تبلغ نسبة حالات الوفيات 0.3 بالمائة على متن الرحلات الجوية، ولا يعتبر المسافر ميتاً قانونياً حتى يصرح طبيب أو السلطات على الأرض بذلك.
استشار موقع "Quartz" العديد من شركات الطيران، وتبين أن معظمها ليس لديها إجراء حاسم في مكان وقوع الحادثة، ويستثنى من ذلك الخطوط الجوية السنغافورية، التي قالت إن الميت يُنقل إلى صف فارغ، ويغطى بطريقة كريمة.
وإذا لم تكن هناك مقاعد متاحة، يبقى المتوفى في مكانه، ويُنقل الركاب بجواره إلى الأماكن الممكنة.
أحياناً لا يلحظ المسافرون وفاة أحد الركاب خلال الرحلة، وقد لا يتغير لون المتوفى، إذا أُجلس أو تمت تغطيته ببطانية، ويعود سبب ذلك جزئياً لانتفاخ غازات الجسم جراء الارتفاع.
ومع ذلك فإن الأمعاء تفرغ ما فيها من فضلات، نتيجة فقدان السيطرة على العضلات، وتعتبر هذه الإشارة الأكثر احتمالاً لملاحظتها.
وفي فيلم وثائقي قال مدرب في الخطوط الجوية البريطانية، إن الجثمان لا يرجح أبداً نقله إلى المرحاض، الأمر الذي قد يعتبره البعض حركة ذكية، في إشارة إلى أنه تصرف غير محترم.
وهذه الحالة يمكن أن تسبب مشاكل لأن معظم أبواب الحمامات في الطائرات تثنى إلى الداخل، وسيصعب فتحها إذا سقط الجثمان على الأرض.
ونصح اتحاد النقل الجوي الدولي بنقل المتوفى إلى مقعد شاغر، دون وجود مسافرين بقربه، أو نقله إلى الدرجة الأولى، بحسب "إندبندنت".