(تويتر)
في أسبوع واحد، ظهر تطبيق PEACH واختفى. فجأةً، شغل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تطبيق جديد للتراسل، وأصبح الشغل الشاغل للمحلّلين والكتاب في مجال التكنولوجيا من جهة، والمستخدمين من جهة أخرى، إضافةً إلى الإعلام من جهةٍ ثالثة.
ما هو تطبيق PEACH؟
يُشبه "بيتش" كُلّاً من "تويتر" و"سلاك" و"إنستاغرام" و"فيسبوك" في وقت واحد. والتطبيق الذي تمّ تطويره من قبل دوم هوفمان، مؤسس تطبيق "vine" المملوك حاليًا لـ"تويتر"، يتميّز عن كُلّ تلك التطبيقات بالخصوصيّة والشخصانيّة في آن، إذ إنّه يعتمد على الأصدقاء friends وليس المتابعين followers، ويُبقي على المنشورات الشخصيّة خاصةً بجمهور يُحدّده المستخدم، وما يزيد ذلك أن لا موقع له على الويب. كما لا يُمكن للمستخدمين إضافة أشخاص لا يعرفونهم على هذا التطبيق.
ويعتمد PEACH بشكل أساسي على الرموز التعبيرية (إيموجي) والصور المتحركة GIF ما يجعله مفعماً بالحيويّة.
في الوقت الحالي، استخدام التطبيق سهل ولا يحتاج في التسجيل عليه غير الاسم والبريد الإلكتروني والكلمة السرية، وهو متوفّر فقط على أجهزة "آبل"، حيث يندرج في وصفه: "مرح، طريقة بسيطة لتظل على تواصل مع أصدقائك"، بينما يعمل المطوّرون على إعداد نسخة لـ"أندرويد".
ماذا تنشرون وكيف؟
وفي التطبيق ميزتان أساسيّتان هما "الكلمات السحريّة" Magic words والمصباح الملهم lightbulb. وتُمكّن الأولى المستخدمين من استدعاء وظائف عن طريق اختصارات. فبكتابة كلمة HERE (هنا) سيبحث التطبيق عن موقع المستخدم لمشاركته مع الأصدقاء، في ما يُشبه خاصيّة check-in على "فيسبوك" وswarm. وبكتابة كلمة song يستمع التطبيق إلى الأغنية التي يُشغّلها المستخدم، ويبحث عنها ليعرف اسمها ومعلومات عنها ويربطها بالحساب عبر تطبيقي spotify ومشغّل الموسيقى على "آبل"، ويُشبه في ذلك تطبيق shazam لمعرفة الأغاني. وللتعليق على أمر ما، يُمكن كتابة GIF لاختيار إحدى الصور المتحرّكة التي يُتيحها التطبيق، بالإضافة إلى خاصيّة draw. ويُتيح التطبيق عبر كلمة EVENTS معرفة الأحداث والمناسبات من الـcalender الخاصة بها ويمكن مشاركتها مع الأصدقاء أيضاً. وعبر كلمة shout، يُمكن للمستخدم الكتابة على خلفية كلمات بأحرف كبيرة، أو على صورة من الهاتف مباشرةً.
وإن كان المستخدم حائراً في ما ينشره اليوم، تساعده خاصيّة "المصباح الملهم". وعند الضغط على زرّ الاستعانة هذا، تظهر مجموعة من الأسئلة التي قد تلهم المستخدم كـالمغني أو الرسام المفضل، أو "ما هو أفضل شيء في الشتاء؟" أو حتى قد يقترح نشر صورة من طفولة المستخدم.
وفي التطبيق أيضاً خصائص للصور والفيديو، التي يُمكن إرسالها للأصدقاء. وفي إحدى الخدع المتاحة على التطبيق، والتي تُشبه خاصيّة boomerang في "إنستاغرام"، يُمكن للمستخدم عبر الضغط على زرّ "اللانهائيّة" infinity إعداد صور متحركة من أربع ثوانٍ له. وفي خاصيّة متاحة لصور "السيلفي"، يُمكن إعداد مجموعة من أربع صور بعد الضغط على المربع إلى جانب الكاميرا.
