بعفوية طفل، كان الفلسطيني محمد إعلاو (12 عاماً) يلهو بالماء والصابون تحت "دُش" الاستحمام في منزله بمنطقة التفاح شرقي مدينة غزة، إلى أن فوجئ بقدرته على تكوين أشكال في فقاعات الصابون التي يخرجها من فمه بطريقة جميلة، تشبه ماكينة صناعة الفقاعات الآلية.
تلك الموهبة لم تكن الوحيدة التي يملكها الطفل إعلاو، إذ يتمتع بليونة جسدية عالية، بدأ يستغلها في تشكيل حركات احترافية، بمساعدة مدربيه، ويقدمها في احتفالات خاصة بمدينة غزة، دمج فيها مؤخراً حركات الليونة، بإخراج فقاعات الصابون، ليقدم عرضا شيقا، تميز فيه عن باقي أقرانه.
يقول الطفل الموهوب محمد إعلاو لـ "العربي الجديد"، إنه بدأ بتدريب نفسه على إخراج فقاعات الصابون منذ اللحظة الأولى لاكتشاف قدرته على صنعها، وساعدته في ذلك عائلته، التي وفرت له عدداً من أصناف الصابون، حتى وصل إلى الصنف المطلوب، لإتقان العمل.
ويضيف: "كنت أمارس هواية إخراج الفقاعات لحظة استحمامي كل يوم، إلى أن اكتشف والدي هذه الهواية، فقام بتوفير الصابون، وجربت نحو 17 صنفاً إلى أن وجدت الصنف المناسب"، لكن محمد لم يكشف لـ "العربي الجديد" صنف الصابون الذي اهتدى إليه كونه "سر المهنة"، كما يقول.
أما فيما يتعلق بموهبة حركات الليونة، فكان محمد قد اكتشفها مصادفة أيضاً حين كان يلعب في صالون البيت، يقول: "كان عمري حينها تسع سنوات، كنت نائماً على بطني، وأحاول رفع رأسي وقدميّ، إلى أن تمكنت من تشكيل إحدى حركات الليونة ومنها فتح الحوض، الثبات على اليدين، والسلطعون".
يوضح أنه استمر في التدرب على باقي الحركات إلى أن أتقنها، مضيفاً: "بعد أن اقتنعت والدتي بحركات الليونة التي أصنعها، قامت بتسجيلي في نادي أبطال فلسطين للرياضة، وبدأ بتدريبي الكابتن بشار موسى يومين في الأسبوع، بعد أن اطلع على الحركات التي أؤديها، وعلمني أساسيات صنعها، وصنع العديد من الحركات الأخرى".
الفارق الحقيقي في حياة الطفل محمد إعلاو بدأ حين فَكّر بدمج الموهبتين، عبر تشكيل حركات ليونة، وإضافة فن إخراج فقاعات الصابون، وعن ذلك يقول: "كانت فكرة صعبة، لكنني حاولت من خلالها التميز عن لاعبي الليونة الجسدية، خاصة وأن هناك عدداً كبيراً منهم".
شارك الطفل في عدد من الاحتفالات الكبيرة في مدينة غزة، وكان يعرض مواهبه في أعياد الميلاد والاحتفالات العائلية، كما ساهم في عروض داخل مدرسته وفي مدارس أخرى، بعد أن يلبس لباس الليونة، ويجهز أدواته، مبيناً أنه يطلب من القائمين على الاحتفال غرفة خاصة لمدة عشر دقائق قبل بدء العرض، من أجل التمرن و"تليين وتسخين" جسده.
فور بدء العرض يعطي الطفل محمد "تحية البالونات" لجمهوره، إذ يلوح بيديه، ويخرج الفقاعات، ومن ثم يبدأ بعرض حركات الليونة على موسيقى خاصة، وبعد ذلك يعود لإخراج الفقاعات ودمجها مع حركات الليونة"، يقول إنه يرى خلال العرض ردة فعل إيجابية من الجمهور، ونظرات إعجاب من الأهل والأصدقاء.
