أعفى الرئيس السوداني، عمر البشير، اليوم الأحد، عن الصحافي التشيكي، بيتر جاسيك، الذي حكمت عليه محكمة سودانية بالسجن لمدة عشرين عاماً، الشهر الماضي.
وكان الصحافي التشيكي اعتُقل قبل ما يزيد عن العام، إلى جانب قسيسين وناشط سوداني، وتمّت إحالتهم إلى المحاكمة بتهم تتصل بالتجسس وتقويض النظام في الخرطوم، فضلاً عن التخابر.
ووصل وزير الخارجية التشيكي إلى الخرطوم، أمس السبت، في محاولة لإنهاء ملف الصحافي التشيكي الذي أثار الرأي العام في بلاده.
وأعرب الوزير، في تصريحات صحافية في مبنى الخارجية السودانية، اليوم الأحد، عن سعادته بقرار البشير. وقال "بهذا اختتمت قضية المواطن التشيكي غير السعيدة"، معتبراً أنّ زيارته للخرطوم بداية لفصل جديد في علاقة البلدين.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إنّ البشير استخدم صلاحياته في القانون الجنائي وأعفى عن الصحافي التشيكي، مؤكّداً أنّ الخطوة تمّت تقديراً لعلاقات البلدين، قاطعاً بتقديم الصحافي لمحاكمة عادلة.