وسط سيطرة دراما رمضان وكرة القدم على مواقع التواصل، دشن ناشطون حملة "#ضد_الحجب"، للإعلان عن وقوفهم ضد حجب المواقع الإلكترونية، وهي السياسة التي يصر عليها النظام المصري.
وعقب حجب 21 موقعاً إخبارياً بحجة دعم الإرهاب، فوجئ رواد مواقع التواصل بحجب مواقع أخرى مثل "محيط"، و"البورصة"، و"ديلي نيوز إيجبت"، وهي صحيفة مصرية أنشئت عام 2005 ومملوكة لشركة "إنترناشونال هيرالد تريبيون" الأميركية.
ووصل وسم #ضد_الحجب، إلى قائمة الأكثر تداولاً "الترند" المصري، إلى جانب تنشيط الوسم المعروف "#الصحافة_ليست_جريمة"، المناصر لحرية الصحافة والإعلام.
وغرّدت الصحافية رشا عزب: "قفل صحف، أوقف برامج، قعد إعلاميين في البيت وهجر نصهم، أمم نقابة الصحافيين وحكم بالسجن علي نقيبها.. دلوقت بيقفل علينا الإنترنت، #ضد_الحجب". وأشار الصحافي محمد الراعي: "مصر من أكثر خمس دول في العالم في انتهاكات حرية الصحافة، #الصحافة_مش_جريمة #ضد_الحجب".
Twitter Post
|
وقالت الناشطة هدير المهداوي: "المجانين اللي بيحكمونا بيضيقوا علينا الخمسة سنتيمتر اللي بنتحرك فيهم، لا صحافة ولا سياسة ولا أي نفس، بس احنا بردو هنتنفس غصب عنكوا #ضد_الحجب". وعلل أسامة الحجب: "حجب المواقع الصحفية هدفه التعتيم على أب انتهاك من النظام مثل الاختفاء القسري والتعذيب داخل السجون، المعرفة حق #ضد_الحجب #الصحافة_مش_جريمة".
بدورها، أكدت ماري سيف الحقيقة: "اللي هيسكت عن موضوع الحجب النهاردة بحجة أنه بعيد عنه يبقى غلطان، الدور الجاي عليك #ضد_الحجب #الصحافة_مش_جريمة". وقال المحامي مالك عدلي: "حجب مواقع مهنية ذات مصداقية والعدوان على حرية الصحافة بيعكس خوف مش بيعكس قوة، وبيطمننا انه القلم الحر لسة بيخوف أكتر من السلاح #ضد_الحجب".
Twitter Post
|
كذلك غردت الناشطة إسراء عبد الفتاح: "اللي بيحصل في عهد #السيسي ضد مهنة الصحافة والصحفيين، وحجب المواقع لم تشهده مصر من قبل، تضامن مع حرية الصحافة لأن #الصحافة_مش_جريمة" #ضد_الحجب". وأشار الصحافي وائل جمال: "#ضد_الحجب #الصحافة_مش_جريمة، المواقع مش هي المقصودة بالحجب، اللي بيحجب مش عايزك تسمع ولا تشوف ولا تتكلم في الحقيقة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|