في سهرة استثنائية ليلة أمس الإثنين في مسرح قرطاج الأثري، تم الاحتفاء والاحتفال بالقضية الفلسطينية. فرغم تساقط الأمطار بغزارة في تونس وتأجيل العديد من العروض في المهرجانات التونسية، أصر الساهرون على تنظيم الدورة 54 لمهرجان قرطاج الدولي أن يتم الاحتفاء بفلسطين وسط حضور جماهيري محترم.
الحفلة التي اختار لها المنظمون عنوان "سهرة نجوم فلسطين" أحياها الفنانان الفلسطينيان أمل مرقس وأمير دندن اللذان تفاعلا الجمهور الحاضر مع ما قدما من أغانٍ من التراث الفلسطيني رافقتهما فرق راقصة جسدت الرقصات التقليدية الفلسطينية وأهمها الدبكة. كما حضر الشعر من خلال ترديد بعض المقطوعات للشاعر محمود درويش.
وعرفت السهرة تفاعلاً سياسياً من الجمهور الحاضر الذي ردد بعض الشعارات من قبيل "فلسطين عربية" و"القدس عاصمة لفلسطين" وهو ما يترجم التضامن التونسي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وأراد مهرجان قرطاج من خلال الحفل تكريم الفن الفلسطيني وتذكير الكثيرين بأن القضية الفلسطينية حية لا تموت في وجدان التونسيين.
الحفلة التي اختار لها المنظمون عنوان "سهرة نجوم فلسطين" أحياها الفنانان الفلسطينيان أمل مرقس وأمير دندن اللذان تفاعلا الجمهور الحاضر مع ما قدما من أغانٍ من التراث الفلسطيني رافقتهما فرق راقصة جسدت الرقصات التقليدية الفلسطينية وأهمها الدبكة. كما حضر الشعر من خلال ترديد بعض المقطوعات للشاعر محمود درويش.
وعرفت السهرة تفاعلاً سياسياً من الجمهور الحاضر الذي ردد بعض الشعارات من قبيل "فلسطين عربية" و"القدس عاصمة لفلسطين" وهو ما يترجم التضامن التونسي الشعبي مع القضية الفلسطينية.
وأراد مهرجان قرطاج من خلال الحفل تكريم الفن الفلسطيني وتذكير الكثيرين بأن القضية الفلسطينية حية لا تموت في وجدان التونسيين.
Facebook Post |