مراسل "الجزيرة"حمدي البكاري بعد الإفراج عن الطاقم: الحوثيون اختطفونا

أعلنت قناة "الجزيرة" عن الإفراج عن طاقمها في تعز (وسط اليمن) والذي يضم مراسلها حمدي البكاري وزميليه المصور عبد العزيز صبري والسائق منير السبئي، بعد اختفائهم منذ الواحد والعشرين من الشهر الحالي.

وفي حين أشارت القناة إلى أنّهم كانوا "مختطفين على أيدي مجهولين"، أعلن البكاري على  تدوينة على حسابه في "فيسبوك" أنّ "عملية اختراق أمني حصلت ومن خلالها تم اختطافنا لنجد أنفسنا بيد الحوثيين في منزل يتبعهم داخل تعز". وأضاف "قالوا لي أنت عند الإمام.. عند السيد.. عند "أبوطالب ".. وكنا نسمعهم يرددون الصرخة والموت لأمريكا".

وكشف البكاري، عن تعرضهم لتعذيب نفسي فظيع "كان لحملتكم قوتها وتأثيرها مما صعّب على الخاطفين تهريبنا إلى خارج تعز.. أشكر أبي وأمي وزوجتي وأطفالي وأقاربي على تحمل الضغط النفسي".

وأضاف "نحن أكثر قوة وصموداً، نقوم بمهنة جليلة في نقل الواقع وأوجاع الناس وإيصال الحقيقة والدفاع عن حق الجميع في المعرفة.. ولن نخاف أو نتراجع يوما عن القيام بذلك.. فشلت خفافيش الظلام.. وفشل إرهاب الجماعات القادمة من خارج الزمن".

وقد أثار اختفاء الطاقم غضباً في اليمن، إذ طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالإفراج عن البكاري ورفيقيه، كما طالبت بذلك المحافل الرسمية المعنية كنقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين.

يذكر أن البكاري سبق وتعرّض لتهديدات بالقتل منذ 2014. وكشف الصحافي أحمد البكاري، وهو أحد الرفقاء المقربين لحمدي، في حديث سابق لـ"العربي الجديد"، عن تلقي الأخير لتهديدات بالقتل والتصفية الجسدية. 

تجدر الإشارة إلى أنّ الصحافيين اليمنيين يعيشون ظروفاً صعبة منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء.

وبحسب نقابة الصحافيين، فإنّ هناك 13 صحافياً مازالوا معتقلين لدى مليشيا الحوثيين و"القاعدة" في اليمن.

Facebook Post

اقرأ أيضاً: الحوثيون يستمرون بانتهاك حرية الصحافة: حجب "الجزيرة" و"سكاي نيوز"