تبدو الدول العربيّة "رائدةً" في مجال الجرائم ضد الصحافيين، من الاعتداء عليهم بالضرب، حتى اختطافهم وسجنهم، إلى قتلهم. وبالإضافة إلى سورية والعراق والأراضي الفلسطينيّة، فإنّ الجزائر أيضاً هي بين أكثر 20 دولة خطراً على حياة الصحافيين، حيث قُتل فيها منذ عام 2004 حتى اليوم أكثر من 60 صحافياً، بحسب "اللجنة الدوليّة لحماية الصحافيين". أمّا الصومال، فقد قُتل فيها 53 صحافياً منذ ذلك التاريخ.
واليمن أيضاً على طريق الانضمام إلى هذه الدول. فمع سيطرة الحوثيين على صنعاء، ارتكبوا انتهاكاتٍ بالجملة بحقّ الصحافيين. فقد قام الحوثيون بأكثر من 50 انتهاكاً بحقّ المؤسسات الإعلامية والصحافيين خلال شهرٍ واحد. وليبيا أيضاً قد تكون على هذا الطريق... فبعد الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي، سادت الفوضى في البلاد. هذا الأمر، أدّى إلى انتهاكاتٍ عديدة بحقّ الإعلام، حتى "لم تعد تصلنا الأخبار من ليبيا"، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".
لكنّ الدول العربيّة ليست وحيدةً في الميدان، بل قد تبدو أكثر حرصاً على وسائل الإعلام أمام بعض الدول الأخرى في العالم. وخلال العقد الأخير، كانت الفيليبين أخطر دولةً على حياة الصحافيين، حين قُتل فيها أكثر من 77 صحافياً، 30 منهم قُتلوا في كمين نُصب لمرشح في عام 2009، وهو أكبر اعتداءٍ على الصحافيين منذ عام 1992، بحسب "لجنة حماية الصحافيين".
روسيا أيضاً لها نصيبها، وكانت مُتساويةً مع باكستان في نسبة قتل الصحافيين، حيث قُتل في الدولتين 56 صحافياً في العقد الأخير. أما كولومبيا، فقد قُتل فيها 45 صحافياً. وفي الهند، قُتل 32. وفي المكسيك، بلغ عدد الصحافيين المقتولين 30، وفي البرازيل 29، وفي أفغانستان 26، وفي تركيا 20، وفي سريلانكا 19، وفي البوسنة 19، وفي طاجيكستان 17، وفي رواندا 17 أيضاً. أما في سيراليون فقد قُتل 16، وبنجلاديش قُتل فيها 15 صحافياً.
وبالطبع، فإنّ المستويات المرتفعة لقتل الصحافيين مُرتبطة مباشرةً بقمعهم، فكانت الدول التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحافيين من أكثر الدول التي منعتهم من الوصول إلى المعلومة أو اعتدت عليهم.
وبقي القاسم المشترك في كُلّ هذه الدول، هو الإفلات من العقاب بعد ارتكاب الجريمة.
لكنّ الدول العربيّة ليست وحيدةً في الميدان، بل قد تبدو أكثر حرصاً على وسائل الإعلام أمام بعض الدول الأخرى في العالم. وخلال العقد الأخير، كانت الفيليبين أخطر دولةً على حياة الصحافيين، حين قُتل فيها أكثر من 77 صحافياً، 30 منهم قُتلوا في كمين نُصب لمرشح في عام 2009، وهو أكبر اعتداءٍ على الصحافيين منذ عام 1992، بحسب "لجنة حماية الصحافيين".
روسيا أيضاً لها نصيبها، وكانت مُتساويةً مع باكستان في نسبة قتل الصحافيين، حيث قُتل في الدولتين 56 صحافياً في العقد الأخير. أما كولومبيا، فقد قُتل فيها 45 صحافياً. وفي الهند، قُتل 32. وفي المكسيك، بلغ عدد الصحافيين المقتولين 30، وفي البرازيل 29، وفي أفغانستان 26، وفي تركيا 20، وفي سريلانكا 19، وفي البوسنة 19، وفي طاجيكستان 17، وفي رواندا 17 أيضاً. أما في سيراليون فقد قُتل 16، وبنجلاديش قُتل فيها 15 صحافياً.
وبالطبع، فإنّ المستويات المرتفعة لقتل الصحافيين مُرتبطة مباشرةً بقمعهم، فكانت الدول التي قُتل فيها أكبر عدد من الصحافيين من أكثر الدول التي منعتهم من الوصول إلى المعلومة أو اعتدت عليهم.
وبقي القاسم المشترك في كُلّ هذه الدول، هو الإفلات من العقاب بعد ارتكاب الجريمة.
"العربي الجديد" يفتح ملف قتل الصحافيين: لا عدالة
لبنان: الدولة تُغطّي الاعتداء على الصحافيين