لم يحالف الحظ محمد في المشاركة ببرنامج المواهب العربي Arabs Got Talent إذ قام بالتسجيل، وتم قبوله في البرنامج، والتنسيق للخروج عبر معبر "إيرز"، لكن التصاريح تأخرت من الجانب الإسرائيلي، ووصلت بعد نحو شهر من الموعد الذي كان مقرراً في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.
اقــرأ أيضاً
يقول الطفل الموهوب محمد إعلاو لـ "العربي الجديد"، إنه بدأ بتدريب نفسه على إخراج فقاعات الصابون منذ اللحظة الأولى لاكتشاف قدرته على صنعها، وساعدته في ذلك عائلته، التي وفرت له عدداً من أصناف الصابون، حتى وصل إلى الصنف المطلوب، لإتقان العمل.
ويضيف: "كنت أمارس هواية إخراج الفقاعات لحظة استحمامي كل يوم، إلى أن اكتشف والدي هذه الهواية، فقام بتوفير الصابون، وجربت نحو 17 صنفاً إلى أن وجدت الصنف المناسب"، لكن محمد لم يكشف لـ "العربي الجديد" صنف الصابون الذي اهتدى إليه كونه "سر المهنة"، كما يقول.
أما فيما يتعلق بموهبة حركات الليونة، فكان محمد قد اكتشفها مصادفة أيضاً حين كان يلعب في صالون البيت، يقول: "كان عمري حينها تسع سنوات، كنت نائماً على بطني، وأحاول رفع رأسي وقدميّ، إلى أن تمكنت من تشكيل إحدى حركات الليونة ومنها فتح الحوض، الثبات على اليدين، والسلطعون".
يوضح أنه استمر في التدرب على باقي الحركات إلى أن أتقنها، مضيفاً: "بعد أن اقتنعت والدتي بحركات الليونة التي أصنعها، قامت بتسجيلي في نادي أبطال فلسطين للرياضة، وبدأ بتدريبي الكابتن بشار موسى يومين في الأسبوع، بعد أن اطلع على الحركات التي أؤديها، وعلمني أساسيات صنعها، وصنع العديد من الحركات الأخرى".
الفارق الحقيقي في حياة الطفل محمد إعلاو بدأ حين فَكّر بدمج الموهبتين، عبر تشكيل حركات ليونة، وإضافة فن إخراج فقاعات الصابون، وعن ذلك يقول: "كانت فكرة صعبة، لكنني حاولت من خلالها التميز عن لاعبي الليونة الجسدية، خاصة وأن هناك عدداً كبيراً منهم".
شارك الطفل في عدد من الاحتفالات الكبيرة في مدينة غزة، وكان يعرض مواهبه في أعياد الميلاد والاحتفالات العائلية، كما ساهم في عروض داخل مدرسته وفي مدارس أخرى، بعد أن يلبس لباس الليونة، ويجهز أدواته، مبيناً أنه يطلب من القائمين على الاحتفال غرفة خاصة لمدة عشر دقائق قبل بدء العرض، من أجل التمرن و"تليين وتسخين" جسده.
فور بدء العرض يعطي الطفل محمد "تحية البالونات" لجمهوره، إذ يلوح بيديه، ويخرج الفقاعات، ومن ثم يبدأ بعرض حركات الليونة على موسيقى خاصة، وبعد ذلك يعود لإخراج الفقاعات ودمجها مع حركات الليونة"، يقول إنه يرى خلال العرض ردة فعل إيجابية من الجمهور، ونظرات إعجاب من الأهل والأصدقاء.
لم يحالف الحظ محمد في المشاركة ببرنامج المواهب العربي Arabs Got Talent إذ قام بالتسجيل، وتم قبوله في البرنامج، والتنسيق للخروج عبر معبر "إيرز"، لكن التصاريح تأخرت من الجانب الإسرائيلي، ووصلت بعد نحو شهر من الموعد الذي كان مقرراً في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم.