وتصور اللوحة التي سيتسنّى للناس مشاهدتها، في معرض "صندوق القدس"، رجلًا يرتدي الزيّ الفلسطيني، ويحمل بيده اليمنى مفتاح منزل أجداده، الذي سرقه الصهاينة منه عام 1948، وبيده اليسرى الكرة الأرضية، التي تعكس للمشاهد مفتاحًا آخر لتحرير فلسطين، وفقًا لما قالته ميراندا في موقع "mondoweiss".
وقالت ميراندا التي درست الخط العربي عام 2007، على يد الخطاط الفلسطيني إيهاب ثابت، والتي عاشت في مدينتي الخليل ورام الله، أثناء تطوعها مع حركة "التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني" بين عامي 2005 و2008: "أعتقد أن مفتاح مستقبل فلسطين، يكمن في واشنطن، لا في أي مكان آخر، لأن العنصرية ضد الفلسطينيين ستتوقف، إذا توقفت واشنطن عن إرسال مساعدات بقيمة 3 مليارات دولار لإسرائيل".
Twitter Post
|
كما أوضحت ميراندا، التي برعت بتصميم مجوهرات تحمل كلمات عربية، أن لوحة "سلفاتور مندي الفلسطيني"، مستوحاة من لوحة "سلفاتور مندي" للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشي، التي رسم فيها السيد المسيح، وقالت: "يسحرني دافنشي لأنه كان أحد الفنانين العظماء، الذين ساهموا في تطوير الفن الغربي، بتحويله من مجرد لوحات مسطحة إلى لوحات واقعية، مستفيدًا من خبرته في مجال التشريح والهندسة"، وأضافت: "كان عبقريًا ومهتمًا بالعديد من المجالات، لذلك لم يرسم سوى القليل من اللوحات".
Twitter Post
|
كما دعت ميراندا الناس لدعمها، لتستمر بعملها الفني الذي وظفت جزءًا كبيرًا منه لخدمة القضية الفلسطينية، من خلال التبرع على حسابها على موقع "باتريون"، الذي يوفر للناس القدرة على تمويل المبدعين الذين يرغبون بدعمهم.
Twitter Post
|