أحيا المغني البلجيكي، أرنو، حفلة في باريس، أمس الثلاثاء، قبل قطع جولته ليخضع لعلاج من سرطان البنكرياس، وهو مرض أعلن إصابته به نهاية الأسبوع الماضي.
قدم الفنان، البالغ من العمر 70 عاماً، حفلة على "مسرح تريانون" في باريس، وهي الحفلة الموسيقية الأخيرة له قبل الخضوع لعملية في بروكسل، سيحتاج بعدها إلى ستة أشهر للتعافي.
سيضطر أرنو إلى تأجيل 13 حفلة من جولته في فرنسا وهولندا وسويسرا، للترويج لألبومه "ساينتبوتيك" Santeboutique الذي صدر في سبتمبر/أيلول الماضي.
خلال الأسابيع الأخيرة، أحيا حفلات رغم خضوعه لعلاج كيميائي. وقال المغني، خلال مقابلة مع صحيفة "ستاندارد"، يوم السبت الماضي "يتساءل الناس الذين يعرفون أنني مصاب بالسرطان لم أنا على خشبة المسرح. يجب أن يعرفوا أنني أستمد طاقتي القصوى من هذا المكان".
وقال "في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، أخبرتني صديقتي بأن بشرتي صفراء اللون".
وأضاف مغني الروك "ذهبت إلى طبيبي الذي أجرى لي فحصاً للدم. وبعد فترة وجيزة، تلقيت مكالمة هاتفية. اضطررت للذهاب إلى المستشفى على وجه السرعة، فقد شخّص لدي سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة".
(فرانس برس)