وأشارت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة حسن الرميحي، في تصريح صحافي اليوم الإثنين، إلى أن العام الثقافي "قطرـ الهند 2019" يحتفي بمساهمات الجالية الهندية في قطر لتعزيز العلاقة الثقافية الوطيدة بين البلدين.
وأوضحت الرميحي أنه لطالما كان للهند تأثير قوي في قطر، بصفتها قوة سينمائية كبرى، إذ لم تكن الأفلام الهندية مجرد وسيلة للتسلية والترفيه فحسب، ولكنها ساعدت في استكشاف القيم المشتركة على الصعيد الثقافي بين البلدين، بل والاحتفاء بها، إضافة إلى كسر الحواجز وتعزيز الوعي.
وأعربت عن تطلع مؤسسة الدوحة للأفلام إلى عام ممتع ومفعم بالفعاليات والأنشطة المثيرة، بالتعاون مع الشركاء في أكاديمية مومباي للصور المتحركة، مع التركيز على تقوية العلاقة بين صناع الأفلام القطريين والهنود من خلال التقدير والتعليم والتعاون.
من جهتها أبرزت المديرة الإبداعية في أكاديمية مومباي للصور المتحركة، سميريتي كيران، في تصريح مماثل، أن الشراكة مع المؤسسة تسهم في التطلع إلى عالم واحد تجمعه الحكايات ويوحده التعاطف.
وأضافت :"تعتبر مبادرة العام الثقافي الذي يركز على الهند، ويجمع بين ثقافتي دولتين من خلال الأفلام، الخطوة الأولى في العلاقة طويلة المدى التي نتمنى إقامتها مع مؤسسة الدوحة للأفلام لاكتشاف المواهب الجديدة في كلا البلدين ومن ثم تقديمها للعالم".
وفي سياق أنشطة التبادل الثقافي، ستعرض مجموعة خاصة من قائمة أفلام صنعت في قطر خلال مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي 2019، وستعرض مجموعة منتقاة من الأفلام الهندية القصيرة في النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي 2019 في الدوحة. كما سترشح أكاديمية مومباي اثنين من الحكام الهنود للمشاركة في هذه الفعالية السنوية التي تجمع الناس من جميع الأجيال للاحتفال بسحر السينما.
إلى ذلك، ستحظى المواهب القطرية بفرصة التفاعل مع نظيراتها الهندية خلال النسخة المقبلة من مهرجان مومباي لتقديم مواهبهم وإبداعاتهم وعرض قصص من قطر، كما سيتم عرض بعض الأفلام الهندية خلال برامج العرض التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدى عام في الدوحة. وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول هذه الشراكة على مدار العام.