أكد الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي أن ضغوطات تمارس لدفع القضاء التونسي إلى حفظ القضية التي رفعها ضد الإعلاميين، حمزة البلومي، وسفيان بن حميدة، وإنصاف البوغديري، ونورالدين بن تيشه (المستشار السياسي للرئيس التونسي الحالي الباجي قايد السبسي)، والتي اتهمهم فيهم بفبركة فيديو دعا فيه إلى حرق تونس.
وكتب المرزوقي في منشور على صفحته على "فيسبوك": "الضغوطات على القضاء وأرجو عدم صحة ما يشاع عن الاتجاه لحفظ القضية التي رفعتها ضدّ من دلّسوا فيديو يتهمني بالدعوة إلى حرق تونس".
موقف الرئيس التونسي السابق حول هذه القضية ورد ضمن تدوينة حول وضع حقوق الإنسان فى تونس، بعد زيارة المقرر الخاص بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بن إيمرسون.
وكتب المرزوقي في منشور على صفحته على "فيسبوك": "الضغوطات على القضاء وأرجو عدم صحة ما يشاع عن الاتجاه لحفظ القضية التي رفعتها ضدّ من دلّسوا فيديو يتهمني بالدعوة إلى حرق تونس".
موقف الرئيس التونسي السابق حول هذه القضية ورد ضمن تدوينة حول وضع حقوق الإنسان فى تونس، بعد زيارة المقرر الخاص بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بن إيمرسون.
يُذكر أن أطوار قضية فبركة الفيديو تعود إلى بدايات سنة 2015، حيث عرض برنامج "اليوم الثامن" الذي يبث على قناة "الحوار التونسي" مقطعاً من محاضرة ألقاها المرزوقي في دولة قطر، يتحدث فيه عن الوضع في سورية، ليتم فبركة الفيديو ليصبح وكأن المرزوقي يتحدث عن تونس، الأمر الذي دفعه إلى رفع قضية إلى محكمة بمحافظة منوبة التونسية التي أدانت من تسببوا في الفبركة.
ولكن لم يصدر حتى الآن حكماً باتاً في القضية بالبراءة أو الإدانة، وهو ما جعل المرزوقي يخشى التلاعب بمجريات القضية.
Facebook Post |
Facebook Post |