وهذا الرفض الثاني، منع فريق الوعد من المشاركة في مهرجان الذكرى 66 لنكبة فلسطين، بعدما دعتها الحركة الإسلامية في الأردن إلى مخيّم الوحدات: "بدأت ظاهرة رفض الفرقة في الأردن في فترة الانقلاب على (الرئيس المصري المنتخب محمد) مرسي، والرفض الأخير بقي مبهماً دون إبداء أي سبب"، كما يقول محمد اسماعيل، المسؤول الإعلامي لفريق الوعد في حديث لـ"العربي الجديد".
تأسّس فريق الوعد في العام في 1994، من 15 شخصاً، لبنانيين وفلسطينيين، هم: أحمد الأسدي، أمير مواس، ثائر شبلي، جلال الجمل، شادي الشيخ، عبد الحيّ الخطيب، عدنان جنزرلي، عصام سعد، غانم صادق، محمد الأسدي، محمود رياطي، محمد اسماعيل، محمد العلي، محمد حزبوز ووليد ابو حيط.
الفرقة تعتمد على عازف بيانو واحد، ويتوزّع الباقون ما بين مغنّين منفردين، أو جماعيين، بحسب الأغنية: "كلمات الأناشيد تنقسم إلى نوعين، سياسي، وتربوي - اجتماعي"، يقول اسماعيل، ويضيف: "الأناشيد السياسية محصورة بكلمات ثورية دفاعاً عن القضية الفلسطينية فقط، دون التطرق إلى أيّ موضوع سياسي آخر".
يمكن وصف نوع هذه الموسيقى بـ"الأناشيد الجهادية"، التي تقدّمها فرقة بدأت من لبنان ثم توسّعت إلى العالم العربي. ومن أهم المهرجانات التي شاركت فيها: مهرجان "القدس لحن الأحرار" في الأردن، ومهرجان "مؤتمر الحملة العالمية لصدّ العدوان عن غزّة" في تركيا، و"مهرجان القدس الثالث" برعاية "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" في الدوحة.
ومن أشهر إصداراتهم "شريط أطياف الاستشهاد" وهي سلسلة تتألّف من 4 أجزاء. بالإضافة إلى أناشيد منفردة منها "الشعب يريد إنهاء الاستسلام"، "غزّة الرعب القسّامي" و"أم الملاحم".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
