يثير السفير الياباني في العراق، فوميو إيواي، إعجاب العراقيين؛ لبساطته وتفاعله مع قضايا محلية مختلفة الجوانب، ومشاركته أبناء البلد مناسباتهم المختلفة، ولا سيما أنه يتحدث العربية بطلاقة.
وفي خطابات مصورة، أطلّ السفير إيواي متحدثاً باللهجة العراقية المحلية، وذلك زاد من حب العراقيين له، كما ظهر خلال رمضان وهو يتناول إفطاراً عراقياً، ويتحدث بعبارات محلية.
وبدا السفير الياباني جالساً على بساط وأمامه طعام، مبتدئاً كلامه بالتحية "أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير، إن شاء الله ينعاد عليكم بالصحة والسلامة والأمن والأمان".
وأضاف "أحب أوجه تحية خاصة للأبطال إلى (الذين) صاموا وهم في جبهات القتال (معارك مع تنظيم داعش) أو في مخيمات النازحين"، مشيراً إلى أنهم يصومون برغم ارتفاع درجات الحرارة، واستذكر أيضاً الذين ضحوا بحياتهم من أجل العراق.
كما تمنى أن يكون عيد الفطر "بداية خير على كل العراقيين والعالم"، وكشف أنه صام الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر رمضان، وأنه يشعر بالجوع ومتحمس لتناول الطعام المكون من "كيمر وكاهي وكليجة"، وهي وجبات يشتهر تناولها في صباح أيام العيد بالعراق. وبعد تناوله الطعام اختتم بعبارة باللهجة المحلية قائلاً "كلش طيب" تعبيراً عن إعجابه بالطعام.
وتناقل ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو هذا، وهم يعبرون للسفير الياباني عن محبتهم له وإعجابهم بتواضعه.
وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، وقبل يوم واحد من موعد مباراة مهمة بين العراق واليابان في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، وجه إيواي رسالة باللهجة العراقية للشعب العراقي، في شريط فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، جاء فيه: "أتمنى أن لا يكون الصوم قد أتعبكم في هذه الأيام الحارة".
وتابع قائلاً وهو يرتدي قميص المنتخب العراقي "ستكون هناك لعبة مهمة بين الساموراي الأزرق وأسود الرافدين".
واعتبر أنه يجد صعوبة في اختيار المنتخب الذي سيشجعه في هذه المباراة. وقال في هذا السياق للعراقيين "أنا أخوكم والعراق بلدي الثاني وحب (الطوبة) الكرة من الأشياء التي تجمع اليابانيين والعراقيين".
وتمنى من الجميع تشجيع المنتخبين كي يقدم اللاعبون أفضل ما عندهم للمشاركة في كأس العالم، مبيناً أنه "إذا فاز الأسود سأكون أول المهنئين". ودعا العراقيين إلى الاستمتاع مع اليابانيين بالمباراة، قائلاً باللهجة المحلية "خلونا نتونس سوية بالمباراة".
وتعبيراً عن اهتمامه بالجانب الإنساني، كان السفير الياباني قد أقام مأدبة إفطار في السفارة اليابانية ببغداد، لمدير "البيت العراقي" هشام الذهبي وأبنائه، ووعد بزيارة البيت العراقي والتعاون معه لتوسيع المشروع.
وهشام الذهبي نال شهرة واسعة في العراق من خلال مشروعه الإنساني الذي تبناه بمجهود شخصي منذ أعوام، حين بدأ باحتضان أطفال الشوارع وتبنيهم وتخصيص دار لإيوائهم والإنفاق على تعليمهم، وصار العراقيون يطلقون على الأطفال الذين يأويهم بأبناء هشام الذهبي، الذي بات محبوباً لدى العراقيين وصاحب شهرة.
إلى ذلك، وبإعلان تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل (شمال) من سيطرة "داعش" في يناير/ كانون الثاني الماضي، وجّه السفير الياباني تهنئة إلى العراقيين عبر مقطع فيديو مصور.
وترحم السفير خلال التسجيل على القوات الأمنية، وأكد على دور اليابان في تقديم المساعدات إلى العراقيين لإعادة البنى التحتية لمناطقهم المحررة من التنظيم، خاتماً حديثه بالقول "سأبقى أخاً لكم" مستشهداً بالقول المأثور "ربّ أخ لم تلده أمك".
وسبق أن أطلق العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وإعجاباً بالسفير الياباني، وسماً باسمه على منصة "تويتر" بعنوان "#فوميو_إيواي"، معبرين عن تقديرهم وإعجابهم بشخصيته الاجتماعية وتعاطيه مع القضايا الاجتماعية والإنسانية والوطنية في العراق.
ويؤكد صحافيون وناشطون التقوا بالسفير الياباني حرصه على التواصل مع جميع المكونات والأطياف في البلاد، محترماً طقوسهم وتقاليدهم. وفي هذا الصدد يقول الصحافي محمد الزبيدي، لـ"العربي الجديد": "وجدته ملمّاً بتفاصيل دقيقة عن المجتمع العراقي. أعجبني بحياديته وعلاقاته المتوازنة مع جميع المكونات والأطياف".
من جهته، يشير الناشط في مجال حقوق الإنسان سعد العبيدي، إلى أن اليابان ومن خلال السفير فوميو إيواي، كان لها حضور بارز في توفير الدعم الإغاثي للنازحين.
ويؤكد لـ"العربي الجديد"، أن إيواي زار مخيمات النازحين، وكان حريصاً في إيصال الحقيقة لبلاده التي سارعت وتبرعت لإغاثة العوائل النازحة.
