ضجة كبيرة وردود أفعال واسعة على مواقع التواصل، أثارها مقتل الشاب المصري محمود بيومي، على يد بلطجية في أحد مقاهي مصر الجديدة، عقب مباراة النهائي الأفريقي، بسبب الحدّ الأدنى المالي الواجب دفعه (مينمم تشارج) خلال مباريات الكرة.
اللافت هو تعامل الأذرع الإعلامية مع الحادث، ودخول التسريبات الهاتفية على الخط. حيث انفرد وائل الإبراشي على فضائية "دريم 2"، بتسجيل لمكالمة هاتفية بين عاملين في المقهى، يتحدثان فيه عن القاتل الحقيقي ويذكران اسمه، عمرو فزاع، وهو مشاغب سبق له العمل بالمقهى، وتمت الاستعانة به لفض الزحام أثناء المباراة... ليعلق أحد الساخرين: "واضح إن التسريبات هتبقى فقرة يومية في حياتنا".
في حين قدم عمرو أديب على قناة OnE، اعترافات شخص آخر يحمل اسم عمرو مصطفى، باعتباره القاتل الحقيقي، وأذاع فيديو اعترافات معدا مسبقاً من قبل وزارة الداخلية، في محاولة منه لرفع الملامة عنها، وإظهارها بمظهر غير المقصر، بوصلة من البكاء والنواح على حال الأخلاق في الفترة الأخيرة، وانتشار البلطجة.
وقال: "هي الشرطة يعني هتعمل إيه؟ هتوقف عسكري في كل حتة؟"، لافتاً في نفس دفاعه عن الأمن، لحال البلطجة التي اجتاحت مصر بعد ثورة يناير على حد قوله: "ممكن سواق توكتوك يثبت أي حد في البلد"... ليرد عليه ناشطون: "أمال السيسي اللي رجع الأمن والأمان راح فين؟".
وانتفض المصريون ضد البلطجة، مدشنين وسم #حاكموا_keif وهو اسم المقهى مسرح الجريمة، بمطالبات وصلت للإعدام لقتلة الشاب بيومي.
ووصل الوسم لصدارة قائمة الأكثر تداولا، بين دعوات القصاص من البلطجية، والتعاطف مع المقتول وذويه، والدعاء له بالرحمة.
وفي الوقت الذي تداولت فيه المواقع اسمي الفنانين عاصي الحلاني، وراغب علامة، باعتبار أحدهما مالكاً للمقهى والمطعم، تبيّن أنّ ذلك غير صحيح. وعلقت زنوبيا: "طبقا للمواقع الاخبارية كافيه مصر الجديدة اللي اتقتل فيه محمود بيومي الله يرحمه كان ملك رجل أعمال اسمه أسامة النجار مش عاصي الحلاني".
وعلق حمدي: "رواية صديق محمود بيومي مؤسفة، بيقول محمود دفع الفلوس كاملة ومع ذلك اتلموا عليه بلطجية المكان وهو ماشي وواحد من بتوع keif طعنه مرتين في صدره".
وتساءل دكتور صلاح الدين ندى: "هي البلطجة وتجارة المخدرات وانتشار التوكتوك ودولة الميكروباص والنقل الثقيل والتعليات والبناء العشوائي ..أقوى من الدولة؟! #حاكموا_keif". ووافقته نهى: "#حاكموا_keif، الواحد حاسس إنه عايش في غابة مش في بلد، ده أقل حقوق الواحد إنه يتعامل كبني آدم ويمشي مطمن مش خايف، ناقص إي كمان يحصل فينا!".
بدورها حذرت ندا: "الدور بيقرب عليا وعليك وعلى كل الناس، إحنا مش فقرا إحنا أرخص من الرخص، حسبي الله ونعم الوكيل، #حاكموا_keif". وتهكمت رنين من دعوات المحاكمة: "#حاكموا_keif، إنتم مغيبين، يحاكموا مين ديه ناس مسنودة ومعهم فلوس وواسطة والأكيد الترماخة للركب، إحنا بلد الفلوس والنفوذ والباقي عبيد ينداس".
