أعلن الحزب الجمهوري الأميركي انسحابه من مناظرة تلفزيونية لمرشحي الرئاسة كان من المقرر إجراؤها أواخر فبراير/ شباط المقبل وتشرف على ترتيبها شبكة "إن بي سي نيوز" الإخبارية، وهي واحدة من أبرز الشبكات التلفزيونية الأميركية على المستوى القومي.
وجاء الإعلان عن مقاطعة المناظرة في رسالة وجهتها اللجنة الوطنية للحزب إلى المحطة التلفزيونية تضمنت إشارة إلى احترام الحزب الجمهوري حرية التعبير التي يضمنها التعديل الأول للدستور الأميركي، ولكن "الحزب يتوقع كذلك من وسائل الإعلام أن تحترم الموضوعية لدى استضافتها مناظرات سياسية حول قضايا تهم الأميركيين بدرجة كبيرة، وهو ما لم تلتزم به المحطة"، بحسب تقدير الحزب.
وتفصح الرسالة عن غضب الجمهوريين من الأسئلة التي وجهتها شبكة "سي إن بي سي" لبعض المرشحين الجمهوريين خلال المناظرة الأخيرة التي شاركوا فيها قبل أيام، وكانت الأسئلة فيها هجومية ومبنية على معلومات غير دقيقة، بحسب توصيف الحزب الجمهوري.
من جانبها أعربت المحطة عن خيبة أملها من هذا التطور قائلةً "إنها ستعمل على حل المشكلة مع الحزب الجمهوري والمضي قدماً في الترتيب للمناظرة".
اقرأ أيضاً: أميركيون يسخرون من ترامب ويدعون إلى "التخلص منه"
اقرأ أيضاً: أميركيون يسخرون من ترامب ويدعون إلى "التخلص منه"