في الوقت الذي يبحث فيه الزبائن عن خيارات ترضيهم في المطاعم، بدءاً من أنواع الأطباق والخدمة وكثير من التفاصيل الأخرى، فإنه قلما ينتبه أحدهم إلى الطرف الآخر في المعادلة، وهو النادل.
بعض التصرفات تزعج النادل في المطعم، وتجعله يضيق ذرعاً بالزبون، وهنا قائمة بها، بحسب ما كتبته، ألي ليمبو، في موقع "بزنس إنسايدر" التي عملت نادلة.
عندما تطلب نادلاً معيناً
بعض المطاعم تكون مقسمة إلى قطاعات بين الندل، وكل منهم يجمع الإكراميات في قطاعه المخصص، لكن عندما توجه طلباتك إلى نادل معين خارج منطقته، فأنت تضع عبئاً إضافياً عليه، وتشغله عن تلبية الزبائن على طاولاته.
تغييرات كثيرة
عندما تطلب أن يتم إجراء كثير من التغييرات في مكونات طبقك، فإن ذلك يسبب إزعاجاً للطهاة أيضاً، فمعظم المكونات تكون مخلوطة ومحضرة مسبقاً ويصعب فصلها، وتحضيرها بطريقة أخرى.
كما أن تغيير كمية الطعام التي تطلبها، قد لا يكون مجدياً، فإذا طلبت كمية أقل مما هو معلن عنه في قائمة الطعام، هذا لا يعني بالضرورة أنك ستحصل على خصم في السعر.
عدم قراءة التفاصيل
يكتفي بعض الزبائن بقراءة عناوين الأطباق، وبعد أن يطلبوها قد يكتشفون أنهم لا يستسيغون أحد المكونات، أو أن لديهم حساسية تجاهها، لذا ينصح بأن تقرأ قائمة الطعام بما تحويه من تفاصيل، لأن الطبق الذي ترفضه قد يضطر النادل لدفع ثمنه.
كل الطلبات في وقت واحد
من الطبيعي أن يطلب أربعة أشخاص مقبلات وأن تصلهم في الوقت نفسه، لكن عندما يكون هناك عدد كبير من الضيوف على المائدة، ويريدون تناول كل الأطباق في الوقت نفسه، المقبلات والبيتزا والحساء والسلطات مثلاً، فإن ذلك يشكل عبئاً على المطبخ، وعادة يحضر الطهاة الطلبات على دفعات، بحيث يأخذون بعين الاعتبار أيضاً وجود مساحة كافية على الطاولة.
المكوث طويلاً
ربما بقاؤك لوقت طويل جداً في المطعم بعد إنهاء طعامك قد يسبب إزعاجاً للنادل والموظفين الذين يريدون استقبال زبائن آخرين على الطاولة نفسها.
الإكرامية القليلة
تختلف تقاليد دفع إكرامية مالية للنادل في المطاعم من بلد إلى آخر، لكن بشكل عام، لا يحبذ الندل عدم ترك مبلغ لهم، أو ربما ترك مبلغ زهيد جداً.