"هنرددها جيل ورا جيل بنكرهك يا إسرائيل"، هتاف يعرفه الناشطون جيداً على مر سنوات طويلة من التظاهرات، لكن لم يتخيل هؤلاء أن تصل حالة العشق بين الكيان الذي يكرهونه مع حكامهم لهذه الدرجة من التنسيق والتعاون.
فعقب التصويت الذي أقل ما يوصف بالفضيحة، من النظام المصري لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة، للانضمام للجنة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وفشل كل محاولات النظام وأذرعه الساذجة لتبرير هذا التصويت، ثم جاءت الأخبار عن المساعدة الإسرائيلية لمصر في حادث الطائرة الروسية، كما جاء على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيغاي أدرعي، واعترافه بدخول طيران جيشه الأراضي المصرية.
قرر الناشطون الرد على منصة تويتر بوسم #السيسي_يدعم_إسرائيل، ليعبروا عن الصرخة داخلهم، من الضجر بنظام يسجن أبناءه الشباب ويعاديهم، ويضع يده في يد عدوهم وعدو وطنهم، ويعمل لصالحه.
#السيسي_يدعم_اسراييل لأنه صهيوني من قمة رأسه إلى أخمص قدميه !!!
— Abdul rahman Yusuf (@arahmanyusuf) October 31, 2015
الشاعر والناشط عبدالرحمن يوسف فسر هذا الدعم بقوله :"#السيسي_يدعم_اسرائيل لأنه صهيوني من قمة رأسه إلى أخمص قدميه".
تصويت السيسي لاسرائيل لعضوية للامم المتحدة ليس بمستغرب.. خان بلده وخان القسم وخان رئيسه.. الخائن لاشرف ولا عهد له.. #السيسي_يدعم_اسراييل
— om khaled-27 (@yara858) November 1, 2015
أما ماجدة فكشفت التناقض الذي يحياه نظام العسكر بقولها :"نحتفل في أول الشهر بانتصارنا على إسرائيل، وآخر الشهر ندعي لتوسيع السلام معاهم، وبعدين نصوت لصالحهم #السيسي_يدعم_إسرائيل". وقال عبد الله "السيسي اللي صوت لإسرائيل بيتهم مرسي بالتخابر مع قطر اللي رفضت تصوت لإسرائيل في الأمم المتحدة".
ولما #ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ_ﻳﺪﻋﻢ_ﺍﺳﺮﺍئيل .. يبقى الجيش بيحمينا من مين؟! و بيزود مرتباتهم كل يوم عشان خايف من مين ؟!
— ناشط مش سياسى (@AhmedKhatab89) October 31, 2015
وتساءل أحمد عن مبرر صفقات السلاح التي يثقل بها السيسي الخزانة المصرية وقال: "طالما احنا واسرائيل حبايب اوي كدا، السيسي مضيع فلوس الشعب علي صفقات السلاح ليه؟ هنحارب مين؟ فلسطين". وتخيل خالد موقف الجاسوس المصري الشهير رأفت الهجان في عهد السيسي وقال: "لو رأفت الهجان اتجند في عهد السيسى كان بلغ عنه في التتر ووفر عليه وعلينا 90 حلقه".