اللافت هو تعامل الأذرع الإعلامية مع الحادث، ودخول التسريبات الهاتفية على الخط. حيث انفرد وائل الإبراشي على فضائية "دريم 2"، بتسجيل لمكالمة هاتفية بين عاملين في المقهى، يتحدثان فيه عن القاتل الحقيقي ويذكران اسمه، عمرو فزاع، وهو مشاغب سبق له العمل بالمقهى، وتمت الاستعانة به لفض الزحام أثناء المباراة... ليعلق أحد الساخرين: "واضح إن التسريبات هتبقى فقرة يومية في حياتنا".
في حين قدم عمرو أديب على قناة OnE، اعترافات شخص آخر يحمل اسم عمرو مصطفى، باعتباره القاتل الحقيقي، وأذاع فيديو اعترافات معدا مسبقاً من قبل وزارة الداخلية، في محاولة منه لرفع الملامة عنها، وإظهارها بمظهر غير المقصر، بوصلة من البكاء والنواح على حال الأخلاق في الفترة الأخيرة، وانتشار البلطجة.
وقال: "هي الشرطة يعني هتعمل إيه؟ هتوقف عسكري في كل حتة؟"، لافتاً في نفس دفاعه عن الأمن، لحال البلطجة التي اجتاحت مصر بعد ثورة يناير على حد قوله: "ممكن سواق توكتوك يثبت أي حد في البلد"... ليرد عليه ناشطون: "أمال السيسي اللي رجع الأمن والأمان راح فين؟".
وانتفض المصريون ضد البلطجة، مدشنين وسم #حاكموا_keif وهو اسم المقهى مسرح الجريمة، بمطالبات وصلت للإعدام لقتلة الشاب بيومي.
ووصل الوسم لصدارة قائمة الأكثر تداولا، بين دعوات القصاص من البلطجية، والتعاطف مع المقتول وذويه، والدعاء له بالرحمة.
وفي الوقت الذي تداولت فيه المواقع اسمي الفنانين عاصي الحلاني، وراغب علامة، باعتبار أحدهما مالكاً للمقهى والمطعم، تبيّن أنّ ذلك غير صحيح. وعلقت زنوبيا: "طبقا للمواقع الاخبارية كافيه مصر الجديدة اللي اتقتل فيه محمود بيومي الله يرحمه كان ملك رجل أعمال اسمه أسامة النجار مش عاصي الحلاني".
Twitter Post
|
وعلق حمدي: "رواية صديق محمود بيومي مؤسفة، بيقول محمود دفع الفلوس كاملة ومع ذلك اتلموا عليه بلطجية المكان وهو ماشي وواحد من بتوع keif طعنه مرتين في صدره".
وتساءل دكتور صلاح الدين ندى: "هي البلطجة وتجارة المخدرات وانتشار التوكتوك ودولة الميكروباص والنقل الثقيل والتعليات والبناء العشوائي ..أقوى من الدولة؟! #حاكموا_keif". ووافقته نهى: "#حاكموا_keif، الواحد حاسس إنه عايش في غابة مش في بلد، ده أقل حقوق الواحد إنه يتعامل كبني آدم ويمشي مطمن مش خايف، ناقص إي كمان يحصل فينا!".
Twitter Post
|
بدورها حذرت ندا: "الدور بيقرب عليا وعليك وعلى كل الناس، إحنا مش فقرا إحنا أرخص من الرخص، حسبي الله ونعم الوكيل، #حاكموا_keif". وتهكمت رنين من دعوات المحاكمة: "#حاكموا_keif، إنتم مغيبين، يحاكموا مين ديه ناس مسنودة ومعهم فلوس وواسطة والأكيد الترماخة للركب، إحنا بلد الفلوس والنفوذ والباقي عبيد ينداس".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|