أذرع السيسي الإعلامية تغازل #أبوتريكة بعد وفاة والده

وأبدت مواقع التواصل تعاطفاً كبيراً مع اللاعب، إثر قرار عدم حضوره، وتصدر اسمه قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" بأكثر من وسم، واختفت تقريباً الأذرع المعتادة على مهاجمة أمير القلوب، وغابت وسوم اللجان المهاجمة له بوصفه الإرهابي والإخواني.

في ظل ذلك، بدأ المذيع وائل الإبراشي حلقة "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم 2"، بتقديم العزاء والدعاء لوالد أبو تريكة، وقال: "من أصعب المواقف الإنسانية أن حد مشهور أو غير مشهور يغيب عن جنازة حد قريب منه، وكان لازم الدولة تراعي الحالة الإنسانية دي".

ورد الإبراشي على دعاوى وزارة الداخلية بأنه لن يتم القبض عليه: "المشكلة إنه مش هيقدر يسافر تاني لو جه، وهو مرتبط بعقد شغل، لأن كل أمواله تم التحفظ عليها". وكرر ما قاله من قبل: "لحد دلوقتي مش عارفين تهم أبو تريكة ومكان أبو تريكة قوائم الفخر وليس الإرهاب، وما حدش يقدر يتخيل إنه ممكن يكون إرهابي".




أما المذيع عمرو أديب فحاول عبر برنامجه "كل يوم" على فضائية OnE، أن يمسك العصا من النصف، وبدا في حالة ارتباك واضح، وقال: "لو إنت عاوز تعيش معانا وإنت عايش معانا وضح موقفك إنت إخوان ولا لأ؟ والدولة لازم توضح هل فيه إخوان حلوين وإخوان وحشين ولا لأ كلهم واحد".

وعبر عن تقديره لأبوتريكة وقال: "من حق كل واحد يحضر جنازة أبوه، وإحنا شوفناه اتكلم ازاي عن أبوه، وإزاي كان فقير وطلعه كده".



وفاجأ تامر أمين مشاهديه عبر قناة "الحياة" بقوله: "مش قادر أكره أبوتريكة، مش قادر أشيل مكانته من قلبي، وزيي زي كل جماهير الأندية بنحب الراجل".

وأكمل "حتى في الملاعب كان نموذج في الأخلاق وعمره ما عمل مشكلة مع نادي ولا لاعب، حتى المدافع اللي كان بيضربه كان هو اللي بيصالحه"، مؤكدا أن دور أبوتريكة في إسعاد المصريين كان أكبر من الحصر".



من جانبه، تعامل الإعلام الرياضي بنفس اللين الواضح مع وفاة والد أبوتريكة، رغم تحريضه على اللاعب في الفترة الأخيرة. وكان على رأسهم المذيع الحالي، حارس المرمى السابق، أحمد شوبير، فقدم وصلة إشادة، وقدم خالص التعازي له في وفاة والده.





مواقع التواصل التي تعاطفت بقوة مع أبوتريكة، اعتبرها كثيرون السبب الرئيسي لتغير لهجة الأذرع الإعلامية في التعامل مع اللاعب، وفسرها قليلون، بمحاولة استدراجه لإلقاء القبض عليه.

وغرد خالد زايد: "الاعلام المصري يستدرج أبوتريكة للعودة إلى مصر، انه مش هايتقبض عليه إذا رجع، فكرتوني بابراهيم الدراوي". 

Twitter Post

واعتبرها إسلام خداعا من الأذرع: "الكواليني جه يفتح حوار والد #أبو_تريكة كسرالمفتاح، قال النجم كان نازل بس أهله اللي استعجلوا الدفن، وانه ماعرفش غير من الإعلام، ملوك خداع العواطف".

أما حساب "ضد الإنقلاب"، فغّرد: "رغم خروجه من الملاعب منذ فترة ليست بالقليلة، فأي خبر عن أبوتريكة حزيناً كان أم سعيداً يقلب كل وسائل الإعلام والميديا، ماذا فعلت كي يعشقوك هكذا"؟