في خطوةٍ اعتُبرت مفاجئة، أعلنت "غوغل" عن هيكليّة جديدة تمثّلت في إنشاء شركة قابضة أم جديدة تحت اسم "ألفابيت" ستضُمّ جميع الشركات ومن بينها شركة "غوغل". فماذا يعني ذلك وما الهدف من الخطوة اليوم تحديداً؟
"ألفابيت" alphabet، تعني أحرف الأبجديّة. فترجم لاري بايدج، الرئيس التنفيذي الحالي لغوغل في تدوينة الإعلان عن الشركة الجديدة ذلك بالقول: "أحببنا "ألفابيت" لأنّ الاسم يعني مجموعة أحرف تُشكّل اللغة، وهي من أهم إنجازات البشريّة". وأضاف: "كما تعني أيضاً alpha-bet أي الرهان على "ألفا" وتعني العائد الاستثماري الذي يتخطى المألوف أي الاستثنائي". ومع الهيكلة الجديدة أيضاً، سيصبح بايدج الرئيس التنفيذي لـ"ألفابيت"، بينما سيُصبح سيرغاي برين رئيسًا لها. كما سيتولى سوندار بيتشاي رئاسة "غوغل".
أصبح اسم "غوغل" مختصراً بمحرّك البحث وموقع "يوتيوب" بالنسبة لكثيرين. لكنّ "غوغل" تبحث عما هو أكثر من ذلك. فهي التي سيطرت على سوق محرّكات البحث، احتاجت إلى تغيير ما خصوصاً بعد إنشاء مشاريع وشركات أخرى رُبط اسمها باسم "غوغل" اقتصادياً وتكنولوجياً. أرادت الشركة التحرُّر من هذه القيود، لتستطيع شركاتها الحاليّة والمستقبليّة العمل بحُريّة أكبر خصوصاً في ما يخصّ السوق الاقتصادي.
وشركة "غوغل" التي تأسست عام 1998 هي اليوم أضخم شركات التكنولوجيا، ويعمل فيها أكثر من 40 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم. وتقضي إعادة الهيكلة بأن تشمل وحدة "غوغل" محرك البحث الرئيسي بالإضافة إلى خدمات "غوغل مابس" وموقع "يوتيوب"، ومعمل "غوغل إكس" والمشروعات الجديدة للشركة مثل معمل "كاليكو" المعني بإطالة العمر الافتراضي للإنسان، ووحدة "نيست" NEST لتصنيع المنتجات المنزلية المتطورة ستكون لها إدارة منفصلة. كما ستشمل وحدة فايبر fiber المعنية بتقديم خدمات إنترنت فائقة السرعة و"غوغل فينتشرز" الذراع الاستثمارية للشركة و"غوغل كابيتال" التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الأكبر.
وتُترجم هذه الخطوة طموح رئيسي الشركة سيرغاي برين ولاري بايدج الكبير، في محاولة منهما للقول إنّ "الشركات الكبيرة تنجح أيضاً". وعن ذلك قال بايدج في التدوينة: "شركة "ألفابيت" هي إجمالاً مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة غوغل. وغوغل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة "ألفابيت" إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذات اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية".
مع إنشاء "غوغل" لم يكترث المؤسسون لما يُريده المستثمرون، إلا أنّ الشركة لم تعُد قادرةً على فعل ذلك اليوم. اقتصادياً، تعني هذه الخطوة أنّ "غوغل" حرّرت نفسها من نفسها، ومن المستثمرين في آن واحد. فاليوم، لن يستطيع هؤلاء السؤال عن الأموال التي تُنفقها "غوغل"، بل تلك التي تُنفقها "ألفابيت". وتسمح هذه الخطوة للشركة بالاستحواذ على شركات أخرى ناشئة أو صغيرة.
وستحل "ألفابيت" محل "غوغل" في أسواق التداول بنفس العدد ونفس الحقوق، وستواصل حصتا التداول الخاصتان بالشركة المتاجرة في ناسداك تحت رمزي GOOGL و GOOG. وكتب بايدج: سيسمح لنا الهيكل الجديد بالتركيز الشديد على الفرص الاستثنائية التي نحظى بها داخل "غوغل".
