كبسولة "سبيس إكس" تغادر محطة الفضاء الدولية إلى الأرض

انفصلت كبسولة الطاقم الجديدة من "سبيس إكس" عن محطة الفضاء الدولية، وتوجهت نحو سقوط على الطراز القديم في المياه، في وقت مبكر من اليوم، الجمعة. وتستهدف كبسولة "دراغون" السقوط صباحاً في المحيط الأطلسي قبالة ساحل ولاية فلوريدا، وهي العقبة الأخيرة في رحلة تجريبية استمرت ستة أيام.

وكان رائد الفضاء الكندي، ديفيد سان جاك، أول من دخل كبسولة "دراغون" عندما وصلت وآخر من غادرها. ووجد الكبسولة "لامعة جداً"، ووصفها بأنها بمثابة درجة رجال الأعمال.

وكانت شركة "سبيس إكس" قد أطلقت كبسولة غير مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، يوم السبت الماضي، وذلك في خطوة كبيرة على طريق هدف الشركة المملوكة لإيلون ماسك و"إدارة الطيران والفضاء الأميركية" (ناسا)، لاستئناف إرسال رحلات مأهولة إلى الفضاء انطلاقاً من أراضي الولايات المتحدة هذا العام، بحسب وكالة "رويترز".

وحملت الكبسولة إمدادات ومعدات تزن حوالي 181 كيلوغراماً، ووُضعت داخلها دمية في هيئة رائد فضاء وأطلق عليها اسم "ريبلي"، في إشارة على ما يبدو إلى الشخصية الرئيسية في فيلم الخيال العلمي الشهير "إليان" Alien للمخرج ريدلي سكوت.

وكانت "ناسا" قد منحت شركتي "سبيس إكس" و"بوينغ" عقداً قيمته 6.8 مليارات دولار أميركي لصنع أنظمة صواريخ وكبسولات قادرة على المنافسة ويمكنها نقل رواد الفضاء من الأراضي الأميركية، وذلك للمرة الأولى منذ إحالة برنامج المكوك الأميركي للتقاعد عام 2011.

وتهدف الأنظمة إلى إنهاء اعتماد الولايات المتحدة على الصواريخ الروسية للوصول إلى محطة الفضاء الدولية، وهي مختبر للأبحاث في الفضاء على بعد حوالي 402 كيلومتر عن الأرض وتكلف بناؤها مئة مليار دولار أميركي. وتتكلف رحلة التوصيل الواحدة نحو 80 مليون دولار أميركي.