وكان الصالون الثقافي الذي يشرف عليه الكاتب الصحافي، محمد عبد القدوس، وجّه، أمس الاثنين، دعوة لحضور ندوة عن "تقييم موضوعي للمشروعات الكبرى وما هي البدائل".
وكان مقرراً حضور الناشط السياسي، ممدوح حمزة، والخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق، إلا أن الجميع فوجئ بإلغائها مساء أمس، بعد اتصالات من أجهزة أمنية.
وعلمت "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن جهاز اﻷمن الوطني أجرى اتصالات هاتفية بنقيب الصحافيين، يحيى قلاش وحمزة، من أجل إلغاء الندوة التي كانت مخصصة للحديث عن مشروعات الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي.
وقال فاروق، عبر صفحته الشخصية عبر موقع "فيسبوك"، إن "الجهاز الأمني ألغى الندوة التي كان مقرراً عقدها بنقابة الصحافيين، وكانت تدور حول التقييم الاقتصادي والهندسي لمشروعات الرئيس السيسي"، وأضاف: "هكذا عادت ريما لعادتها القديمة.. لم تتعلموا ولن تتعلموا وسوف تدفعون ثمناً غالياً لمثل هذه التصرفات الصبيانية".
Facebook Post |