اقرأ أيضاً: وداعاً "لول".. هكذا يضحك مستخدمو مواقع التواصل الآن
"ألفابيت" alphabet، تعني أحرف الأبجديّة. فترجم لاري بايدج، الرئيس التنفيذي الحالي لغوغل في تدوينة الإعلان عن الشركة الجديدة ذلك بالقول: "أحببنا "ألفابيت" لأنّ الاسم يعني مجموعة أحرف تُشكّل اللغة، وهي من أهم إنجازات البشريّة". وأضاف: "كما تعني أيضاً alpha-bet أي الرهان على "ألفا" وتعني العائد الاستثماري الذي يتخطى المألوف أي الاستثنائي". ومع الهيكلة الجديدة أيضاً، سيصبح بايدج الرئيس التنفيذي لـ"ألفابيت"، بينما سيُصبح سيرغاي برين رئيسًا لها. كما سيتولى سوندار بيتشاي رئاسة "غوغل".
Maybe the reason it is called @google #Alphabet pic.twitter.com/85UfE8tbOe
— Kübra Meriç (@kubrameric) August 11, 2015
أصبح اسم "غوغل" مختصراً بمحرّك البحث وموقع "يوتيوب" بالنسبة لكثيرين. لكنّ "غوغل" تبحث عما هو أكثر من ذلك. فهي التي سيطرت على سوق محرّكات البحث، احتاجت إلى تغيير ما خصوصاً بعد إنشاء مشاريع وشركات أخرى رُبط اسمها باسم "غوغل" اقتصادياً وتكنولوجياً. أرادت الشركة التحرُّر من هذه القيود، لتستطيع شركاتها الحاليّة والمستقبليّة العمل بحُريّة أكبر خصوصاً في ما يخصّ السوق الاقتصادي.
وشركة "غوغل" التي تأسست عام 1998 هي اليوم أضخم شركات التكنولوجيا، ويعمل فيها أكثر من 40 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم. وتقضي إعادة الهيكلة بأن تشمل وحدة "غوغل" محرك البحث الرئيسي بالإضافة إلى خدمات "غوغل مابس" وموقع "يوتيوب"، ومعمل "غوغل إكس" والمشروعات الجديدة للشركة مثل معمل "كاليكو" المعني بإطالة العمر الافتراضي للإنسان، ووحدة "نيست" NEST لتصنيع المنتجات المنزلية المتطورة ستكون لها إدارة منفصلة. كما ستشمل وحدة فايبر fiber المعنية بتقديم خدمات إنترنت فائقة السرعة و"غوغل فينتشرز" الذراع الاستثمارية للشركة و"غوغل كابيتال" التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الأكبر.
When @google becomes #Alphabet, Explained: $GOOG $GOOGL @CNNMoney pic.twitter.com/QditCK8peu
— Jackie Wattles (@jackiewattles) August 10, 2015
وتُترجم هذه الخطوة طموح رئيسي الشركة سيرغاي برين ولاري بايدج الكبير، في محاولة منهما للقول إنّ "الشركات الكبيرة تنجح أيضاً". وعن ذلك قال بايدج في التدوينة: "شركة "ألفابيت" هي إجمالاً مجموعة متنوعة من الشركات أكبرها بطبيعة الحال هي شركة غوغل. وغوغل الجديدة هي شركة ستكون أصغر بقليل مما هي عليه الآن، والتي ستنضوي تحت مظلة "ألفابيت" إلى جانب عدد من الشركات الأخرى ذات اختصاصات بعيدة قليلاً عن منتجات الإنترنت الرئيسية".
مع إنشاء "غوغل" لم يكترث المؤسسون لما يُريده المستثمرون، إلا أنّ الشركة لم تعُد قادرةً على فعل ذلك اليوم. اقتصادياً، تعني هذه الخطوة أنّ "غوغل" حرّرت نفسها من نفسها، ومن المستثمرين في آن واحد. فاليوم، لن يستطيع هؤلاء السؤال عن الأموال التي تُنفقها "غوغل"، بل تلك التي تُنفقها "ألفابيت". وتسمح هذه الخطوة للشركة بالاستحواذ على شركات أخرى ناشئة أو صغيرة.
وستحل "ألفابيت" محل "غوغل" في أسواق التداول بنفس العدد ونفس الحقوق، وستواصل حصتا التداول الخاصتان بالشركة المتاجرة في ناسداك تحت رمزي GOOGL و GOOG. وكتب بايدج: سيسمح لنا الهيكل الجديد بالتركيز الشديد على الفرص الاستثنائية التي نحظى بها داخل "غوغل".
اقرأ أيضاً: وداعاً "لول".. هكذا يضحك مستخدمو مواقع التواصل الآن