أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن "صدمتها" من قرار القضاء الجزائري تجميد بيع أسهم مُجمع الخبر لمجموعة "ناس براود" التي يملكها رجل الأعمال يسعد ربراب، بعد قضية رفعتها وزارة الاتصال الجزائرية.
وأعربت المنظمة، في بيان لها، "عن صدمتها إثر تلقيها خبر الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية في بئر مراد رايس، الأربعاء، القاضي بتجميد بيع أسهم مجمع الخبر لـ"ناس براود" فرع المجموعة الصناعية "سيفيتال"، وذلك إثر القضية الاستعجالية التي رفعتها وزارة الاتصال في مايو/أيار الماضي".
وعبّرت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب شمال أفريقيا في منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها من القرار، قائلة إنه "بالرغم من أن الحكم ليس نهائيا، إلا أنه مقلق للغاية". ودعت كاشا السلطات القضائية إلى التعامل بحيادية مع القضية في "آجال معقولة"، نظراً للأوضاع المالية للمجمع.
وتابعت مسؤولة مكتب شمال أفريقيا، قائلة إنه "سيكون من المحزن إعاقة اختيار استراتيجي لوسيلة إعلام اجتازت العديد من الاختبارات على مدى الخمس والعشرين سنة الماضية للدفاع عن خطها التحريري المستقل"، مذكرةً بتعطيل الإعلانات الحكومية منذ سنة 1998 عن الوسيلة وتقليص موارد الجريدة الإعلانية للنصف، خلال السنتين الماضيتين، بسبب ضغوطات محتملة من السلطات على المعلنين".
هذا، ونقلت "مراسلون بلا حدود" عن شريف الرزقي، مدير الخبر، قوله إن "هذا القرار مفاجئ وغير منتظر، سنقوم باستئنافه أمام مجلس الدولة خلال الأسبوعين القادمين، ننتظر تعاملاً منطقياً وفي إطار القانون مع هذه القضية".
وتُصنّف المنظمة، الجزائر، في المرتبة 129 من أصل 180 بلداً، بحسب مرصد حرية الصحافة للعام 2016.