وسط أفراح الشعب المصري بالوصول إلى نهائيات كأس العالم بعد ثمانية وعشرين عاماً، طلّت ذكرى مذبحة ماسبيرو، والتي جرت حينما كان المجلس العسكري يدير البلاد، بعد ثورة يناير 2011، قبل الانتخابات الرئاسية.
واستدعى رواد مواقع التواصل الذكرى بأبرز رموزها مذكرين بالفاعل الحقيقي. فغردت "كلكسيون" بصورة تحوي اسم الجاني: "النهارده 9 أكتوبر الذكرى 6 على مجزرة ماسبيرو اللي مدرعات الجيش نزلت فرمت البني آدمين خليكوا فاكرين".
وكتبت أم البنات: "ذكرى #مذبحة_ماسبيرو مزار الشهداء اليوم #يسقط_حكم_العسكر تصوير: أميرة وليم".
وببيت شعر كتب علي الخولي: "سكت الأذان.. مات الجرس.. ملعون أبوكم يا حرس #ماسبيرو_الذكرى_السادسة".
وقالت سارة البنا: "وتظل مذبحة ماسبيرو في كل عام هي جرس الإنذار، أنه هناك في مكان ما قُتل شهداء طالبوا يومًا بالحرية وحقوقهم لم تأت".
وكتب مدحت الزاهد عن واحد من أهم شهدائها وأحد أبطال ثورة يناير: "مينا دانيال شهيد ماسبيرو هو أحد أبطال ثورة يناير.. تلقى رصاصة في كتفه.. وبقيت معه رصاصة في ركبته بين العظام.. وشارك في مطاردة القناصة.. وقاتل كما لم يقاتل أحد يوم موقعة الجمل.. كان يتلقى العلاج ويندفع إلى المعركة.. ورغم جسمه النحيل تحلى بروح الأبطال العظام وبجسارة لا تصدق.. تحية لروح مينا ولكل شهداء الوطن.. وسلمت مصر من غول الطائفية وبطش الجلادين.. الثورة لا تختار بين أعدائها".