أصبح محصول "الكينوا" فجأة محور اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد إعلان وزارة الزراعة الاتجاه لزراعته، لمواجهة شح المياه، ولأنه لا يحتاج إلى كمية مياه كبيرة، وأعلن مسؤولون دخوله في صناعة رغيف الخبز.
وتحوّل المحصول غير المعروف لدى الغالبية العظمى من المصريين، إلى مادة لتعليقات الناشطين، وبين ساخر ومنتقد ومتعجب، لترويج المواقع الإلكترونية المؤيدة للنظام وحسابات الكتائب الإلكترونية لزراعة "الكينوا"، وشرح فوائده الكثيرة، من دون الإشارة إلى أن ذلك يعد اعترافاً بفشل النظام في مواجهة قضية سد النهضة الإثيوبي.
وغردت شهد: "هي وصلت للجفاف! وزارة الزراعة تعلن التوسع في زراعة #الكينوا للتغلب على نقص المياه المتوقع واستخدامه بديلًا للقمح نظرًا لقدرته على تحمل الجفاف.. بعتوا النيل وبتدوروا على البديل! خربتوها وقعدتوا على تلها".
وتساءل إسلام: "بعيد عن خبراء الحكومة.. ايه الكينوا دي؟"، وقال حسام زكي المعروف بـ"ميزو": "بيقولك هنحشي المحشي كينوا.. وهنأكل كينوا بالملوخية".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
بدوره، أكد عمرو الجيزاوي: "البلد الوحيدة في العالم اللي الانسان فيها مسير مش مخير في شيء هي مصر"، وتوقع محمد خالد: "أكيد سبوبة جديدة، همَّ دول بيعتقوا".
Twitter Post
|
وسخر عمرو من دعوة الحكومة: "الكينوا هي وجبة المواطن الصالح.. أنا لا أعلم ما هي الكينوا .. بس لازم كلنا ناكل كينوا عشان الصالح العام"، وغرد يوسف على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي: "انتوا ابنوا السد ولا يهمكم وأنا حامنع زراعة الرز وحازرع الكينوا وكلامي باوجهه للأثيوبيين صحيح صحيح".
Twitter Post
|
وقالت نهلة: "ماشالله ماشالله أنا كبهير إنبهرت! كينوا مرة واحدة؟! ده دايت ودايت والستات المصريات ماحدش هيعرف يكلمها! عموما الكينوا كمان لطيفة قوي في السلطة!الشعب أخيرا وجد من يحنو عليه!".
Twitter Post
|
وعلق أحمد ضيف: "من داخل كليات الزراعة، وعلى لسان أعضاء هيئة التدريس، أنهم قريب جدا هايتوصلو إلى سلالة القمح مثل التى كانت موجودة أيام الفراعنة من حيث الحجم والطول، وده موجود على جدران المعابد، تيجى دلوقت تمنع زراعة القمح، والناس اللي أخدت دكتوراة وعلماء يقعدوا فى بيوتهم".
وسخر محمد بكر بمرارة: "طيب ما يأكلونا تبن أحسن أهو ناشف ومبيحتاجش مية".