أعلن الصحافي المصري المعتقل هشام جعفر، دخوله في إضراب عن الطعام، هو والصحافي المعتقل حسن القباني، ونائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان، في محبسهم بسجن العقرب، جنوب القاهرة.
وقال جعفر، في رسالة نشرتها أسرته على صفحته على "فيسبوك"، ونقلتها صفحة "رابطة أسر معتقلي العقرب"، إنه قرر الدخول في إضراب يشاركه فيه القباني، وسلطان "رفقاء السجن" لمواجهة حالة الاستباحة التي يتعرضون لها.
وبيّن أشكال الاستباحة التي يتعرضون لها، ومنها "استباحة الجسد، استباحة المال، استباحة المشاعر الإنسانية، استباحة الحق في العلاج، استباحة الحقوق الدينية، استباحة للقانون".
وأرجع جعفر ما يتعرضون له من استباحات، لأنهم حلموا يومًا بمصر أفضل لجميع المصريين، وسعوا أن تكون مصر ديمقراطية، وتمنوا أن يختفي التمييز والفقر وأن يسود العدل بين الشعب وفكروا فى أن تتبوأ مصر مكانتها بين الدول في المنطقة.
واختتم جعفر "إذا كان الهدف من الاستباحات الكفر بالوطن، لا لن نكفر بالأوطان.. لا لن نكفر بالأوطان.. لا لن نكفر بالأوطان".
وسبق أن عانى جعفر من الاهمال الطبي، وتعرض لأزمات صحية عديدة، نقل على إثرها إلى مستشفى السجن.
وقال في رسالة سابقة، إنه يواجه "الموت البطيء".
ومؤخراً، كشفت زوجة جعفر، منار طنطاوي، عن واقعة ابتزاز مالي تعرضت لها من قبل أحد القيادات الشرطية، بطلبه رشوة مالية مقابل الإفراج الصحي عن زوجها، الذي يعاني عدة أمراض بمحبسه.
وكانت قوات من الشرطة وضباط بالأمن الوطني المصريين قد اقتحموا مقر مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وألقوا القبض على جعفر ليتم احتجازه بمكان مجهول، إلى أن تم عرضه على النيابة بعدها بأيام. وفي المحضر رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، ووجهت إليه اتهامات بـ "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تخريب مؤسسات الدولة، وتلقي رشوة دولية".
وعمل جعفر (51 عاماً) رئيساً لتحرير شبكة "إسلام أون لاين.نت" وموقع "أون إسلام.نت"، وقد أسهم عبر عمله في هذه المواقع في إعداد كوادر صحافية وبحثية شابة تتبنى أسساً مهنية في عملها. وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1985، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من نفس الجامعة، وهو باحث ومحلل سياسي، له العديد من الكتب والدراسات، وشارك كمحاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل وخارج مصر.
ولجعفر ثلاثة أبناء (ولدان وبنت)، وله حفيدة من أكبر أبنائه، وهو متزوج من أستاذة جامعية.
اقــرأ أيضاً
وقال جعفر، في رسالة نشرتها أسرته على صفحته على "فيسبوك"، ونقلتها صفحة "رابطة أسر معتقلي العقرب"، إنه قرر الدخول في إضراب يشاركه فيه القباني، وسلطان "رفقاء السجن" لمواجهة حالة الاستباحة التي يتعرضون لها.
وبيّن أشكال الاستباحة التي يتعرضون لها، ومنها "استباحة الجسد، استباحة المال، استباحة المشاعر الإنسانية، استباحة الحق في العلاج، استباحة الحقوق الدينية، استباحة للقانون".
وأرجع جعفر ما يتعرضون له من استباحات، لأنهم حلموا يومًا بمصر أفضل لجميع المصريين، وسعوا أن تكون مصر ديمقراطية، وتمنوا أن يختفي التمييز والفقر وأن يسود العدل بين الشعب وفكروا فى أن تتبوأ مصر مكانتها بين الدول في المنطقة.
واختتم جعفر "إذا كان الهدف من الاستباحات الكفر بالوطن، لا لن نكفر بالأوطان.. لا لن نكفر بالأوطان.. لا لن نكفر بالأوطان".
Facebook Post |
وسبق أن عانى جعفر من الاهمال الطبي، وتعرض لأزمات صحية عديدة، نقل على إثرها إلى مستشفى السجن.
وقال في رسالة سابقة، إنه يواجه "الموت البطيء".
ومؤخراً، كشفت زوجة جعفر، منار طنطاوي، عن واقعة ابتزاز مالي تعرضت لها من قبل أحد القيادات الشرطية، بطلبه رشوة مالية مقابل الإفراج الصحي عن زوجها، الذي يعاني عدة أمراض بمحبسه.
وكانت قوات من الشرطة وضباط بالأمن الوطني المصريين قد اقتحموا مقر مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وألقوا القبض على جعفر ليتم احتجازه بمكان مجهول، إلى أن تم عرضه على النيابة بعدها بأيام. وفي المحضر رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، ووجهت إليه اتهامات بـ "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تخريب مؤسسات الدولة، وتلقي رشوة دولية".
وعمل جعفر (51 عاماً) رئيساً لتحرير شبكة "إسلام أون لاين.نت" وموقع "أون إسلام.نت"، وقد أسهم عبر عمله في هذه المواقع في إعداد كوادر صحافية وبحثية شابة تتبنى أسساً مهنية في عملها. وحصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1985، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من نفس الجامعة، وهو باحث ومحلل سياسي، له العديد من الكتب والدراسات، وشارك كمحاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل وخارج مصر.
ولجعفر ثلاثة أبناء (ولدان وبنت)، وله حفيدة من أكبر أبنائه، وهو متزوج من أستاذة جامعية.