قال مسؤولون عسكريون رومانيّون، يوم أمس الثلاثاء، إن علماء آثار اكتشفوا عددًا كبيرًا من الرفات البشرية، شمال شرق رومانيا، قرب مقبرة جماعية لأكثر من 100 يهودي، سبق أن اكتشفت عام 2010، قتلتهم قوات رومانيّة أثناء الحرب العالمية الثانية.
ويعمل العلماء بدعم من "معهد إيلي ويسيل"، وينقبون في المنطقة منذ عام 2010، بحثاً عن مقابر جماعية أخرى محتملة. ونشروا في بيان: "بعد تلقّي بلاغٍ من (معهد إيلي ويسيل)، بدأنا تحقيقاً جنائياً في 29 يونيو/ حزيران الماضي. ووجدنا الكثير من الجثث البشريَّة أثناء عملية التنقيب، قرب المنطقة نفسها التي عثر فيها عام 2010 على مقبرة جماعية يهودية".
وطُوّق الموقع، لكن لم يُكشَف بعد عن مزيد من التفاصيل.
اقــرأ أيضاً
وتقع المقبرة الجماعية التي عثر عليها عام 2010 في منطقة غابات تسمى فولتوري على بعد نحو 400 كيلومتر شمال العاصمة بوخارست. وكانت قوات رومانية وألمانية قد تقدمت في هذه المنطقة في بداية غزوها للاتحاد السوفييتي عام 1941.
وأشارت لجنة دولية، برئاسة إيلي ويسيل، الحائز على "جائزة نوبل" عام 2004، إلى أن عدداً يراوح بين 280 ألفاً و380 ألفاً من اليهود الرومانيين والأوكرانيين قتلوا في رومانيا، ومناطق كانت تسيطر عليها رومانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، إذ كانت حليفةً لألمانيا النازية.
وقبل الحرب كان يعيش في رومانيا 750 ألفاً من اليهود، لكن لا يعيش فيها اليوم سوى عدد قليلٍ، يراوح بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف يهودي.
(رويترز)
ويعمل العلماء بدعم من "معهد إيلي ويسيل"، وينقبون في المنطقة منذ عام 2010، بحثاً عن مقابر جماعية أخرى محتملة. ونشروا في بيان: "بعد تلقّي بلاغٍ من (معهد إيلي ويسيل)، بدأنا تحقيقاً جنائياً في 29 يونيو/ حزيران الماضي. ووجدنا الكثير من الجثث البشريَّة أثناء عملية التنقيب، قرب المنطقة نفسها التي عثر فيها عام 2010 على مقبرة جماعية يهودية".
وطُوّق الموقع، لكن لم يُكشَف بعد عن مزيد من التفاصيل.
وأشارت لجنة دولية، برئاسة إيلي ويسيل، الحائز على "جائزة نوبل" عام 2004، إلى أن عدداً يراوح بين 280 ألفاً و380 ألفاً من اليهود الرومانيين والأوكرانيين قتلوا في رومانيا، ومناطق كانت تسيطر عليها رومانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، إذ كانت حليفةً لألمانيا النازية.
وقبل الحرب كان يعيش في رومانيا 750 ألفاً من اليهود، لكن لا يعيش فيها اليوم سوى عدد قليلٍ، يراوح بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف يهودي.
(رويترز)