وفي ما يُشبه خاصيّة poke على "فيسبوك"، يُمكن "نقر" الأصدقاء ولكن عبر إرسال رموز تعبيريّة إليهم. فيُمكن مثلاً السلام عليهم wave، أو إرسال كعكة حلوى لهم، أو حتى التعبير عن الشعور بالغضب ناحيتهم، وغيرها.
هل "مات" التطبيق؟
يُروّج PEACH لنفسه بأنّه قائم على "البيانات المنظّمة" Structured Data، والتي تعتمد على الإيموجي والوسوم hashtags والتصنيفات ratings وروابط الموسيقى التلقائيّة، ليُدافع عن قدرته في الصمود أمام مواقع التواصل الأخرى.
ولكن يبدو أنّ التطبيق، رغم كُلّ الكلام المحتفي به منذ إطلاقه، قد بدأ يتراجع أو "يموت" كما كتبت مدونة "bgr" ومواقع أخرى. وبينما كان "بيتش" يحتلّ الرقم 108 في متجر "آبل"، بين الأكثر تنزيلاً خلال الأسبوع الماضي، متخطياً بذلك Periscope (الرقم 118)، انخفض تصنيفه إلى أقل من 400 اليومين الماضيين، ولم يظهر في الأكثر تنزيلاً على "آبل" في نهاية الأسبوع، الأمر الذي دفع كتاب تكنولوجيين لتشبيهه بتطبيقي ELLO وMeerkat الذي استغرق شهراً واحداً كي يختفي من السوق التكنولوجيّة، لكنّه استفاد مالياً بسبب وجود مشاهير بين المستثمرين فيه. فهل سيعود "بيتش"، الذي استغرق أربعة أيام فقط في الساحة، إلى السوق التكنولوجيّة كمنافسٍ سيبقى؟
تعليقات مستخدمين على PEACH
حاز "بيتش" على رواج واسع على مواقع التواصل الإجتماعي الأسبوع الماضي. وعلقت مغردة على التطبيق بأنه "المكان الذي تستطيع نشر كل شيء عليه".
وأشار مغرّد إلى أنّه يوجد الكثير من حسابات منتحلي الشخصيات الشهيرة انتشرت على التطبيق من بداية إطلاقه.
وعلق آخر بأنه باستطاعته تسجيل حسابه في التطبيق باسمه الاول، ولذلك سيحذف حسابه من تويتر!
اقرأ أيضاً: تحديث "آبل" الجديد... لحماية العيون والمساعدة على النوم
ما هو تطبيق PEACH؟
يُشبه "بيتش" كُلّاً من "تويتر" و"سلاك" و"إنستاغرام" و"فيسبوك" في وقت واحد. والتطبيق الذي تمّ تطويره من قبل دوم هوفمان، مؤسس تطبيق "vine" المملوك حاليًا لـ"تويتر"، يتميّز عن كُلّ تلك التطبيقات بالخصوصيّة والشخصانيّة في آن، إذ إنّه يعتمد على الأصدقاء friends وليس المتابعين followers، ويُبقي على المنشورات الشخصيّة خاصةً بجمهور يُحدّده المستخدم، وما يزيد ذلك أن لا موقع له على الويب. كما لا يُمكن للمستخدمين إضافة أشخاص لا يعرفونهم على هذا التطبيق.
ويعتمد PEACH بشكل أساسي على الرموز التعبيرية (إيموجي) والصور المتحركة GIF ما يجعله مفعماً بالحيويّة.
في الوقت الحالي، استخدام التطبيق سهل ولا يحتاج في التسجيل عليه غير الاسم والبريد الإلكتروني والكلمة السرية، وهو متوفّر فقط على أجهزة "آبل"، حيث يندرج في وصفه: "مرح، طريقة بسيطة لتظل على تواصل مع أصدقائك"، بينما يعمل المطوّرون على إعداد نسخة لـ"أندرويد".
