وتساءلت: "لماذا يضعون الفن في خانة وكأن كل شيء فيه حرام؟ يوجد حلال وحرام في كل شيء؛ سواء في الفن أو غير الفن"، نافية انتماءها لأي من الجماعات المتطرفة مثلما قيل، وموضحة أن حجابها كان نابعاً من قناعتها الشخصية وليس بإجبار من أي جماعة.
وعن الفيديو الذي قام ببثه الشيخ محمد الصاوي ونقله كلاماً على لسان زوجها حول أنه غاضب من قرار زوجته وأنها تهدم الأسرة، قالت إن هذا الكلام غير صحيح، وإن قرار خلع النقاب جاء بتوافق أسري. مضيفة أن فيديو الشيخ "تعدٍ على خصوصياتها". وأكدت أنها اندهشت للغاية من بثه لهذا الفيديو و"إذا كان بالفعل تحدث مع زوجي فكيف يخرج على الملأ ويقول هذا الكلام من دون أن يستأذن زوجي حتى؟".
وأشارت إلى أنها ستعود إلى الفن من خلال تقديم أدوارٍ هادفة، مشيرة إلى أنها "شاهدت في الفترة الماضية العديد من الأعمال الفنية، ووجدت أننا يمكن أن نقدم ما هو أفضل من ذلك، خاصة أن مصر أم الدنيا ويجب ترجمة تاريخها إلى أعمال محترمة".
وناشدت الفنانة المصرية، جمهورها أن لا يغضب من قرارها، موضحة أنها لم تغضب أبداً من الهجوم الذي تعرضت له، فكل شخص حر في رأيه، لكن كان عليهم إبداء آرائهم من دون تجريح، وأنها حالياً في مرحلة جديدة من حياتها.
وعن رسالة ابنة خيرت الشاطر لها، أكدت حلا أنها ليست صديقة مقربة لها من الأساس، وأبدت اندهاشها من حديث الكثير من المنتمين للجماعات الإسلامية عنها وكأنهم يعرفونها بشكل شخصي. وأوضحت أن العلاقة التي تربط بينهما كانت بسبب ارتياد أولادهما مدرسة واحدة.
وكانت خديجة خيرت الشاطر قد وجهت رسالة إلى الفنانة حلا شيحة، عبر صفحتها على "فيسبوك"، تطالبها بالتراجع عن قرارها، وقالت لها: "حبيبة القلب وصديقتي وتوأم روحي، اليوم ذبحتني شائعة خلع حجابك، اليوم أحباب الرحمن يبكون، وينفطر قلبهُم حزنًا ويقتلهم الأنين، كل حلمهم ألا تكونين كما يقولون، من دونهم أضواء تنتظرك وشياطين، ودنيا فانية وفتن كلها شؤم وبريق خادع، فلتخرجي ولتطلي بحجابك وقلبك الجميل، كل يقيني أنّك لن تضلين أبدًا".