ومنذ بدء الحصار الخانق على مضايا، لم يغب المشهد الإنساني عن مواقع التواصل الاجتماعي. حيث لا يفوّت رواده فرصة لتحشيد الرأي العام العربي والعالمي، وتوجيه أنظاره إلى معاناة رجال يتوسلون اللقمة، وأطفال قد جففت لحومهم من شدة الجوع، خاصة بعد تسريب صور وفيديوهات تبرهن على مأساة تعيشها نساء وأطفال هذه البلدة.
فغصّت مواقع التواصل بردود الفعل الشاجبة لتصرفات حزب الله والنظام السوري غير الإنسانية. وانتشر وسم "#حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا"، والذي استخدمه الآلاف ليصبح الوسم الأكثر انتشاراً في لبنان وبعض الدول العربية. كما انتشر وسم #مضايا_تموت_جوعا، بالإضافة إلى وسم #مضايا.
Twitter Post
|
وأطلق ناشطون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل لإنقاذ عشرات آلاف المحاصرين في مضايا وفي بلدة بقين القريبة منها. وفي هذا السياق، أطلقت عشرات الحملات لجمع التبرعات لأهالي مضايا، لإعانة العائلات الفقيرة على الحصول على المواد الغذائية والطبية والتدفئة.
Twitter Post
|
وكتبت سارة الشيخ علي: "#حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعاً أنت تقتل مضايا جوعاً وهي تنحرك إنسانياً وتعريك من قدرتك على حمل أي قضية مستقبلاً. سينتهي الحصار وستدخل المساعدات إلى مضايا وستعيش مضايا وستعيش سورية... أما القاتل فسيتعفن تحت ركام سقوطه الأخلاقي الكبير".
Twitter Post
|
ونشر بعضهم صورا لأطفال حاملين لافتات كتب عليها "والله جوعانين"، وعلّق أحدهم عليها "#حزب_الله_يقتل_مضايا_جوعا هكذا يتكلم نصرالله عن الإنسانية وينفذها حرفيا بتجويع الأطفال"، هذا بالإضافة إلى صور لعلامة النووي مستبدليها بالخبز"، كتب تحتها مضايا تموت جوعا.
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: ألغام "حزب الله" والنظام السوري تشدّد الحصار على مضايا