قام عمال حي غرب القاهرة بطلاء تمثال كوكب الشرق، أم كلثوم، للنحات طارق الكومي، الذي يقع في شارع أبو الفدا بالزمالك، أمام فندق أم كلثوم، بـ"الدوكو" بشكل سيئ، ما تسبب في تشويهه ومحو معالمه الجمالية.
ومن جانبه قال صاحب التمثال إنه لم تتم الاستعانة به أو سؤاله قبل إعادة طلاء التمثال. وأكد نقيب التشكيليين طارق الكومي في تصريحات صحافية أنه قام بإعادة التمثال لوضعه السابق بشكل علمي وأكاديمي على نفقته الخاصة. ووصف الكومي قرار رئيس الوزراء، بمنع طلاء أو ترميم أي تمثال يقع في الميادين العامة من دون الرجوع إلى وزارة الثقافة المتمثلة في جهاز التنسيق الحضاري وقطاع الفنون التشكيلية، بأنه قرار مهم ولكن الأهم تنفيذه، مشيراً إلى وجود قوانين بيد جهاز التنسيق الحضاري ولكنه لا يمتلك قوة التنفيذ، ومضيفًا أن "القبح المنتشر في الميادين ليست تماثيل فقط، ولكنْ إعلانات، وقبح سمعي، يؤثر على حواس الإنسان المصري، وتغتال حواسه وجمال إحساسه، وهي جزء مهم من الشخصية لحماية الذوق من الفساد". قرار رئيس الوزراء، لم يمنع فعلاً تكرار مثل هذه الوقائع، إذ إنه بعد صدور القرار تم إنشاء تمثال "بشع" للعالم الراحل الدكتور، أحمد زويل، في ميدان يحمل اسمه بمسقط رأسه بمدينة كفر الشيخ، وأثار موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار شكل تمثال "أم البطل" بمحافظة سوهاج عاصفة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يمثل فلاحة يحتضنها جندي مصري بطريقة مضحكة.
وفسّر رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق بوزارة الثقافة، حمدي أبو المعاطي، تلك المشكلة، وقال في تصريحات صحافية "إن هناك من يتصل بالجهات التي تريد تجميل الميادين بالتماثيل بتكلفة أقل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج التماثيل بهذه الصورة المشوهة، على غرار تمثال محمود مختار في الإسكندرية، أو نموذج تمثال نفرتيتي في محافظة المنيا".
تمثال الموسيقار الكبير، محمد عبد الوهاب، الموجود بميدان الشعرية لم يسلم من التشويه، إذ إنه في عام 2014، قام أحد الأهالي بتعليق لافتة مؤيدة للسيسي قبيل الانتخابات، وتم اتخاذ القرار بوضع تمثال آخر لمحمد عبد الوهاب، ولكن بحجم أصغر، وعندما ظهر التمثال البديل في شهر فبراير/شباط 2016 بدا بشعاً ومشوهاً إلى حد كبير، إذ قامت طالبات مدرسة صناعية بطلائه. بعدها قرر محافظ القاهرة السابق جلال مصطفى سعيد رفع التمثال وتكليف نقابة الفنانين التشكيلين بإعادة التمثال لصورته المثلى، وإعادة التمثال بالشكل اللائق بمعرفة الفنان طارق الكومي الذي قام بنحت أصل التمثال المقام بميدان باب الشعرية. أما أشهر تلك الوقائع، فهي واقعة تمثال الملكة نفرتيتي "المشوه" الذي وُضع في مدخل مدينة سمالوط بصعيد مصر، وقرر بسببه محافظ المنيا الأسبق اللواء، صلاح الدين زيادة، إحالة جميع المسؤولين الفنيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط للتحقيق. وإزالة التمثال ووضع تمثال آخر، بعد ستة أشهر قام خلالها الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا الدكتور جمال صدقي بنحته.
وفي محافظة سوهاج يوجد تمثال لرفاعة الطهطاوي أمام محطة سكة حديد طهطا في وضع الوقوف أُنشئ منذ سنوات طويلة. وبسبب عوامل التعرية تآكلت أجزاء منه، وعندما حاول البعض ترميمه خرج بشكل مشوه، وعلق الكاتب والروائي أشرف العشماوي على الواقعة قائلاً: "اللي عمل التمثال ده لازم يتعاقب بأنه يقف مكانه أسبوع في الشمس، لغاية ما يفقد الذاكرة وينسى إنه فنان تشكيلي خالص"، وعلق الروائي إبراهيم عبد المجيد "ده لو سباك مش هايعمل كده".
وفي مدينة سفاجا على ساحل البحر الأحمر سادت حالة من الغضب بعد تطوير ميدان العروسة، إذ انتقد الأهالي المدينة شكل التمثال الذي تم وضعه في الميدان، ووصفوه بأنه يمثل "الراقصات" في مصر وليس "عروس البحر". ولم تمر مدة طويلة حتى تم وضع تمثال آخر لـ"عروس بحر" تمسك بذيلها في مدينة الغردقة، وهو التمثال الذي وصفه الفنان التشكيلي جمال مليكة، بأنه "مهزلة المهزلة".
