أثار المستشار هشام جنينة حالة جدل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس، بعد حوار لموقع "هاف بوست عربي"، أكد فيه أن الفريق سامي عنان المعتقل بالسجن الحربي يمتلك أوراقاً تدين نظام الرئيس المصري الحالي، عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أنها تفضح أدواراً لشخصيات في السلطة قبل وبعد ثورة يناير وأحداثها (وهو نفس ما انفرد بنشره "العربي الجديد"، نهاية يناير/كانون الثاني الماضي)، ملمحاً بأن السيسي والجهاز السيادي الذي كان يديره وقتها "المخابرات الحربية" هو الطرف الثالث، متهماً إياه بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.
رفيق جنينة في خندق عنان، ومنسق حملته بالخارج، المحامي محمود رفعت غرد قائلاً: "لا تعليق عندي على تصريحات المستشار #هشام_جنينة بوجود مستندات خطيرة بالخارج سيكشف عنها حال المساس بالفريق #سامي_عنان، أكرر مصلحة #مصر أولوية رجال الحق وإلا ما نهاني #جنينة و د #حازم_حسني عن التدويل حين مضيت به من نفسي وما امتثلت، فالخلاف ليس مع #جيش_مصر بل مع مختطفه وأبقى حراً بفعلي".
وتساءل الإعلامي زين توفيق: "جنينة: عنان يمتلك وثائق تدين قادة الحكم في مصر عن أحداث الثورة ستظهر إذا تعرض لمحاولة اغتيال! طيب وإذا لم...". وغردت أماني: "أفوض #سامي_عنان لكشف المستور. #هشام_جنينة".
وقال عبد العزيز الكاشف: "كلام خطير جدا جدا عن #سامي_عنان على لسان المستشار #هشام_جنينة". وتساءل عبد الهادي: "جنينة: "إذا تعرَّض عنان لمحاولة اغتيال ستظهر وثائق سرية خطيرة حول أحداث ما بعد 25 يناير! - طيب وإذا لم يتعرض تفضل الوثائق سرية، ويفضل الشعب أطرش في الزفة؟".
وشاركه أحمد عبد الجواد في التساؤل: "في حواره مع موقع #هاف_بوست قال المستشار #هشام_جنينة إنه فى حال المساس بحياة الفريق #سامي_عنان فإن هناك من #الوثائق التى ستفضح من هو #الطرف_الثالث الذي فعل كل#الجرائم من ثورة #25_يناير وحتى الآن، والسؤال هنا طالما لديكم هذه #الأدلة والوثائق لماذا لا تفصحون عنها؟".
وانتقدتهم شهد وقالت: "#فضايح_العسكر، يعني لا يهمهم خراب البلد ولا اللي ماتوا، المستندات تطلع بس لو حصل ل #عنان حاجة، لكن لو هو سليم تغور البلد والشهداء، #هشام_جنينة #سامي_عنان #بلحة اللهم اضرب الظالمين بالظالمين".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
أما رئيس حزب "مصر القوية"، عبدالمنعم أبو الفتوح، فقال في حوار له على قناة "الجزيرة" إن السيسي يعمل بمبدأ "يا أحكمكم يا أقتلكم وأحبسكم"، متهماً نظامه بالفشل في جميع المجالات.
ووصل اسم أبو الفتوح لقائمة الأكثر تداولاً. فغرد الناشط أيمن الشويقي: "عبد المنعم أبو الفتوح يطلق على نفسه رصاصة الرحمة بإعلانه افتخاره بمشاركته في 6/30 ومحاولة وصفها بأنها ثورة شعبية رغم محاولته تدارك الموقف بإعلان رفضه 7/3 واعتباره انقلاباً! مفيش فايدة في النخبة الساذجة تطير الحمام من أيديها ثم تجري وراءه".
وتوقعت عزة مطر: "أبو الفتوح على الجزيرة من لندن بيتكلم على ضرورة ابتعاد الإخوان عن السياسة (أومااال) وبيؤيد الجيش في الحرب على الإرهاب لكن الشهادة لله بينتقد السيسي نقد مرير .. المصالحة فى الطريق .. مسار جديد تتخذه الثورة المضادة فاستعدوا".
ولخص أحمد البقري حوار أبو الفتوح: "أبرز تصريحات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للجزيرة مباشر: - النظام انزعج من تحركات المعارضة خلال الفترة الأخيرة - النظام عصف برئيس منتخب واختطفه ووضعه في السجن - أعمل لصالح وطني وأعلم أن ثمني لدى النظام مجرد رصاصة - #السيسي يحكم بمنطق يا أحكمكم يا أقتلكم".
وكعادته دائما شارك رجل الأعمال الهارب أشرف السعد وسخر قائلا: "لقاء #عبد_المنعم_أبو_الفتوح على قناة الجزيرة لقاء ولا أروع من كده، فتجده في لحظة إخواني متعصب، وفى لحظة سيساوي على حياء، ولحظة عدو لدود لل #الإخوان، ولحظة مؤيد للجيش بقوة، ولحظة ضد الجيش، ولحظة أبيض، ولحظة أخضر".
Twitter Post
|