Twitter Post
|
ماذا تنشرون وكيف؟
وفي التطبيق ميزتان أساسيّتان هما "الكلمات السحريّة" Magic words والمصباح الملهم lightbulb. وتُمكّن الأولى المستخدمين من استدعاء وظائف عن طريق اختصارات. فبكتابة كلمة HERE (هنا) سيبحث التطبيق عن موقع المستخدم لمشاركته مع الأصدقاء، في ما يُشبه خاصيّة check-in على "فيسبوك" وswarm. وبكتابة كلمة song يستمع التطبيق إلى الأغنية التي يُشغّلها المستخدم، ويبحث عنها ليعرف اسمها ومعلومات عنها ويربطها بالحساب عبر تطبيقي spotify ومشغّل الموسيقى على "آبل"، ويُشبه في ذلك تطبيق shazam لمعرفة الأغاني. وللتعليق على أمر ما، يُمكن كتابة GIF لاختيار إحدى الصور المتحرّكة التي يُتيحها التطبيق، بالإضافة إلى خاصيّة draw. ويُتيح التطبيق عبر كلمة EVENTS معرفة الأحداث والمناسبات من الـcalender الخاصة بها ويمكن مشاركتها مع الأصدقاء أيضاً. وعبر كلمة shout، يُمكن للمستخدم الكتابة على خلفية كلمات بأحرف كبيرة، أو على صورة من الهاتف مباشرةً.
وإن كان المستخدم حائراً في ما ينشره اليوم، تساعده خاصيّة "المصباح الملهم". وعند الضغط على زرّ الاستعانة هذا، تظهر مجموعة من الأسئلة التي قد تلهم المستخدم كـالمغني أو الرسام المفضل، أو "ما هو أفضل شيء في الشتاء؟" أو حتى قد يقترح نشر صورة من طفولة المستخدم.
وفي التطبيق أيضاً خصائص للصور والفيديو، التي يُمكن إرسالها للأصدقاء. وفي إحدى الخدع المتاحة على التطبيق، والتي تُشبه خاصيّة boomerang في "إنستاغرام"، يُمكن للمستخدم عبر الضغط على زرّ "اللانهائيّة" infinity إعداد صور متحركة من أربع ثوانٍ له. وفي خاصيّة متاحة لصور "السيلفي"، يُمكن إعداد مجموعة من أربع صور بعد الضغط على المربع إلى جانب الكاميرا.
وفي ما يُشبه خاصيّة poke على "فيسبوك"، يُمكن "نقر" الأصدقاء ولكن عبر إرسال رموز تعبيريّة إليهم. فيُمكن مثلاً السلام عليهم wave، أو إرسال كعكة حلوى لهم، أو حتى التعبير عن الشعور بالغضب ناحيتهم، وغيرها.
هل "مات" التطبيق؟
يُروّج PEACH لنفسه بأنّه قائم على "البيانات المنظّمة" Structured Data، والتي تعتمد على الإيموجي والوسوم hashtags والتصنيفات ratings وروابط الموسيقى التلقائيّة، ليُدافع عن قدرته في الصمود أمام مواقع التواصل الأخرى.
ولكن يبدو أنّ التطبيق، رغم كُلّ الكلام المحتفي به منذ إطلاقه، قد بدأ يتراجع أو "يموت" كما كتبت مدونة "bgr" ومواقع أخرى. وبينما كان "بيتش" يحتلّ الرقم 108 في متجر "آبل"، بين الأكثر تنزيلاً خلال الأسبوع الماضي، متخطياً بذلك Periscope (الرقم 118)، انخفض تصنيفه إلى أقل من 400 اليومين الماضيين، ولم يظهر في الأكثر تنزيلاً على "آبل" في نهاية الأسبوع، الأمر الذي دفع كتاب تكنولوجيين لتشبيهه بتطبيقي ELLO وMeerkat الذي استغرق شهراً واحداً كي يختفي من السوق التكنولوجيّة، لكنّه استفاد مالياً بسبب وجود مشاهير بين المستثمرين فيه. فهل سيعود "بيتش"، الذي استغرق أربعة أيام فقط في الساحة، إلى السوق التكنولوجيّة كمنافسٍ سيبقى؟
تعليقات مستخدمين على PEACH
حاز "بيتش" على رواج واسع على مواقع التواصل الإجتماعي الأسبوع الماضي. وعلقت مغردة على التطبيق بأنه "المكان الذي تستطيع نشر كل شيء عليه".
Twitter Post
|
وأشار مغرّد إلى أنّه يوجد الكثير من حسابات منتحلي الشخصيات الشهيرة انتشرت على التطبيق من بداية إطلاقه.
Twitter Post
|
وعلق آخر بأنه باستطاعته تسجيل حسابه في التطبيق باسمه الاول، ولذلك سيحذف حسابه من تويتر!
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: تحديث "آبل" الجديد... لحماية العيون والمساعدة على النوم
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
