منذ عام تقريباً، اُطلق تطبيق Once في فرنسا، وهو تطبيق للتعرف على شريك عبر اتصاله بنبضات القلب من ساعة أو سوار ذكي. التطبيق لم يكتسب شهرة واسعة حتى أواخر العام الماضي، حيث حظي بعدة تحديثات جعلت منه تطبيقاً فعالاً لاكتشاف شريك محتمل يومياً.
وفي مقطع فيديو، طرحت الشركة آلية عمل التطبيق بطريقة بسيطة، والتي تراقب دقات قلب المستخدم عند تصفحه لصور المستخدمين الذين قد يهمّونه. وعندما ترتفع وتيرة دقات القلب، يسجّل التطبيق الشخص الحالي كشخص قريب لتطلّعات المستخدم. وكل يوم، يختار التطبيق شخصاً واحداً على أنّه الأقرب بالميزات التي يبحث عنها المستخدم.
ويشرح المقطع المصور أهمية نبضات القلب في التعرّف على الشريك المحتمل، وكيف أنّها صادقة وغير مرتبطة بدائرة التحليل الموجودة في الدماغ. التطبيق يتّصل بأجهزة "فيتبيت" وساعات "آندرويد" كما أنّه قريباً سيصبح متّصلاً بساعة "آبل" الذكية. ويقيس دقات قلب المستخدم بمجرد النظر في ملف الأشخاص داخل تطبيق التعرّف.
دقات القلب يمكن أن تقترح الناس الأقرب لمواصفات كل شخص وفقاً لصفات جسدية واجتماعية مماثلة لكل مستخدم، وذلك لأن القلب لا يمكن أن يكذب، أو أن يأخذ وقتاً للتفكير قبل أن يعبّر عن ردة فعله. والزيجات على تطبيقات التعارف الأخرى بالفعل تستخدم معايير مرتبطة بالمزاج الذي يتغير مع تسارع وتباطؤ دقات القلب، وبالتالي فإن ضربات القلب مجرد وسيلة لفهم عملية انجذاب المستخدمين لبعضهم. هذا ويمكن الاستمرار في استخدام التطبيق إذا لم يكن لدى المستخدم سوار "فيتبيت" أو أي ساعة ذكية.
ولتفعيل ميزة ضربات القلب، يجب الانتقال لأسفل صفحة ملف المستخدم الشخصي، النقر على رمز الترس للوصول إلى الإعدادات الخاصة. تحت الحساب، ستظهر علامة نبض القلب. بعد الضغط على قبول تسجيل النبض، سيطلب التطبيق ربطه بجهاز. الربط بالنسبة لسوار "فيتبيت" وغيره يتمّ عبر تقنية "البلوتوث".
وفي حين أن مفهوم التطبيق قد يبدو بعيداً عن الواقع في البداية، إلا أنّه أثبت أنّ الوسيلة التي يستخدمها فعّالة كونها تحصر الخيارات بشخص واحد يومياً والذي ارتفع معدل دقات قلب المستخدم بشكل ملحوظ وتفاعل جسده بشكل مختلف عند تصفّح حسابه عبر التطبيق. وفي مقال نشر في مدرسة "ستريتش" في جامعة "لويولا" المختصة بالطب، ناقش دكاترة ومختصون آلية الوقوع في الحب وعلاقة الأمر بتغيّر معدلات وأنماط خفقان القلب، واتّصاله بالعقل. والنتيجة كانت: "الوقوع في الحب يجعل جسم الإنسان يطلق سيلاً من المواد الكيميائية التي تعطي الشعور بالسعادة، والتي تثير ردود فعل جسدية محددة". وما يسمى بالإكسير الداخلي للحب هو المسؤول عن جعل وجنتينا تتلونان باللون الوردي نتيجة الدفق المتزايد في الدورة الدموية، إلى جانب تعرّق كف الأيدي وسباق خفقان القلب المتسارع مع كل اتصال بالشريك المحتمل".
وتابع المقال أنّ كلّ اتصال جديد بين الشريكين يزيد من الخفقان ليثبّت ويحسم أمر الانجذاب. لذلك رأينا أجهزة جديدة ذكية كساعة "آبل" والتي تتيح للمستخدم إرسال نبضات القلب لشخص بعيد دون الحاجة لرؤيته، بل فقط بالإحساس بها عبر معصم اليد. وتلك الذبذبات ستتغلغل في جسم المتلقي، الأمر الذي سيجعله يشعر أكثر بكثير من أن يرى.
