كان يريد مارك زوكربيرغ من صورة نشرها على حسابه على "فيسبوك"، أن تكون بمثابة إعلان لتطبيق "إنستاغرام"، بعد وصول عدد مستخدميه إلى 500 مليون مستخدم.. إلا أن الأنظار توجهت إلى تفصيل صغير في الصورة كشف الطريقة التي يحمي بها مارك نفسه من التجسس.
ولأول وهلة يظهر مارك في الصورة وهو مبتسم ومحاط بإطار يحتفي بـ"إنستاغرام"، إلا أن حاسبه من نوع "ماكبوك" لفت الأنظار، حيث تنبّه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه يحتوي شريطاً لاصقاً يغطي الميكروفون والكاميرا.
ووفق موقع "بيزنس إنسايدر" فإن مارك، بهذه الحركة، قد انضم إلى شخصيات ارتبط اسمها بالتجسس الإلكتروني مثل العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وفي مقالات سابقة، يوضح موقع "وايرد" أن تقارير كشفت أن وكالة الأمن القومي الأميركية تقوم بالتجسس على الحواسيب عبر الكاميرات ومكبرات الصوت في الأجهزة.
وتستخدم الوكالة إضافةً تدعى GUMFISH للتجسس على كاميرات الحاسوب للحصول على الصور من دون علم صاحبه، كما تعتمد على إضافة أخرى تدعى CAPTIVATEDAUDIENCE تستهدف مايكروفونات الأجهزة وتسجل المكالمات.
اقــرأ أيضاً
ووفق موقع "بيزنس إنسايدر" فإن مارك، بهذه الحركة، قد انضم إلى شخصيات ارتبط اسمها بالتجسس الإلكتروني مثل العميل السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
وفي مقالات سابقة، يوضح موقع "وايرد" أن تقارير كشفت أن وكالة الأمن القومي الأميركية تقوم بالتجسس على الحواسيب عبر الكاميرات ومكبرات الصوت في الأجهزة.
وتستخدم الوكالة إضافةً تدعى GUMFISH للتجسس على كاميرات الحاسوب للحصول على الصور من دون علم صاحبه، كما تعتمد على إضافة أخرى تدعى CAPTIVATEDAUDIENCE تستهدف مايكروفونات الأجهزة وتسجل المكالمات.
Facebook Post |
ويوضح الموقع أن الأمر ليس جديداً، إذ تعتمد الوكالة على هذه الطرق منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، وأنها ليست الوحيدة المتهمة بالتجسس، إذ يمكن لأي جهة أو قرصان آخر القيام بالأمر.
وينصح "وايرد" المستخدم بألا يكون ضحيةً للجاسوسية عن طريق حماية مكبر الصوت والكاميرا بواسطة الشريط اللاصق، مثلما فعل زوكربيرغ.
هذا ويحذر الموقع من أن مجرد إطفاء مكبر الصوت لا يحمي المستخدمين، كما أن الكاميرا لا تعطي أية إشارة بأنها تعمل حتى لو كانت في طور تسجيل الضحية.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)