على أصوات الطبل والمزمار تنافس 17 رجلاً تركياً وشابة تركية واحدة، على تناول أكبر قدر من الفلفل الحار خلال ثلاث دقائق، في ولاية أنطاليا، جنوب الأناضول، خلال مناسبة تأتي بالتزامن مع قدوم الصيف، والهدف منها هو لفت الأنظار تجاه المدينة التي تعتبر أكثر المدن التركية استقبالاً للسياح.
وحملت المسابقة عنوان"تحدٍّ بطعم النار"، حيث قامت اللجنة المكلفة بإدارة السباق بتوزيع الفلفل الحار على المتسابقين، وبعض الطماطم ومشروب العيران "لبن تركيا الشعبي"، للتخفيف من تأثير الفلفل الحار.
كذلك قام المشتركون بالجري أيضاً لمسافات قصيرة بسبب حرقة الفلفل الحار، مستنجدين بلجنة الحكام، ومطالبينهم بقوارير المياه للتخفيف من حرقة أفواههم أيضاً، وهم يرددون كلمات بعض الأغاني الشعبية التي تغنى أثناء السباق.
وحملت المسابقة عنوان"تحدٍّ بطعم النار"، حيث قامت اللجنة المكلفة بإدارة السباق بتوزيع الفلفل الحار على المتسابقين، وبعض الطماطم ومشروب العيران "لبن تركيا الشعبي"، للتخفيف من تأثير الفلفل الحار.
كذلك قام المشتركون بالجري أيضاً لمسافات قصيرة بسبب حرقة الفلفل الحار، مستنجدين بلجنة الحكام، ومطالبينهم بقوارير المياه للتخفيف من حرقة أفواههم أيضاً، وهم يرددون كلمات بعض الأغاني الشعبية التي تغنى أثناء السباق.
وفي نهاية السباق، أعلنت لجنة التحكيم اسم الفائز بالمركز الأول وهو حسن أوزديل، بعد تناوله ما يقارب 315 غراماً من الفلفل الحار خلال 3 دقائق، فيما جاء حسين أكشيت بالمركز الثاني بعد أن تناول "299" غراماً من الفلفل، فيما حلّ بعده محمد أتاش بالمركز الثالث، لتناوله 279 غراماً.
وكانت الجائزة للمسابقة هي عبارة عن نصف ليرة من الذهب للفائز بالمركز الأول، وربع ليرة ذهبية لكل من الفائزين بالمركز الثاني والثالث، كما منحت اللجنة المتسابقة الفتاة الوحيدة في المسابقة أيضاً ربع ليرة ذهبية تشجيعاً لها.
ونظمت المسابقة على هامش المهرجان الـ19 للزراعة والبيوت البلاستيكية، في قضاء كومولوجا بمدينة أنطاليا التركية. ويعتبر تناول الفلفل الحار تحدياً عالمياً معروفاً وتقليداً تحرص على إقامته شعوب العديد من الدول، مثل الصين التي أقامت أخر مسابقة لها بعنوان "حارة جداً في مذاقها".