اعتقلت الشرطة النيبالية هذا الأسبوع، طبيبًا بتهمة قتل زوجته السابقة بدفعها عن حافة جرف، ثم تحديث نشاطها باستمرار على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لتبدو وكأنها ما زالت على قيد الحياة طيلة أشهر.
واعترف الطبيب دارمندرا براتاب سينغ، بقتل راخي سريفاستافا، من خلال تخديرها بوضع مهدئ في مشروبها أثناء لقائهما، ثم دفعها من حافة منحدر في بوخارا بنيبال، في 3 يونيو/ حزيران، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
وأفادت وسائل الإعلام الهندية، بأن شقيق سريفاستافا التي كانت تعيش في منطقة شاهبور، في ولاية أوتار براديش بالهند، أبلغ عن اختفائها في وقت سابق، موجهًا أصابع الاتهام باختطافها لزوجها السابق.
وبدأت الشرطة التحقيق في القضية، من خلال تعقب مكالمات سينغ، واكتشفت أنه كان يحدث حساب زوجته السابقة على موقع "فيسبوك" بانتظام، من هاتفها المحمول في الأشهر التي تلت قتلها، لخداع عائلتها بأنها ما زالت حية.
وعثرت الشرطة على هاتف سريفاستافا في أكتوبر/ تشرين الأول، في منطقة غواهاتي على بعد 1247 ميلًا من مكان إقامتها بأوتار براديش، مما أدى إلى إلقاء القبض على سينغ، مع اثنين من شركائه المزعومين هذا الأسبوع.
واعترف سينغ بعد إلقاء القبض عليه، بأنه أرسل هاتف زوجته السابقة بعد قتلها، إلى جواهاتي عن طريق أحد شركائه، وأوضح أنه ذهب في وقت سابق مع مساعديه إلى نيبال، حيث التقى مع سريفاستافا وقدم لها مشروبًا دس فيه مهدئًا، ثم دفعها من حافة منحدر، في بوخارا.
ويذكر أن سينغ تزوج سرًا من سريفاستافا، التي تدير دار رعاية للمسنين، بينما كان ما يزال متزوجًا من امرأة أخرى عام 2011، وأنهما انفصلا عندما اكتشفت زوجته الأولى القضية، ثم اختلفا على ملكية عقارية.