجارية الفرنسية لـ"إنّي أتّهم"، قرّرت مُصوّرة فرنسية الإعلان عن تعرّضها لاغتصابٍ من المخرج قبل أكثر من 30 عاماً، ما نشّط ذاكرة كثيرين عن اتّهامات عديدة بالاغتصاب، موجّهة ضد المخرج المُلاحق من القضاء في الولايات المتحدة الأميركية، لاتّهامه باغتصاب قاصرة عام 1977. وطُرحت، ضمن هذه الأجواء، تساؤلات عن حماية هيئات وجمعيات سينمائية فرنسية لبولانسكي.
الانتقادات الكثيرة المُساقة على وجود الفيلم ـ الذي استعاد القصّة التاريخية (1894) المتعلّقة بالحكم ظلماً بتهمة الخيانة على دريفوس، الضابط اليهودي في الجيش الفرنسي ـ في لائحة الترشيحات، دفعت رئيس الأكاديمية آلان ترزيان إلى الرّد، فقال إنّه يجب على الاختيارات ألّا "تستند إلى مواقف أخلاقية "، وإنّ أكثر من مليون ونصف مليون مُشاهد حضروا الفيلم في فرنسا. وتساءل: "ماذا عن هؤلاء؟". وشكّل إعلان وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريشتر بأنّ "الأكاديمية حرّة في اختياراتها" دعماً للمؤسّسة.
بعد تصريحاته الأولى، أدلى ترزيان، الموجود في منصبه منذ عام 2003، بحديث إلى الصحيفة الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش" (9 فبراير/ شباط 2020)، وصف فيه أجواء النسخة الـ45 لحفل الـ"سيزار" بأنّها "مُعقّدة"، واعداً بإجراء إصلاحات، وفتح الأبواب أمام مشاركة أوسع للمرأة، انطلاقاً من مبدأ المناصفة.
مع هذا، لم تُهدّئ تصريحاته الوضع، واستمرّت ردود الفعل بين مؤيّد ومعارض، إلى أن ظهرت خلافات قديمة حول أداء ترزيان، المتّهم بالتفرّد في اتّخاذ القرارات، في بيان وقّع عليه 400 عامل في صناعة السينما الفرنسية وأعضاء في الأكاديمية، نشرته "لو موند" في 10 فبراير/ شباط الجاري، يتّهمون الأكاديمية فيه بـ"عدم الشفافية" في ترشيحاتها، وبغموض حساباتها، وبعدم وجود تمثيل كافٍ للمرأة بين المُصوّتين، إذ يُشكّل عدد النساء الأعضاء 35 بالمائة من أصل 4700 عضو. وطالب الموقّعون على البيان، وبينهم المخرجة والممثلة أنياس جاوي والمخرج برتراند تافيرنييه، بـ"إصلاحات في العمق" في قوانين الهيئة، التي لم تتجدّد منذ أعوام طويلة، والتي تقوم على التعيينات، حيث يُرشّح أعضاء المجلس أعضاء جدداً. واعتبر المعترضون أنّ التغييرات الموعودة من الرئيس غير كافية.
بعد نشر البيان، صرّح بعض الموقّعين عليه بأنّ الأزمة أعمق من أن تكون "قضية بولانسكي"، كما باتت تُعرف في فرنسا، لأنّها تعبير عن صراع أجيال، وعدم تمثيل جيل جديد من السينمائيين الفرنسيين في الأكاديمية.
في أجواء مشحونة كهذه، فاجأ أعضاء مجلس الإدارة الجميع باستقالتهم، في 13 فبراير/ شباط الجاري، بهدف "إعادة الصفاء (إلى الأجواء)، ولكي يبقى احتفال السينما بالسينما احتفالاً"، في إشارة إلى الرغبة في الحفاظ على حفل توزيع جوائز "سيزار" في موعده. كذلك أعلنوا أنّ الإدارة الجديدة ستُنتخب بعد الحفل، وأنّه سيتمّ التحضير لقوانين جديدة للأكاديمية وتحديثها، بمساعدة "المركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة (CNC)". ودعوا وزير الثقافة إلى المزيد من الانفتاح والشفافية والتعددية، كي "تسمح الإدارة المستقبلية بتمثيل السينما الفرنسية بكلّ جمالياتها وتنوّعها".
