وتحت وسم #هكر_حماس انتشرت عشرات التغريدات والبوستات التي تمدح إنجاز المقاومين في الاختراق وتضليل الجنود الإسرائيليين، وتحكي قصة المقاومة مع الاحتلال وعملها المتواصل لتحقيق إنجازات تُنسب لها.
وحصل "سايبر حماس"، وفق الإعلان الإسرائيلي على عشرات المعلومات والصور لقواعد عسكرية إسرائيلية بينها قواعد حساسة، وهو اختراق ثانٍ، بعد اختراق أول حصل خلال عدوان غزة عام 2014، تمكنت فيه الحركة من الوصول لأرقام الجنود العاملين في الوحدات القتالية المحاذية للقطاع.
Facebook Post |
وكتبت الإعلامية والكتابة لمى خاطر على "تويتر" "علينا ألا ننسى أن البيئة الأمنية والسياسية النظيفة التي حظيت بها حماس في غزة، هي التي مكّنت كتائبها من تطوير إبداعاتها المقاومة".
أما محمد رأفت، فكتب "الحرب كانت برية ثم انتقلت برية وبحرية واليوم الكترونية، والله اعلم بكرة ايش!".
ولفت أحمد قنيطة إلى معركة الأدمغة المستمرة بين المقاومة والاحتلال، وكتب "معركة الأدمغة مستمرة، العقول القسامية الفذة استطاعت أن تبدع أساليب جديدة للوصول لمعلومات سرية خطيرة خاصة بالجيش الصهيوني".
Facebook Post |
وعلّقت أمل فتحي على إبداعات المقاومة تحت الأرض وفوقها، وفي فضاء الانترنت والاختراق، وقالت "من أعماق الأنفاق الى فضاء الانترنت والاختراق ابداع #القسام مستمر".
وكتب محمد يحيى تحت الوسم نفسه "#هكر_حماس نجح في دسّ برنامج تجسس ومراقبة داخل هواتف جنود وضباط الجيش الصهيوني عبر تقمّص شخصيات فتيات وهمية والإيقاع بهم في الفخّ الإلكتروني".
أما محمد الصراف فعلّق مستهزئاً بالجيش الإسرائيلي ومادحاً المقاومين "جيش العلاقات العاطفية.. ابو جندل وبصورة مستعارة يسقط نصف الجيش الاسرائيلي بحبها قصدي بحبه".
Twitter Post
|
ولم يختلف الحال على "فيسبوك" كثيراً، إذ كتبت إيمان الطبيب "جندي إسرائيلي: أحببت فتاة اعتقدت أنها من البرازيل وبُحت لها بأسراري وفي النهاية اكتشفت أنها عنصر من حماس في غزة"، لتضيف: "يقاومون بكل الطرق والوسائل".
بدوره كتب ناجي شكري "قوة #المقاومة في استمرار إبداعها في الأساليب وقوة إرادتها في الانتصار".