تُعتبر الأشغال اليدويّة من أكثر الأشياء التي تُستخدم في زينة البيوت، وتختلف عن بعضها إن كان من حيث الشّكل أو المواد التي صُنعت منها، كما تختلف طريقة صنعها من شخص إلى آخر بحسب طريقة جمعها وتزيينها.
سناء حسّون من بلدة الغازيّة (جنوب لبنان) تتحدث في حوار مع "العربي الجديد" عن هوايتها التي أصبحت تلازمها اليوم، حول الأعمال اليدوية، المصنوعة من الأعشاب، تقول: منذ 15 سنة وأنا أعمل في الأشغال اليدويّة وأشترك في المعارض بكثرة لأن مشغولاتي اليدويّة، وبعض الأشياء التي أقوم بتنفيذها، تختلف عن غيرها من ناحية المواد المستخدمة في تركيبتها.
أضافت، تتكوّن "المشغولات"، من النباتات وثمار الأشجار وقد بدأت الفكرة من خلال حديقة أهلها، حيث كانت تجمع ثمار الأشّجار اليابسة والتي تتساقط بين الأعشاب، ثم تبدأ باستخدامها لتصنع منها ما يُشبه التحفة المنزليّة، كما تستخدم في أنواع أخرى، أغصان "الملوخيّة" بعد تجفيفها وتعريضها للشمس وتصبح يابسة، كذلك ثمار أشجار الصنوبر والبلّوط والأعشاب اليابسة وسنابل القمح وورق الشجيرات، وبذور الفواكه من الكرز والمشمش وبذور الزيتون وسنابل القمح، وكل ما قد تستفيد منه من الطبيعة.
تلفت سناء حسون، إلى أنها تقوم بتنسيق الأعشاب الجافّة واليابسة مع ثمار الأشّجار لتصنع منها، باقة للزينة بعد أن تقوم برشّها بمادة لامعة تعطيها رونقاً وتحافظ عليها، وعادة توضع هذه الباقات على الطاولات، كزينة منزلية، طبيعية، أو في المطاعم بحسب الأذواق، وحتى في الشركات التجارية، كذلك هناك أنواع أخرى من الباقات التي يتم تعليقها على الجدران داخل المنازل.
تستغرق صناعة الباقة الواحدة حوالي ثلاث ساعات، من العمل المتواصل، ويختلف الوقت بحسب حجمها، إلا أن سعرها بمتناول الجميع فلا يتعدى سعر الباقة الكبيرة 40 دولاراً أميركياً.
اللافت أن حسّون، تستطيع استخدام كل ما تنتجه الطبيعة من أشجار وأعشاب، وحتى تلك التي يظنها بعضهم لا تصلح لشيء، فطريقة جمعها وتنسيقها بطريقة فنيّة تستهوي الزبائن الذين يقبلون على شرائها.
اقــرأ أيضاً
سناء حسّون من بلدة الغازيّة (جنوب لبنان) تتحدث في حوار مع "العربي الجديد" عن هوايتها التي أصبحت تلازمها اليوم، حول الأعمال اليدوية، المصنوعة من الأعشاب، تقول: منذ 15 سنة وأنا أعمل في الأشغال اليدويّة وأشترك في المعارض بكثرة لأن مشغولاتي اليدويّة، وبعض الأشياء التي أقوم بتنفيذها، تختلف عن غيرها من ناحية المواد المستخدمة في تركيبتها.
أضافت، تتكوّن "المشغولات"، من النباتات وثمار الأشجار وقد بدأت الفكرة من خلال حديقة أهلها، حيث كانت تجمع ثمار الأشّجار اليابسة والتي تتساقط بين الأعشاب، ثم تبدأ باستخدامها لتصنع منها ما يُشبه التحفة المنزليّة، كما تستخدم في أنواع أخرى، أغصان "الملوخيّة" بعد تجفيفها وتعريضها للشمس وتصبح يابسة، كذلك ثمار أشجار الصنوبر والبلّوط والأعشاب اليابسة وسنابل القمح وورق الشجيرات، وبذور الفواكه من الكرز والمشمش وبذور الزيتون وسنابل القمح، وكل ما قد تستفيد منه من الطبيعة.
تلفت سناء حسون، إلى أنها تقوم بتنسيق الأعشاب الجافّة واليابسة مع ثمار الأشّجار لتصنع منها، باقة للزينة بعد أن تقوم برشّها بمادة لامعة تعطيها رونقاً وتحافظ عليها، وعادة توضع هذه الباقات على الطاولات، كزينة منزلية، طبيعية، أو في المطاعم بحسب الأذواق، وحتى في الشركات التجارية، كذلك هناك أنواع أخرى من الباقات التي يتم تعليقها على الجدران داخل المنازل.
تستغرق صناعة الباقة الواحدة حوالي ثلاث ساعات، من العمل المتواصل، ويختلف الوقت بحسب حجمها، إلا أن سعرها بمتناول الجميع فلا يتعدى سعر الباقة الكبيرة 40 دولاراً أميركياً.
اللافت أن حسّون، تستطيع استخدام كل ما تنتجه الطبيعة من أشجار وأعشاب، وحتى تلك التي يظنها بعضهم لا تصلح لشيء، فطريقة جمعها وتنسيقها بطريقة فنيّة تستهوي الزبائن الذين يقبلون على شرائها.