يتنافس على جوائز "سيزار"، في فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج تحديداً، إلى جانب "إنّي أتّهم"، 6 أفلام أخرى، كـ"البؤساء" للادج لي، الذي يُعتبر صرخة تحذيرية لما يحصل في الضواحي الفرنسية الفقيرة، وللعلاقات الشائكة القائمة بين سكّانها والشرطة، و"الزمن الجميل" لنيكولا بيدوس، عن الفترة الزمنية المحبّبة في حياة الإنسان، التي يودّ استرجاعها لو يُتاح له. فقد حصل كلّ فيلمٍ منهما على 11 ترشيحاً. لكن، وفي ظلّ هذه الأزمة، لا يُستبعد التصويت للفيلم النسائي الوحيد في لائحة الترشيحات الرسمية، أي "لوحة لشابة تشتعل" لسيلين سيامّا، الذي يروي قصّة حبّ ممنوعة بين امرأتين في القرن الـ18 (إلى جانب ترشيحه في هاتين الفئتين، نال الفيلم 7 ترشيحات أخرى، بينها في فئة أفضل ممثلة، نالتها الممثلتان آديل إينِل ونُوَامي مِرلان
تتضمّن ترشيحات فئتي أفضل فيلم وأفضل إخراج أيضاً "بحمد الله" لفرنسوا أوزون، الذي يقول ما لم يكن يُقال بصدد الاستغلال الجنسي للأطفال من رجال دين، و"غير مُطابق للمواصفات" لإيريك توليدانو وأوليفييه نقاش، عن جمعية إنسانية تُعنى بالأطفال والمراهقين المُصابين بالتوحّد، و"روبي، ضوء" لأرنو ديبلشان، الذي يرصد يوميات مفتّش شرطة يُحقّق في جريمة ("روبي" اسم مدينة فرنسية).
أما جائزة الجمهور، فأُجري تعديل عليها هذا العام: لن تُمنح للفيلم الأكثر مُشاهدة في فرنسا، كما كان يحصل لغاية اليوم، بل سيُصوِّت أعضاء الأكاديمية عليها، كما أعلن ترزيان. بهذا، لم يعد مؤكداً فوز "ماذا فعلنا أيضاً بحقّ الإله؟" لفيليب دو شوفرون، رغم جذبه 6 ملايين و700 ألف مُشاهد، لتطرّقه إلى الخلافات الثقافية والعرقية والدينية في الزواج المختلط. هناك أيضاً "سننتهي معاً" لغييوم كاني، عن علاقة أصدقاء قدامى، و"غير مطابق للمواصفات" و"البؤساء" و"باسم الأرض" لإدوار بِرجون، عن مأساة المزارعين في ظلّ القوانين الأوروبية، و"الحياة المدرسية" للثنائي مهدي إيدير والجسم الكبير المريض (لقب)، عن صعوبات التدريس في مدارس الضواحي، و"نيكي لارسون وعطر كيوبيد" لفيليب لاشو، عن شخصية مشهورة في كتب القصص المصوّرة. هذه أفلام نالت، بحسب التسلسل المذكور هنا، إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
من جهة أخرى، تتنافس 7 أفلام في فئة أفضل فيلم أجنبي: "ألم ومجد" للإسباني بدرو ألمودوفار، و"الفتى أحمد" للبلجيكيين جان ـ بيار ولوك داردَن، و"لولا باتّجاه البحر" للبلجيكي لوران ميشلي (الفيلم إنتاج بلجيكي فرنسي)، و"جوكر" للأميركي تود فيليبس، و"حدث ذات مرة... في هوليوود" لمواطنه كوانتين تارانتينو، و"الخائن" للإيطالي ماركو بلوتشيو، و"طفيلي" للكوري الجنوبي بونغ جون ـ هو، الفائز بـ4 جوائز "أوسكار" (10 فبراير/ شباط 2020)، أبرزها في فئتي أفضل فيلم وأفضل فيلم دولي.