مصر: أسر الصحافيين المعتقلين تطالب بالإفراج الفوري عن ذويهم

وأضافت الرابطة في بيانها في اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن ذويهم يعانون في السجون والمعتقلات من ظروف بالغة السوء، حيث مر عليهم هذا العام وقد زاد عددهم في المعتقلات عن مائة صحافي وإعلامي ومصور، يتوزعون على السجون المختلفة بما فيها السجون سيئة السمعة، مثل العقرب وبرج العرب ووادي النطرون، وقد تعرضوا في الآونة الأخيرة إلى هجمة شرسة تمثلت في تغريب بعضهم ونقلهم إلى سجون أكثر سوءاً، وأكثر بعداً.

كما يتعنت معهم الضباط وقوات الأمن داخل السجون فيذيقونهم التعذيب البدني والمعنوي، والذي وصل إلى حد وضعهم في التأديب بلا مبرر وحرمانهم من الطعام والدواء والغطاء، وفوق ذلك يتم حرمانهم من العلاج وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة لبعضهم.

وطالبت الرابطة بإطلاق سراح فوري وعاجل لكل صحافي وإعلامي رهن الاعتقال، وقالت "فليس من المعقول أن يظلوا في أقبية المعتقلات والسجون بلا جريمة سوى ممارسة مهنتهم وعملهم التي أقرها الدستور والقانون، فهي مهنة في العالم كله تستوجب التقدير والإشادة، وليس هذا السجن والتشريد والانتهاك".

وشددت الرابطة على أنها وفي كل يوم لم ولن تمل من دعوة المجتمع المحلي والدولي بأكمله إلى التضامن مع هذه القضية العادلة، فقد كانت الصحافة وما زالت علامة على مدى ما تتمتع به ضمائر المجتمعات من كرامة وحرية.