اقــرأ أيضاً
وفي خطابات مصورة، أطلّ السفير إيواي متحدثاً باللهجة العراقية المحلية، وذلك زاد من حب العراقيين له، كما ظهر خلال رمضان وهو يتناول إفطاراً عراقياً، ويتحدث بعبارات محلية.
وبدا السفير الياباني جالساً على بساط وأمامه طعام، مبتدئاً كلامه بالتحية "أيامكم سعيدة وكل عام وأنتم بخير، إن شاء الله ينعاد عليكم بالصحة والسلامة والأمن والأمان".
وأضاف "أحب أوجه تحية خاصة للأبطال إلى (الذين) صاموا وهم في جبهات القتال (معارك مع تنظيم داعش) أو في مخيمات النازحين"، مشيراً إلى أنهم يصومون برغم ارتفاع درجات الحرارة، واستذكر أيضاً الذين ضحوا بحياتهم من أجل العراق.
كما تمنى أن يكون عيد الفطر "بداية خير على كل العراقيين والعالم"، وكشف أنه صام الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر رمضان، وأنه يشعر بالجوع ومتحمس لتناول الطعام المكون من "كيمر وكاهي وكليجة"، وهي وجبات يشتهر تناولها في صباح أيام العيد بالعراق. وبعد تناوله الطعام اختتم بعبارة باللهجة المحلية قائلاً "كلش طيب" تعبيراً عن إعجابه بالطعام.
وتناقل ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو هذا، وهم يعبرون للسفير الياباني عن محبتهم له وإعجابهم بتواضعه.
وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، وقبل يوم واحد من موعد مباراة مهمة بين العراق واليابان في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، وجه إيواي رسالة باللهجة العراقية للشعب العراقي، في شريط فيديو جرى تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، جاء فيه: "أتمنى أن لا يكون الصوم قد أتعبكم في هذه الأيام الحارة".
وتابع قائلاً وهو يرتدي قميص المنتخب العراقي "ستكون هناك لعبة مهمة بين الساموراي الأزرق وأسود الرافدين".
واعتبر أنه يجد صعوبة في اختيار المنتخب الذي سيشجعه في هذه المباراة. وقال في هذا السياق للعراقيين "أنا أخوكم والعراق بلدي الثاني وحب (الطوبة) الكرة من الأشياء التي تجمع اليابانيين والعراقيين".
وتمنى من الجميع تشجيع المنتخبين كي يقدم اللاعبون أفضل ما عندهم للمشاركة في كأس العالم، مبيناً أنه "إذا فاز الأسود سأكون أول المهنئين". ودعا العراقيين إلى الاستمتاع مع اليابانيين بالمباراة، قائلاً باللهجة المحلية "خلونا نتونس سوية بالمباراة".
وتعبيراً عن اهتمامه بالجانب الإنساني، كان السفير الياباني قد أقام مأدبة إفطار في السفارة اليابانية ببغداد، لمدير "البيت العراقي" هشام الذهبي وأبنائه، ووعد بزيارة البيت العراقي والتعاون معه لتوسيع المشروع.
وهشام الذهبي نال شهرة واسعة في العراق من خلال مشروعه الإنساني الذي تبناه بمجهود شخصي منذ أعوام، حين بدأ باحتضان أطفال الشوارع وتبنيهم وتخصيص دار لإيوائهم والإنفاق على تعليمهم، وصار العراقيون يطلقون على الأطفال الذين يأويهم بأبناء هشام الذهبي، الذي بات محبوباً لدى العراقيين وصاحب شهرة.
Twitter Post
|
إلى ذلك، وبإعلان تحرير الجانب الأيسر من مدينة الموصل (شمال) من سيطرة "داعش" في يناير/ كانون الثاني الماضي، وجّه السفير الياباني تهنئة إلى العراقيين عبر مقطع فيديو مصور.
وترحم السفير خلال التسجيل على القوات الأمنية، وأكد على دور اليابان في تقديم المساعدات إلى العراقيين لإعادة البنى التحتية لمناطقهم المحررة من التنظيم، خاتماً حديثه بالقول "سأبقى أخاً لكم" مستشهداً بالقول المأثور "ربّ أخ لم تلده أمك".
وسبق أن أطلق العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وإعجاباً بالسفير الياباني، وسماً باسمه على منصة "تويتر" بعنوان "#فوميو_إيواي"، معبرين عن تقديرهم وإعجابهم بشخصيته الاجتماعية وتعاطيه مع القضايا الاجتماعية والإنسانية والوطنية في العراق.
ويؤكد صحافيون وناشطون التقوا بالسفير الياباني حرصه على التواصل مع جميع المكونات والأطياف في البلاد، محترماً طقوسهم وتقاليدهم. وفي هذا الصدد يقول الصحافي محمد الزبيدي، لـ"العربي الجديد": "وجدته ملمّاً بتفاصيل دقيقة عن المجتمع العراقي. أعجبني بحياديته وعلاقاته المتوازنة مع جميع المكونات والأطياف".
من جهته، يشير الناشط في مجال حقوق الإنسان سعد العبيدي، إلى أن اليابان ومن خلال السفير فوميو إيواي، كان لها حضور بارز في توفير الدعم الإغاثي للنازحين.
ويؤكد لـ"العربي الجديد"، أن إيواي زار مخيمات النازحين، وكان حريصاً في إيصال الحقيقة لبلاده التي سارعت وتبرعت لإغاثة العوائل النازحة.