عندما يتم استخدام الحمض النووي كوسيط لتخزين البيانات الرقمية، فمن الممكن نظرياً تخزين جميع المعلومات التي سجلتها البشرية في مساحة لا تتعدى حجم الغرفة الواحدة.
واستناداً إلى بحوث علمية حديثة تخص تخزين أفلام الفيديو والمستندات على الحمض النووي، تقوم شركة مايكروسوفت بتطوير جهاز يستخدم علم الأحياء ليحل محل محركات الأقراص، كما يقول باحثون في الشركة.
كما يذكر مهندسو الكمبيوتر في مايكروسوفت للبحوث، أن الشركة وضعت رسمياً هدفاً يتمثل في إيجاد نظام تخزين عملي يعتمد على الحمض النووي، وفي نفس الوقت يستطيع أن يعمل داخل مراكز البيانات، وذلك قبل نهاية هذا العقد.
ويقول دوغ كارمان، مهندس شريك لدى مايكروسوفت للبحوث، "إن الهدف الأولي يتمثل في إنجاز نموذج تجاري، يتم دمجه في أحد مراكز بيانات الشركة خلال ثلاث سنوات القادمة، ويستطيع تخزين كمية من بيانات على الحمض النووي". كما يصف أن الجهاز في نهاية المطاف لن يتعدى حجمه حجم ناسخة زيروكس خلال سنوات السبعينيات من هذا القرن.
وعلى الصعيد الداخلي، تحرص مايكروسوفت على تحقيق هدف أكثر طموحاً يتمثل في استبدال محركات الأقراص الشريطية، وهي الصيغة الشائعة التي تستخدم في أرشفة المعلومات الكبيرة، نحو التخزين على الحمض النووي.
وتشير بعض الخطط إلى مدى جدية بعض شركات التكنولوجيا التي اتخذت فكرة تبدو غريبة، وهي حفظ مقاطع الفيديو والصور والمستندات القيمة على نفس الجزيء الذي تتكون منه جيناتنا. ويقول فيكتور زيرنوف، كبير العلماء في مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، إن السبب في ذلك هو أن الجهود الرامية إلى تقليص ذاكرة الحاسوب وصلت إلى حدود مادية لا يمكنها تجاوزها، غير أنه بإمكان الحمض النووي تخزين البيانات بكثافات هائلة لا تصدق. ويعتبر الحمض النووي هو وسيط التخزين الأكثر كثافة المعروف في الكون، استناداً إلى قوانين الفيزياء. ولهذا السبب يهتم به الباحثون لإيجاد حل لمشكلة تنامي حجم المعلومات المنتجة والتي تحتاج إلى تخزين.
في يوليو/تموز الماضي، أعلنت مايكروسوفت أنها قد نجحت في تخزين 200 ميغابايت من البيانات في سلسلة الحمض النووي، بما في ذلك مقطع فيديو مع الموسيقى، وكان هذا رقماً قياسياً.
ولا تزال هناك عقبات رئيسية أمام نظام التخزين العملي، والمتمثلة في تحويل البتات الرقمية إلى رمز الحمض النووي (المتكون من سلاسل من النيوكليوتيدات المسمى A، G، C، T) لا يزال شاقا ومكلفا بسبب العملية الكيميائية المستخدمة لتصنيع حبال الحمض النووي.
اقــرأ أيضاً
واستناداً إلى بحوث علمية حديثة تخص تخزين أفلام الفيديو والمستندات على الحمض النووي، تقوم شركة مايكروسوفت بتطوير جهاز يستخدم علم الأحياء ليحل محل محركات الأقراص، كما يقول باحثون في الشركة.
كما يذكر مهندسو الكمبيوتر في مايكروسوفت للبحوث، أن الشركة وضعت رسمياً هدفاً يتمثل في إيجاد نظام تخزين عملي يعتمد على الحمض النووي، وفي نفس الوقت يستطيع أن يعمل داخل مراكز البيانات، وذلك قبل نهاية هذا العقد.
ويقول دوغ كارمان، مهندس شريك لدى مايكروسوفت للبحوث، "إن الهدف الأولي يتمثل في إنجاز نموذج تجاري، يتم دمجه في أحد مراكز بيانات الشركة خلال ثلاث سنوات القادمة، ويستطيع تخزين كمية من بيانات على الحمض النووي". كما يصف أن الجهاز في نهاية المطاف لن يتعدى حجمه حجم ناسخة زيروكس خلال سنوات السبعينيات من هذا القرن.
وعلى الصعيد الداخلي، تحرص مايكروسوفت على تحقيق هدف أكثر طموحاً يتمثل في استبدال محركات الأقراص الشريطية، وهي الصيغة الشائعة التي تستخدم في أرشفة المعلومات الكبيرة، نحو التخزين على الحمض النووي.
وتشير بعض الخطط إلى مدى جدية بعض شركات التكنولوجيا التي اتخذت فكرة تبدو غريبة، وهي حفظ مقاطع الفيديو والصور والمستندات القيمة على نفس الجزيء الذي تتكون منه جيناتنا. ويقول فيكتور زيرنوف، كبير العلماء في مؤسسة أبحاث أشباه الموصلات، إن السبب في ذلك هو أن الجهود الرامية إلى تقليص ذاكرة الحاسوب وصلت إلى حدود مادية لا يمكنها تجاوزها، غير أنه بإمكان الحمض النووي تخزين البيانات بكثافات هائلة لا تصدق. ويعتبر الحمض النووي هو وسيط التخزين الأكثر كثافة المعروف في الكون، استناداً إلى قوانين الفيزياء. ولهذا السبب يهتم به الباحثون لإيجاد حل لمشكلة تنامي حجم المعلومات المنتجة والتي تحتاج إلى تخزين.
في يوليو/تموز الماضي، أعلنت مايكروسوفت أنها قد نجحت في تخزين 200 ميغابايت من البيانات في سلسلة الحمض النووي، بما في ذلك مقطع فيديو مع الموسيقى، وكان هذا رقماً قياسياً.
ولا تزال هناك عقبات رئيسية أمام نظام التخزين العملي، والمتمثلة في تحويل البتات الرقمية إلى رمز الحمض النووي (المتكون من سلاسل من النيوكليوتيدات المسمى A، G، C، T) لا يزال شاقا ومكلفا بسبب العملية الكيميائية المستخدمة لتصنيع حبال الحمض النووي.