لجأت المواقع الإلكترونية في اليمن إلى تطبيق "تيليغرام" لنشر أخبارها لدى مستخدمي الهواتف الذكية، لمواجهة إجراءات الحجب الذي فرضته وزارة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثيين. ومنحت خاصية إنشاء القنوات داخل التطبيق مواقع الأخبار اليمنية أفضيلة في نشر أخبارها إلى الآلاف من المستخدمين، بالإضافة إلى ما توفره من نظام حماية.
وشهدت العاصمة صنعاء، والمدن التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حملات اقتحام وإغلاق ومصادرة لوسائل الإعلام التلفزيونية والمطبوعة، وحجبت السلطات عشرات المواقع الإخبارية.
وأثر انقطاع التيار الكهربائي، وكذا بطء خدمة الإنترنت أيضاً، من قدرة اليمنيين على تصفح الأخبار، لكن "التيليغرام" أضفى تذليلاً لتدفق المعلومات سواء بصحتها أو بزيفها، بعد أن ظل الواتساب مزوداً أيضاً للمتلهفين لمعرفة آخر التطورات على الساحة السياسية والعسكرية في البلاد.
وقال الصحافي من محافظة مأرب الصحراوية علي عويضة، "كل يوم، وشعبية تيليغرام تزيد، وهو مؤهل لاكتساح بقية الشبكات الاجتماعية نظراً للخدمات التي يقدمها".
وراج استخدام التيليغرام في القرى والبلدات البعيدة عن المدن، التي يصعب على مستخدمي الإنترنت تصفح ما تبقى من مواقع إخبارية أو حسابات إخبارية على "فيسبوك"، ما اضطرهم إلى الاستعانة ببعض القنوات في "التيليغرام" التي تزود بالأخبار.
وقال فؤاد عابد، وهو مسؤول فني في موقع "المصدر أونلاين" الإخباري، إن هدفهم هو إيصال المعلومة للقارئ، "والتيليغرام وسيلة فعالة للغاية بحيث لا يستطيع أحد حجبها".
وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، "على الرغم من أن التطبيق يكتفي به القارئ بدلاً من زيارة الموقع، إلا أنها من أنجح الوسائل لتجاوز الحجب وإيصال المعلومة". وتابع "ساعد على رواج التيليغرام لدى اليمنيين، احتواؤه على خاصية القنوات التي يمكن من خلالها اشتراك عدد غير محدود من القراء والمتابعين بعكس التطبيقات الأخرى".
كما حجبت مليشيا الحوثيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عشرات المواقع الإلكترونية وأغلقت مكاتب صحف ومحطات تلفزيونية، كما أنها تواصل اختطاف عدد من الصحافيين.
اقرأ أيضاً: الجداريات: وسيلة جديدة للتضامن مع الصحافيين
وشهدت العاصمة صنعاء، والمدن التي يسيطر عليها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، حملات اقتحام وإغلاق ومصادرة لوسائل الإعلام التلفزيونية والمطبوعة، وحجبت السلطات عشرات المواقع الإخبارية.
وأثر انقطاع التيار الكهربائي، وكذا بطء خدمة الإنترنت أيضاً، من قدرة اليمنيين على تصفح الأخبار، لكن "التيليغرام" أضفى تذليلاً لتدفق المعلومات سواء بصحتها أو بزيفها، بعد أن ظل الواتساب مزوداً أيضاً للمتلهفين لمعرفة آخر التطورات على الساحة السياسية والعسكرية في البلاد.
وقال الصحافي من محافظة مأرب الصحراوية علي عويضة، "كل يوم، وشعبية تيليغرام تزيد، وهو مؤهل لاكتساح بقية الشبكات الاجتماعية نظراً للخدمات التي يقدمها".
وراج استخدام التيليغرام في القرى والبلدات البعيدة عن المدن، التي يصعب على مستخدمي الإنترنت تصفح ما تبقى من مواقع إخبارية أو حسابات إخبارية على "فيسبوك"، ما اضطرهم إلى الاستعانة ببعض القنوات في "التيليغرام" التي تزود بالأخبار.
وقال فؤاد عابد، وهو مسؤول فني في موقع "المصدر أونلاين" الإخباري، إن هدفهم هو إيصال المعلومة للقارئ، "والتيليغرام وسيلة فعالة للغاية بحيث لا يستطيع أحد حجبها".
وأضاف في حديث لـ"العربي الجديد"، "على الرغم من أن التطبيق يكتفي به القارئ بدلاً من زيارة الموقع، إلا أنها من أنجح الوسائل لتجاوز الحجب وإيصال المعلومة". وتابع "ساعد على رواج التيليغرام لدى اليمنيين، احتواؤه على خاصية القنوات التي يمكن من خلالها اشتراك عدد غير محدود من القراء والمتابعين بعكس التطبيقات الأخرى".
كما حجبت مليشيا الحوثيين منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عشرات المواقع الإلكترونية وأغلقت مكاتب صحف ومحطات تلفزيونية، كما أنها تواصل اختطاف عدد من الصحافيين.
اقرأ أيضاً: الجداريات: وسيلة جديدة للتضامن مع الصحافيين