لاحظ مهتمون بالموضة في العام الماضي، في خريف وشتاء 2018-2019، عودة واضحة إلى حقبة التسعينيات بحسب خبيرة الموضة، هاديا سنّو، والتي تؤكَّد في حديث لـ"العربي الجديد"، أن موضة التسعينيات بدت أساسية وحاضرة حينها. وها هي اليوم تعود بقوة أكثر، حسب سنو التي تقول "صحيح أن الحنين إلى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات موجودٌ وباق، لكن يبقى التركيز في معظم دور الأزياء نحو حقبة التسعينيات، وذلك منذ ثلاث سنوات إلى اليوم. ثمة التزام مستمر بهذه الحقبة المميزة التي عرفت بالحقبة الـnti fashion".
وقد تكون وتيرة نمط حياتنا السريعة، هي السبب وراء الاتجاه إلى هذه الحقبة، والتي عُرِفَت بالملابس المريحة والعملية التي قدمتها، بحسب سنّو. اليوم، ثمة بحث دائم عن التصاميم العملية والمريحة والملابس الرياضية والجميلة في الوقت نفسه. فعلى الرغم من الاتجاه إلى موضة التسعينيات التي قد يطغى عليها بعض "التهاون" في الأناقة، يبقى الالتزام بمعايير الأناقة موجوداً في الموضة الحالية.
وقد تكون وتيرة نمط حياتنا السريعة، هي السبب وراء الاتجاه إلى هذه الحقبة، والتي عُرِفَت بالملابس المريحة والعملية التي قدمتها، بحسب سنّو. اليوم، ثمة بحث دائم عن التصاميم العملية والمريحة والملابس الرياضية والجميلة في الوقت نفسه. فعلى الرغم من الاتجاه إلى موضة التسعينيات التي قد يطغى عليها بعض "التهاون" في الأناقة، يبقى الالتزام بمعايير الأناقة موجوداً في الموضة الحالية.
نشهد التركيز على كل ما هو مريح وعملي وأنيق في الوقت نفسه لإطلالة متكاملة. عن ذلك تقول سنّو: "في حقبة التسعينيات بدأ اتجاه المصممين إلى الـsportswear، وهو أمرٌ لم يكن موجوداً قبل ذلك. فبدأ المصممون يدخلون هذا النوع من الملابس ضمن تصاميمهم بشكل واضح. وكان ذلك المدخل إلى ما عدنا نشهده اليوم من شراكات بين علامات رياضية ودور أزياء عالمية. وليس ظهور تلك الأحذية الرياضية وعودتها إلى الواجهة، إلا خير دليل على ذلك. علماً بأنَّها تُعْرَف بـ"الأحذية البشعة" لضخامتها، إلا أنها باتت رائجة، وتبقى موجودة في الموضة للموسم المقبل. وقد برزت ضمن إصدارات دور أزياء عالمية. كما أنه ثمة أحذية عديدة أخرى ظهرت في التسعينيات، وتعود اليوم إلى الساحة، وإن كانت تعتبر غير مناسبة أو غير أنيقة، لكنها رائجة.
رغم بعض الاتجاهات التي قد تبدو بعيدة عن الأناقة مع هذه العودة إلى حقبة التسعينيات في الموضة، ثمة تركيز واضح وأساسي على الملابس الرياضية والمريحة. فقبل سنوات، تؤكد سنّو، "لم نكن نرى سيدات يخرجن بملابس الرياضية. فيما يبدو واضحاً أن هذا الاتجاه هو السائد الآن. فيتم التركيز على هذا النوع من الملابس المريحة والجميلة في الوقت نفسه، وأصبح هذا مقبولاً ومعتمداً بكثرة". كما تشير إلى تركيز مختلف العلامات التجارية الكبرى على مبدأ إعادة التدوير، كمبدأ أساسي لديها.