اقرأ أيضاً: هكذا تقرأون رسائل "واتساب" من دون علم المرسل
وفي مقطع فيديو، طرحت الشركة آلية عمل التطبيق بطريقة بسيطة، والتي تراقب دقات قلب المستخدم عند تصفحه لصور المستخدمين الذين قد يهمّونه. وعندما ترتفع وتيرة دقات القلب، يسجّل التطبيق الشخص الحالي كشخص قريب لتطلّعات المستخدم. وكل يوم، يختار التطبيق شخصاً واحداً على أنّه الأقرب بالميزات التي يبحث عنها المستخدم.
ويشرح المقطع المصور أهمية نبضات القلب في التعرّف على الشريك المحتمل، وكيف أنّها صادقة وغير مرتبطة بدائرة التحليل الموجودة في الدماغ. التطبيق يتّصل بأجهزة "فيتبيت" وساعات "آندرويد" كما أنّه قريباً سيصبح متّصلاً بساعة "آبل" الذكية. ويقيس دقات قلب المستخدم بمجرد النظر في ملف الأشخاص داخل تطبيق التعرّف.
دقات القلب يمكن أن تقترح الناس الأقرب لمواصفات كل شخص وفقاً لصفات جسدية واجتماعية مماثلة لكل مستخدم، وذلك لأن القلب لا يمكن أن يكذب، أو أن يأخذ وقتاً للتفكير قبل أن يعبّر عن ردة فعله. والزيجات على تطبيقات التعارف الأخرى بالفعل تستخدم معايير مرتبطة بالمزاج الذي يتغير مع تسارع وتباطؤ دقات القلب، وبالتالي فإن ضربات القلب مجرد وسيلة لفهم عملية انجذاب المستخدمين لبعضهم. هذا ويمكن الاستمرار في استخدام التطبيق إذا لم يكن لدى المستخدم سوار "فيتبيت" أو أي ساعة ذكية.
ولتفعيل ميزة ضربات القلب، يجب الانتقال لأسفل صفحة ملف المستخدم الشخصي، النقر على رمز الترس للوصول إلى الإعدادات الخاصة. تحت الحساب، ستظهر علامة نبض القلب. بعد الضغط على قبول تسجيل النبض، سيطلب التطبيق ربطه بجهاز. الربط بالنسبة لسوار "فيتبيت" وغيره يتمّ عبر تقنية "البلوتوث".
وفي حين أن مفهوم التطبيق قد يبدو بعيداً عن الواقع في البداية، إلا أنّه أثبت أنّ الوسيلة التي يستخدمها فعّالة كونها تحصر الخيارات بشخص واحد يومياً والذي ارتفع معدل دقات قلب المستخدم بشكل ملحوظ وتفاعل جسده بشكل مختلف عند تصفّح حسابه عبر التطبيق. وفي مقال نشر في مدرسة "ستريتش" في جامعة "لويولا" المختصة بالطب، ناقش دكاترة ومختصون آلية الوقوع في الحب وعلاقة الأمر بتغيّر معدلات وأنماط خفقان القلب، واتّصاله بالعقل. والنتيجة كانت: "الوقوع في الحب يجعل جسم الإنسان يطلق سيلاً من المواد الكيميائية التي تعطي الشعور بالسعادة، والتي تثير ردود فعل جسدية محددة". وما يسمى بالإكسير الداخلي للحب هو المسؤول عن جعل وجنتينا تتلونان باللون الوردي نتيجة الدفق المتزايد في الدورة الدموية، إلى جانب تعرّق كف الأيدي وسباق خفقان القلب المتسارع مع كل اتصال بالشريك المحتمل".
وتابع المقال أنّ كلّ اتصال جديد بين الشريكين يزيد من الخفقان ليثبّت ويحسم أمر الانجذاب. لذلك رأينا أجهزة جديدة ذكية كساعة "آبل" والتي تتيح للمستخدم إرسال نبضات القلب لشخص بعيد دون الحاجة لرؤيته، بل فقط بالإحساس بها عبر معصم اليد. وتلك الذبذبات ستتغلغل في جسم المتلقي، الأمر الذي سيجعله يشعر أكثر بكثير من أن يرى.
اقرأ أيضاً: هكذا تقرأون رسائل "واتساب" من دون علم المرسل