تعيش العاصمة اليمنية صنعاء، ما يشبه حالة طوارئ إعلامية على ضوء أزمة الخلافات بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الشعبي الذي يترأسه علي عبدالله صالح، بعدما كان الطرفان اتفقا على تهدئة إعلامية تحولت إلى تهديدات للمخالفين ثم اعتقالات.
وذكرت مصادر إعلامية في صنعاء، أن قوة يُعتقد أنها تابعة للحوثيين أقدمت على اعتقال الإعلامي في حزب صالح، والمعروف بانتقاداته للجماعة، كامل الخوداني، إلى جانب آخرين.
وذكر المحامي في حزب المؤتمر، محمد مهدي المسوري، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" أنه تواصل مع أسرة الخوداني، وأبلغته أنها تلقت اتصالاً من أحد الأشخاص، أخبرها عن مشاهدة مجموعة أشخاص في شارع "حدة" في صنعاء وهم يقومون باختطاف الخوداني، ومن معه، من أمام مطعم "نجوم الشام".
وفي السياق، جدد الأمين العام لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، اليوم، دعم "التهدئة الإعلامية". وأكد في اجتماع مع رؤساء المؤسسات الإعلامية للحزب، على "ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام والإعلاميين والناشطين بالتهدئة وذلك التزاماً بالتوجيهات التنظيمية لقيادة المؤتمر"، مؤكداً أن "قيادة المؤتمر ستتخذ الإجراءات التنظيمية بحق كل من يخالف توجيهاتها"، وفقاً للموقع الرسمي للحزب.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الأيام الماضية اعتقالات، أبرزها طاول ناشر تحرير "الديار" الأسبوعية المتوقفة عن الصدور، الصحافي عابد المهذري، عقب انتقادات وجهها لقيادات في الجماعة.
وتأتي الأزمة على ضوء تصاعد خلافات الحوثيين وحزب صالح، والتي كانت أصداؤها قد وصلت إلى وسائل إعلام رسمية تابعة للطرفين، قبل أن يتم احتواؤها بالاتفاق على التهدئة الإعلامية وعلى منع إعلاميي الطرفين من الانتقادات المتبادلة بينهما.
وذكر إعلاميون أن رئيس ما يُسمى "المجلس السياسي الأعلى"، الذي يمثل واجهة السلطة التي شكلها (الحوثيون وحزب صالح) في صنعاء، صالح الصماد، وقيادات أخرى، لوحت بتهديدات باعتقال الإعلاميين المخالفين لاتفاق "التهدئة الإعلامية" بين الطرفين.
وذكرت مصادر إعلامية في صنعاء، أن قوة يُعتقد أنها تابعة للحوثيين أقدمت على اعتقال الإعلامي في حزب صالح، والمعروف بانتقاداته للجماعة، كامل الخوداني، إلى جانب آخرين.
وذكر المحامي في حزب المؤتمر، محمد مهدي المسوري، على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" أنه تواصل مع أسرة الخوداني، وأبلغته أنها تلقت اتصالاً من أحد الأشخاص، أخبرها عن مشاهدة مجموعة أشخاص في شارع "حدة" في صنعاء وهم يقومون باختطاف الخوداني، ومن معه، من أمام مطعم "نجوم الشام".
وفي السياق، جدد الأمين العام لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، اليوم، دعم "التهدئة الإعلامية". وأكد في اجتماع مع رؤساء المؤسسات الإعلامية للحزب، على "ضرورة التزام جميع وسائل الإعلام والإعلاميين والناشطين بالتهدئة وذلك التزاماً بالتوجيهات التنظيمية لقيادة المؤتمر"، مؤكداً أن "قيادة المؤتمر ستتخذ الإجراءات التنظيمية بحق كل من يخالف توجيهاتها"، وفقاً للموقع الرسمي للحزب.
يأتي ذلك بعد أن شهدت الأيام الماضية اعتقالات، أبرزها طاول ناشر تحرير "الديار" الأسبوعية المتوقفة عن الصدور، الصحافي عابد المهذري، عقب انتقادات وجهها لقيادات في الجماعة.
وتأتي الأزمة على ضوء تصاعد خلافات الحوثيين وحزب صالح، والتي كانت أصداؤها قد وصلت إلى وسائل إعلام رسمية تابعة للطرفين، قبل أن يتم احتواؤها بالاتفاق على التهدئة الإعلامية وعلى منع إعلاميي الطرفين من الانتقادات المتبادلة بينهما.
وذكر إعلاميون أن رئيس ما يُسمى "المجلس السياسي الأعلى"، الذي يمثل واجهة السلطة التي شكلها (الحوثيون وحزب صالح) في صنعاء، صالح الصماد، وقيادات أخرى، لوحت بتهديدات باعتقال الإعلاميين المخالفين لاتفاق "التهدئة الإعلامية" بين الطرفين.