نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس، مقالاً تحت عنوان "إدارة أوباما تطالب السي آي إيه بإعداد هجوم انتقامي على شبكة الإنترنت ضد روسيا".
وأفادت الصحيفة بأن الإدارة الأميركية الحالية، برئاسة باراك أوباما، طالبت قبل رحيلها من السلطة، الوكالة، بالإعداد لهجوم كبير على المواقع الحكومية الروسية على شبكة الإنترنت، انتقاماً من قيام مجموعات قرصنة عدة، مرتبطة بالحكومة الروسية، بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الـ"سي آي إيه" أن الإدارة طالبت بتجهيز خيارات متعددة تتضمن هجمات إلكترونية لإحراج الحكومة الروسية، وأفاد أحد المسؤولين لشبكة "أن بي سي" الأميركية، بأن الاستخبارات المركزية بدأت فعلاً في تحديد الأهداف والإعداد النهائي للعملية.
وأوضح المسؤول نفسه أنهم وجدوا معلومات يمكن أن تكشف عن أخطاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً للصحيفة.
وأشارت "إندبندنت" إلى قيام أحد القراصنة الروس بنشر آلاف الرسائل الإلكترونية لعدد من أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأميركي في يوليو/تموز الماضي، ولفتت إلى أن نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال: "سنوجّه رسالة للكرملين"، عندما سئل عن الإعداد لهجوم إلكتروني على المواقع الروسية في أحد البرامج.
(العربي الجديد)