أطلق رئيس محكمة مصرية الرصاص من سلاحه الخاص على مجند، فتوفي فور وصوله للمستشفى. وكان القاضي قد تشاجر مع فتاة عند زيارتها لصديقتها بالعقار الذي يقيم فيه القاضي بمدينة نصر بالقاهرة، واتهمها بأنها قادمة للسرقة، فاستغاثت الفتاة بخطيبها المجند مؤمن الذي راح ضحية الشجار.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث، فسخر أحمد ميلاد من الرواية التي تم تداولها على صفحات جريدة الأهرام المصرية من أن الفتاة كانت تتردد على شقة تتبع جماعة الإخوان الإرهابية: "الرواية اتغيرت تماماً... أكيد سيادة المستشار هو الصح... أووومال".
وعلّق أحدهم: "سيادة المستشار أنهى حياة شاب بمنتهى السهولة حسبي الله. الله يرحمك يا مؤمن وإن شاء الله حقك مش هيروح أنا كنت أعرف مؤمن شخصياً يا ريت تدعوله".
ومتعجباً كتب حساب باسم "حرية": "لازم نستغرب أمانلاقي مستشار يقتل واحد من غير سبب، تخيّل كأمين شرطة ماشي يقتل ويبلطج ويفرض إتاوة على خلق الله وكله بالقانون والطوارئ!".
أما الجنرال فقد دعا بالرحمة: "أمرت النيابة العامة بحبس مستشار 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل شاب مجند في مدينة نصر في مشاجرة نشبت بينهما. الله يرحمك يا مؤمن".
وغرّد الملاك الحزين: "قاضٍ يقتل مجنداً في القوات المسلحة بسبب خطيبة المجند، وقوات الأمن تزعم أن المجند ينتمي لجماعة إرهابية هنا #مصر حسبي الله فالقاتل".
أما بني آدم مصري فعلّق مستلهماً أسلوب التصريحات الرسمية: "القاضي اللي أطلق الرصاص على مجند في مدينة نصر المفروض يتهمونه بالإرهاب ولأن الحكومة علمتنا إن اللي بيقتل جنودنا إرهابي يبقى القاضي إرهابي".
Twitter Post
|