اقــرأ أيضاً
تؤكد سنّو أن الموضة تركز اليوم على ما هو أنيق ويتميز بالشياكة. كذلك تبرز في الموسم المقبل موضة البذلات النسائية، لكنها تتميَّز اليوم بمزيد من الأنوثة. "في التسعينيات، بدا وكأن المرأة خسرت من أنوثتها نظراً للأسلوب الذي كان سائداً في اللباس والموضة. أمَّا ما نشهده حالياً، فيظهر وكأنه عودة إلى تكريم أنوثة المرأة من خلال هذه البذلات التي نراها تتميَّز بأنوثة طاغية. فالعودة إلى الأناقة واضحة اليوم". هذا وتشير سنّو إلى وجود عناصر عدة موجودة في التسعينيات، فإضافة إلى الملابس الرياضية والعملية، تتضمن هذه الموضة الطبقات المتعددة والأحذية من نوع Rangers، وذلك بأسلوب الـ cowboy والسترات الجلدية التي تعود بقوة في هذا الموسم. حتى أن البذلات الجلدية رائجة أيضاً في موضة هذا الموسم في سترة مع سروال جلدي. وثمة عودة واضحة في هذا العام أيضاً للسراويل التي تتسع من الأسفل.
ومع كل هذه الاتجاهات التي تعود في الموضة بشكل بارز، نشهد في الموسم المقبل لخريف وشتاء 2019-2020، بحسب هاديا سنّو، عودة نقوش الحيوانات التي كانت رائجة بكثرة في العام الماضي. إلا أن هذه العودة شاملة أكثر بعد، فبعد أن راجت في العام الماضي موضة نقوش الأسد، تبدو الموضة أكثر شمولية في هذا الإطار لتشمل نقوشا متنوعة وصولاً إلى نقوش الحمار الوحشي والأفعى، وغيرها من أنواع نقوش الحيوانات. أما على صعيد الألوان، فيتربَّع على عرش الألوان اللون الأحمر بتدرجات مختلفة في هذا الموسم.
رغم بعض الاتجاهات التي قد تبدو بعيدة عن الأناقة مع هذه العودة إلى حقبة التسعينيات في الموضة، ثمة تركيز واضح وأساسي على الملابس الرياضية والمريحة. فقبل سنوات، تؤكد سنّو، "لم نكن نرى سيدات يخرجن بملابس الرياضية. فيما يبدو واضحاً أن هذا الاتجاه هو السائد الآن. فيتم التركيز على هذا النوع من الملابس المريحة والجميلة في الوقت نفسه، وأصبح هذا مقبولاً ومعتمداً بكثرة". كما تشير إلى تركيز مختلف العلامات التجارية الكبرى على مبدأ إعادة التدوير، كمبدأ أساسي لديها.
تؤكد سنّو أن الموضة تركز اليوم على ما هو أنيق ويتميز بالشياكة. كذلك تبرز في الموسم المقبل موضة البذلات النسائية، لكنها تتميَّز اليوم بمزيد من الأنوثة. "في التسعينيات، بدا وكأن المرأة خسرت من أنوثتها نظراً للأسلوب الذي كان سائداً في اللباس والموضة. أمَّا ما نشهده حالياً، فيظهر وكأنه عودة إلى تكريم أنوثة المرأة من خلال هذه البذلات التي نراها تتميَّز بأنوثة طاغية. فالعودة إلى الأناقة واضحة اليوم". هذا وتشير سنّو إلى وجود عناصر عدة موجودة في التسعينيات، فإضافة إلى الملابس الرياضية والعملية، تتضمن هذه الموضة الطبقات المتعددة والأحذية من نوع Rangers، وذلك بأسلوب الـ cowboy والسترات الجلدية التي تعود بقوة في هذا الموسم. حتى أن البذلات الجلدية رائجة أيضاً في موضة هذا الموسم في سترة مع سروال جلدي. وثمة عودة واضحة في هذا العام أيضاً للسراويل التي تتسع من الأسفل.
ومع كل هذه الاتجاهات التي تعود في الموضة بشكل بارز، نشهد في الموسم المقبل لخريف وشتاء 2019-2020، بحسب هاديا سنّو، عودة نقوش الحيوانات التي كانت رائجة بكثرة في العام الماضي. إلا أن هذه العودة شاملة أكثر بعد، فبعد أن راجت في العام الماضي موضة نقوش الأسد، تبدو الموضة أكثر شمولية في هذا الإطار لتشمل نقوشا متنوعة وصولاً إلى نقوش الحمار الوحشي والأفعى، وغيرها من أنواع نقوش الحيوانات. أما على صعيد الألوان، فيتربَّع على عرش الألوان اللون الأحمر بتدرجات مختلفة في هذا الموسم.