Twitter Post
|
ومن جانبه قال صاحب التمثال إنه لم تتم الاستعانة به أو سؤاله قبل إعادة طلاء التمثال. وأكد نقيب التشكيليين طارق الكومي في تصريحات صحافية أنه قام بإعادة التمثال لوضعه السابق بشكل علمي وأكاديمي على نفقته الخاصة. ووصف الكومي قرار رئيس الوزراء، بمنع طلاء أو ترميم أي تمثال يقع في الميادين العامة من دون الرجوع إلى وزارة الثقافة المتمثلة في جهاز التنسيق الحضاري وقطاع الفنون التشكيلية، بأنه قرار مهم ولكن الأهم تنفيذه، مشيراً إلى وجود قوانين بيد جهاز التنسيق الحضاري ولكنه لا يمتلك قوة التنفيذ، ومضيفًا أن "القبح المنتشر في الميادين ليست تماثيل فقط، ولكنْ إعلانات، وقبح سمعي، يؤثر على حواس الإنسان المصري، وتغتال حواسه وجمال إحساسه، وهي جزء مهم من الشخصية لحماية الذوق من الفساد". قرار رئيس الوزراء، لم يمنع فعلاً تكرار مثل هذه الوقائع، إذ إنه بعد صدور القرار تم إنشاء تمثال "بشع" للعالم الراحل الدكتور، أحمد زويل، في ميدان يحمل اسمه بمسقط رأسه بمدينة كفر الشيخ، وأثار موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أثار شكل تمثال "أم البطل" بمحافظة سوهاج عاصفة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يمثل فلاحة يحتضنها جندي مصري بطريقة مضحكة.
وفسّر رئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق بوزارة الثقافة، حمدي أبو المعاطي، تلك المشكلة، وقال في تصريحات صحافية "إن هناك من يتصل بالجهات التي تريد تجميل الميادين بالتماثيل بتكلفة أقل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى خروج التماثيل بهذه الصورة المشوهة، على غرار تمثال محمود مختار في الإسكندرية، أو نموذج تمثال نفرتيتي في محافظة المنيا".
تمثال الموسيقار الكبير، محمد عبد الوهاب، الموجود بميدان الشعرية لم يسلم من التشويه، إذ إنه في عام 2014، قام أحد الأهالي بتعليق لافتة مؤيدة للسيسي قبيل الانتخابات، وتم اتخاذ القرار بوضع تمثال آخر لمحمد عبد الوهاب، ولكن بحجم أصغر، وعندما ظهر التمثال البديل في شهر فبراير/شباط 2016 بدا بشعاً ومشوهاً إلى حد كبير، إذ قامت طالبات مدرسة صناعية بطلائه. بعدها قرر محافظ القاهرة السابق جلال مصطفى سعيد رفع التمثال وتكليف نقابة الفنانين التشكيلين بإعادة التمثال لصورته المثلى، وإعادة التمثال بالشكل اللائق بمعرفة الفنان طارق الكومي الذي قام بنحت أصل التمثال المقام بميدان باب الشعرية. أما أشهر تلك الوقائع، فهي واقعة تمثال الملكة نفرتيتي "المشوه" الذي وُضع في مدخل مدينة سمالوط بصعيد مصر، وقرر بسببه محافظ المنيا الأسبق اللواء، صلاح الدين زيادة، إحالة جميع المسؤولين الفنيين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط للتحقيق. وإزالة التمثال ووضع تمثال آخر، بعد ستة أشهر قام خلالها الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا الدكتور جمال صدقي بنحته.
وفي محافظة سوهاج يوجد تمثال لرفاعة الطهطاوي أمام محطة سكة حديد طهطا في وضع الوقوف أُنشئ منذ سنوات طويلة. وبسبب عوامل التعرية تآكلت أجزاء منه، وعندما حاول البعض ترميمه خرج بشكل مشوه، وعلق الكاتب والروائي أشرف العشماوي على الواقعة قائلاً: "اللي عمل التمثال ده لازم يتعاقب بأنه يقف مكانه أسبوع في الشمس، لغاية ما يفقد الذاكرة وينسى إنه فنان تشكيلي خالص"، وعلق الروائي إبراهيم عبد المجيد "ده لو سباك مش هايعمل كده".
Twitter Post
|
وفي مدينة سفاجا على ساحل البحر الأحمر سادت حالة من الغضب بعد تطوير ميدان العروسة، إذ انتقد الأهالي المدينة شكل التمثال الذي تم وضعه في الميدان، ووصفوه بأنه يمثل "الراقصات" في مصر وليس "عروس البحر". ولم تمر مدة طويلة حتى تم وضع تمثال آخر لـ"عروس بحر" تمسك بذيلها في مدينة الغردقة، وهو التمثال الذي وصفه الفنان التشكيلي جمال مليكة، بأنه "مهزلة المهزلة".