في رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية في الحكومة التونسية، الهادي المجدوب، دعت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، الأخير، إلى وقف الاعتداءات المتكررة من قبل الشرطة التونسية على الصحافيين أثناء أداء عملهم.
وذكرت النقابة، للوزير، ثلاث اعتداءات حصلت في يوم 3 أيار/ مايو الحالي، تمثلت في مضايقة أفراد الأمن لرئيس تحرير موقع "الحصري"، شكري الشيحي، والمصور بالموقع علاء الدين الماجري، خلال عملهم على تغطية مقابلة النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي فى كرة القدم.
وقد عمل الأعوان على استفزاز الصحافيين رغم استظهارهما ببطاقة صحافي محترف وبطاقة صحافي رياضي.
كما أشارت إلى اعتداء الأمن بقصر الرياضة بالمنزه في نفس اليوم بالعنف المادي على الصحافي بإذاعة "اكسبراس أف أم"، إسلام المدب، خلال محاولته الدخول لتغطية مباراة كرة اليد بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي رغم إظهاره بطاقته الصحافية.
واعتدى أعوان الأمن كذلك في اليوم الذي يتزامن والاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، على الصحافي بموقع "تونس ريفيو"، نديم بوعمود، خلال تصويره لوقفة احتجاجية لأساتذة الرياضة أمام وزارة الشباب والرياضة، وعمدوا إلى فكّ بطاقته المهنية وهاتفه، وقاموا بحذف الفيديوهات والصور منه، وهددوه بالتوقيف في حال عودته لتصوير الوقفة الاحتجاجية.
كما دعت النقابة، وزير الداخلية، للتحقيق في هذه الاعتداءات التي طاولت الصحافيين في ظل تنامي حالات العنف في الملاعب، والتي عانى منها الصحافيون طيلة شهري أبريل/ نيسان وأيار/ مايو 2017.
وحذرت من مخاطر تواصل التضييقات الأمنية على الصحافيين رغم عشرات التوصيات الصادرة في الصدد، معبرةً عن مخاوفها من تباطؤ التدخل الأمني في حماية الصحافيين أثناء تعرضهم لشتى الاعتداءات أثناء تغطيتهم لعدة فعاليات وتحركات على غرار التحركات الاجتماعية والمظاهرات مّما من شأنه أن يُحسّس الصحافيين بعدم الأمان ويعمّق أزمة الإفلات من العقاب في ملفات الاعتداء على الصحافيين.
وذكرت النقابة، للوزير، ثلاث اعتداءات حصلت في يوم 3 أيار/ مايو الحالي، تمثلت في مضايقة أفراد الأمن لرئيس تحرير موقع "الحصري"، شكري الشيحي، والمصور بالموقع علاء الدين الماجري، خلال عملهم على تغطية مقابلة النادي الإفريقي والنجم الرياضي الساحلي فى كرة القدم.
وقد عمل الأعوان على استفزاز الصحافيين رغم استظهارهما ببطاقة صحافي محترف وبطاقة صحافي رياضي.
كما أشارت إلى اعتداء الأمن بقصر الرياضة بالمنزه في نفس اليوم بالعنف المادي على الصحافي بإذاعة "اكسبراس أف أم"، إسلام المدب، خلال محاولته الدخول لتغطية مباراة كرة اليد بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي رغم إظهاره بطاقته الصحافية.
واعتدى أعوان الأمن كذلك في اليوم الذي يتزامن والاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، على الصحافي بموقع "تونس ريفيو"، نديم بوعمود، خلال تصويره لوقفة احتجاجية لأساتذة الرياضة أمام وزارة الشباب والرياضة، وعمدوا إلى فكّ بطاقته المهنية وهاتفه، وقاموا بحذف الفيديوهات والصور منه، وهددوه بالتوقيف في حال عودته لتصوير الوقفة الاحتجاجية.
كما دعت النقابة، وزير الداخلية، للتحقيق في هذه الاعتداءات التي طاولت الصحافيين في ظل تنامي حالات العنف في الملاعب، والتي عانى منها الصحافيون طيلة شهري أبريل/ نيسان وأيار/ مايو 2017.
وحذرت من مخاطر تواصل التضييقات الأمنية على الصحافيين رغم عشرات التوصيات الصادرة في الصدد، معبرةً عن مخاوفها من تباطؤ التدخل الأمني في حماية الصحافيين أثناء تعرضهم لشتى الاعتداءات أثناء تغطيتهم لعدة فعاليات وتحركات على غرار التحركات الاجتماعية والمظاهرات مّما من شأنه أن يُحسّس الصحافيين بعدم الأمان ويعمّق أزمة الإفلات من العقاب في ملفات الاعتداء على الصحافيين.