وأوضحت صحيفة "النهار" الجزائرية أن القرصان قد عُرف بشن هجمات بغرض الدفاع عن القضية الفلسطينية والهجوم على المسيئين للرسول محمد عليه الصلاة والسلام، إضافة إلى تبنّيه لقضية نظيره الجزائري حمزة بن دلاج الذي اعتقلته الإنتربول بتهمة تنفيذ سلسلة سرقات عبر الإنترنت.
وكانت السلطات الجزائرية قد شرعت في البحث عن القرصان ابتداءً من مايو/أيار الماضي بطلب من الإنتربول عقب الهجوم على الموقع الرسمي السنغافوري.
وتابع الموقع أن القرصان قد أنكر قرصنة الموقع السنغافوري، لكنه اعترف بقرصنة المواقع الإسرائيلية والدنماركية للرد على الرسومات المسيئة للرسول خلال سنة 2014. وقد استخدم في ذلك حساب "فيسبوك" حمل اسم "مرتضى خليل"، كما كان يستخدم حاسوباً واشتراكاً باسم شقيقه.
ويصنّف جزائريون ضمن أخطر القراصنة العرب. إذ وردت أسماء عدة منهم على قائمة المطلوبين في عمليات قرصنة على المستوى العالمي. ومن أشهر هذه الأسماء حمزة بن دلاج وكادير-11000 و إسماعيل-رجل54.